صنع السيجاره من نبتة التبغ وليس لها إسم عربي في المعاجم لان مهدها الأصلي في أمريكا وهي تعريب لكلمه "طوباكو" وهو جنس نباتات مخدره من فصيلة الباذنجيات, وهو عباره عن عشبه يبلغ إرتفاعها نحو متر والجزء السام منها العشبه كلها ما عدا بذورها الناضجه وتكفي عدة نقاط من عصير العشبه الغضه لقتل إنسان بكامل صحته
والطيور والعصافير بحكم فطرتها وغريزتها النقيه الطيبه التي خلقها الله بها لا تقترب من نبتة التبغ وتطير بعيداً عنها وكأنها بقدرة الله تعرف أضرار هذه النبته كذلك النحل لا ينزل على هذا النبات ولا يأكل من أزهاره والبهائم أيضاً لا تتقوت بهذا النبات والمدخن هو إنسان قد فضله الله على كافة مخلوقاته بالعقل ليميز بين الخبيث والطيب ويمارس التدخين
عرف المسلمون التدخين عن طريق الأوربيون وأصبح مقياسا للتحضر بحيث أصبح التدخين قاعدة والشخص الذى لا يدخن هو الاستثناء كما انه موضع سخرية وازدراء للآخرين ، وأصبح تقديم السجائر للضيوف من أولى مظاهر كرم الضيافة
حكم التدخين فى الإسلام
التدخين حرام ، وذلك يبدو واضحا فى حديث الرسول ﷺ
‹‹ من أكل ثوما أو بصلا فليتجنبنا و ليتجنب مسجدنا ،ويبقى بمنزله ، ان الملائكة تتأذى بما يتأذى به البشر ››
لا يوجد شك بان الفطرة السليمة تؤكد أن الرائحة المنبعثة من فم المدخن أسوأ من رائحة البصل، لذا فالمدخن بين خيارين أما يؤذى المصليين والملائكة برائحة فمه أو تفوته صلاه الجماعة
كما أن التدخين يفسد الصيام ، والمدخن يعانى كثيرا فى صيامه نتيجة صيامه ،وأول ما يفعله حين يفطر اشعال سيجارته ، مما يؤدى أن يحجم المدخن عن الصيام و بالكاد يتحمل صيام شهر رمضان
والتدخين يسبب كثير من الأمراض لجسم الإنسان من جراء دخان السجائر ، لذا فقد حرمه الإسلام لأنه يضر بصحة الإنسان
يقول تعالى :
‹‹ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ›› (النساء –29 )
‹‹ وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ››
(البقرة –195)
وقال رسول الله ﷺ
‹‹ لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ ماذا عمل به وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ››
كما أن السيجارة تجعل المدخن عبدا لها بدلا من أن يكون عبدا لله
يسبب دخان السيجارة نزلات رئوية وأمراض كالسل و حساسية الصدر ليس فقط للمدخن ولكن أيضا للأشخاص المجاورين له الذين يستنشقون دخان السيجارة ، فالدخان يمثل ضررا مباشرا للآخرين ، لذا يقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه
‹‹ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ ›› رواه البخاري
يعد المدخن جليس سوء، والحديث الشريف :
‹‹ إِنّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصّالِحِ وَالجَلِيسِ السُوءِ كَحَامِلِ المِسكِ وَنافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلِ المِسكِ إِمّا أَن يُحذِيكَ، وَإمّا أَن تَبتَاعَ مِنهُ، وَإِمّا أن تَجِدَ مِنهُ رٍيحًا طَيّبةً، وَنافِخِ الكِيرِ إِمّا أَن يَحرِقَ ثِيَابَكَ، وَإمّا أَن تَجِدَ مِنهُ رِيحًا خَبِيثَةً ›› رواه البخاري ومسلم
مما لاشك فيه أن المدخن يضيع الكثير من أمواله بدون طائل وسوف يسأله الله عز وجل عن ماله فيما أنفقه ،والمال هو مال الله فمن يجرؤ على أضاعته فى عدم طاعته ؟
ويقول الله عز وجل فى كتابه العزيز :
‹‹ وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ›› (النساء –5 )
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ›› (الإسراء –27 ) ‹‹َ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
