حوار صريح بينك وبين نفسك

[بنوته مصريه]

هل بدأت تشعرين مؤخراً بأنّك لا تحبين زوجك وتنفرين منه بشكل ملحوظ وتجهلين كيفية التعامل مع هذا الوضع الحساس؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع وإستفيدي من بعض النصائح التي ستساعدك حتماً في هذا السياق، وتسهل عليك إتخاذ الموقف المناسب.



أولاً، ادعه لحوار صريح وموضوعي تظهرين خلاله أحاسيسك وتشرحين له الأسباب والظروف التي أثرت عليك وأدّت إلى تغيّر مشاعرك تجاهه. وحاولي قدر الإمكان الحفاظ على هدوئك وتفهم موقفه الذي قد يكون عصبياً وعدائياً تجاهك، فهو لن يتقبّل بسهولة قرارك بالإبتعاد عنه وإنهاء علاقته بك.



ثانياً، لا تترددي بالإبتعاد ولو لفترة وجيزة عن زوجك بغية التفكير بهدوء وبعيداً عن الضغوطات اليومية بمشاعرك وموقفك تجاهه، كي تتأكدي إن كنت قد توقفت فعلاً عن حبّه أو تواجهين تقلباً ملحوظاً في مزاجك. وستساعدك هذه الخطوة على التأكد من أحاسيسك وإتخاذ القرار المناسب بالإنفصال عن زوجك أو العمل على إصلاح علاقتك به وإحيائها من جديد.

ثالثاً، فكّري جدياً بقدرتك على الإبتعاد عن زوجك والإنفصال عنه وركّزي على تأثير هذا القرار السلبي على أطفالك قبل إتخاذه. وننصحك هنا بإستعادة ذكرياتك السعيدة والسابقة مع زوجك، ما سيسهّل عليك التأكد من مشاعرك تجاهه.


رابعاً، أعطي نفسك فرصة أخيرة للتأكد من مشاعرك تجاه زوجك ومحاولة إحيائها من جديد عبر دعوته لقضاء أوقات مميزة ورومنسية في مكان مميز وبعيداً عن الروتين اليومي. ولهذه الخطوة أهمية كبيرة في هذا السياق وغالباً ما تساهم في إنقاذ العلاقات الزوجية المتوترة

 

[مزاج كاتب]

حلول مفيدة و ناجعة من اجل رأب الصدع في بنيان الحياة
الزوجية و يحافظ عليها من الفشل..لا تهمليها يا حواء
يعطيك العافية على روعة الطرح ​