والتدخين من الخبائث : فرائحته و مذاقه ….تضر بجسم الإنسان، ويقول عز وجل فى كتابه العزيز :
‹‹ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ›› (الأعراف –157 )
والطيور والعصافير بحكم فطرتها وغريزتها النقيه الطيبه التي خلقها الله بها لا تقترب من نبتة التبغ وتطير بعيداً عنها وكأنها بقدرة الله تعرف أضرار هذه النبته كذلك النحل لا ينزل على هذا النبات ولا يأكل من أزهاره والبهائم أيضاً لا تتقوت بهذا النبات والمدخن هو إنسان قد فضله الله على كافة مخلوقاته بالعقل ليميز بين الخبيث والطيب ويمارس التدخين
عرف المسلمون التدخين عن طريق الأوربيون وأصبح مقياسا للتحضر بحيث أصبح التدخين قاعدة والشخص الذى لا يدخن هو الاستثناء كما انه موضع سخرية وازدراء للآخرين ، وأصبح تقديم السجائر للضيوف من أولى مظاهر كرم الضيافة
حكم التدخين فى الإسلام
التدخين حرام ، وذلك يبدو واضحا فى حديث الرسول ﷺ
‹‹ من أكل ثوما أو بصلا فليتجنبنا و ليتجنب مسجدنا ،ويبقى بمنزله ، ان الملائكة تتأذى بما يتأذى به البشر ››
لا يوجد شك بان الفطرة السليمة تؤكد أن الرائحة المنبعثة من فم المدخن أسوأ من رائحة البصل، لذا فالمدخن بين خيارين أما يؤذى المصليين والملائكة برائحة فمه أو تفوته صلاه الجماعة
كما أن التدخين يفسد الصيام ، والمدخن يعانى كثيرا فى صيامه نتيجة صيامه ،وأول ما يفعله حين يفطر اشعال سيجارته ، مما يؤدى أن يحجم المدخن عن الصيام و بالكاد يتحمل صيام شهر رمضان
والتدخين يسبب كثير من الأمراض لجسم الإنسان من جراء دخان السجائر ، لذا فقد حرمه الإسلام لأنه يضر بصحة الإنسان
يقول تعالى :
‹‹ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ›› (النساء –29 )
‹‹ وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ››
(البقرة –195)
وقال رسول الله ﷺ
‹‹ لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ ماذا عمل به وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ››
كما أن السيجارة تجعل المدخن عبدا لها بدلا من أن يكون عبدا لله
يسبب دخان السيجارة نزلات رئوية وأمراض كالسل و حساسية الصدر ليس فقط للمدخن ولكن أيضا للأشخاص المجاورين له الذين يستنشقون دخان السيجارة ، فالدخان يمثل ضررا مباشرا للآخرين ، لذا يقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه
‹‹ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ ›› رواه البخاري
يعد المدخن جليس سوء، والحديث الشريف :
‹‹ إِنّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصّالِحِ وَالجَلِيسِ السُوءِ كَحَامِلِ المِسكِ وَنافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلِ المِسكِ إِمّا أَن يُحذِيكَ، وَإمّا أَن تَبتَاعَ مِنهُ، وَإِمّا أن تَجِدَ مِنهُ رٍيحًا طَيّبةً، وَنافِخِ الكِيرِ إِمّا أَن يَحرِقَ ثِيَابَكَ، وَإمّا أَن تَجِدَ مِنهُ رِيحًا خَبِيثَةً ›› رواه البخاري ومسلم
مما لاشك فيه أن المدخن يضيع الكثير من أمواله بدون طائل وسوف يسأله الله عز وجل عن ماله فيما أنفقه ،والمال هو مال الله فمن يجرؤ على أضاعته فى عدم طاعته ؟
ويقول الله عز وجل فى كتابه العزيز :
‹‹ وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ›› (النساء –5 )
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ›› (الإسراء –27 ) ‹‹َ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
والتدخين من الخبائث : فرائحته و مذاقه ….تضر بجسم الإنسان، ويقول عز وجل فى كتابه العزيز :
‹‹ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ›› (الأعراف –157 )