ان عام 2019 بمثابة الفأل الحسن للعديد من الأسماء التي سطعت في سماء الرياضة بأرقامها القياسية وبإنجازاتها حتى أن منها من دخل موسوعة جينيس.
ورغم ذلك، لم يبلغ ما حققه العداء الكيني إليود كيبتشوجي، البطل الأوليمبي صاحب الرقم القياسي العالمي، الذي سجل أسرع زمن في تاريخ سباقات الماراثون بأقل من ساعتين في فيينا.
ففي أكتوبر الماضي، تمكن العداء الأسمر (34 عاما)، صاحب الزمن القياسي العالمي في الماراثون أيضا بساعتين و01.39 دقيقة، من قطع ماراثون "INEOS 1:59 Challenge" البالغ 42.195 مترا في ساعة و59.40 دقيقة.
ورغم عدم اعتراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهذا الإنجاز، كون السباق غير رسمي ولم يحظ باختبار كشف عن المنشطات، إلا أن ما حققه كيبتوشجي يثبت أن الإنسان قادر على تحطيم أصعب الحواجز التي قد تقف عائقا أمام تسطير اسمه بأحرف من ذهب في عالم الرياضة.
ولم تقتصر الهيمنة الكينية في الماراثون، الذي ترك بصمة بأرقامه القياسية في عالم ألعاب القوى في 2019، على ما حققه كيبتشوجي فحسب، بل إن مواطنته بريجيد كوسجي تمكنت من تحطيم الرقم القياسي المسجل للسيدات الذي كان بحوزة البريطانية باولا رادكليف منذ 2003، بعد أن حققت زمنا قدره ساعتين و14 دقيقة و4 ثوان.
واستمرارا للأرقام القياسية التي تحطمت في عالم ألعاب القوى، حققت الأمريكية دليلة محمد رقما قياسيا جديدا في منافسات 400 حواجز ببطولة العالم التي احتضنتها قطر في أكتوبر الماضي، بعد أن قطعت المضمار خلال 52 ثانية و16 جزءا من الألف من الثانية.
تواصلت هيمنة السيدات على المشهد في ألعاب القوى في 2019، حيث جلست الأمريكية أليسون فيليكس على عرش المتوجين بالميداليات الذهبية في المونديال، متخطية الأسطورة الجاميكي المعتزل أوسين بولت، برصيد 12 ميدالية.
اسم آخر ترك بصمة كبيرة في 2019 في عالم ألعاب القوى، ولكن في رياضة الجمباز، والحديث هنا عن النجمة الأمريكية الشابة سيمون بايلز التي دخلت التاريخ بأكبر عدد من الميداليات الذهبية في نسخة واحدة (5 ميداليات) ببطولة العالم التي احتضنها مدينة شتوتجارت الألمانية، لتصبح محصلتها الإجمالية 19 ذهبية و3 فضية ومثلها برونزية، أكثر من أي لاعب آخر في هذه الرياضة
ورغم ذلك، لم يبلغ ما حققه العداء الكيني إليود كيبتشوجي، البطل الأوليمبي صاحب الرقم القياسي العالمي، الذي سجل أسرع زمن في تاريخ سباقات الماراثون بأقل من ساعتين في فيينا.
ففي أكتوبر الماضي، تمكن العداء الأسمر (34 عاما)، صاحب الزمن القياسي العالمي في الماراثون أيضا بساعتين و01.39 دقيقة، من قطع ماراثون "INEOS 1:59 Challenge" البالغ 42.195 مترا في ساعة و59.40 دقيقة.
ورغم عدم اعتراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهذا الإنجاز، كون السباق غير رسمي ولم يحظ باختبار كشف عن المنشطات، إلا أن ما حققه كيبتوشجي يثبت أن الإنسان قادر على تحطيم أصعب الحواجز التي قد تقف عائقا أمام تسطير اسمه بأحرف من ذهب في عالم الرياضة.
ولم تقتصر الهيمنة الكينية في الماراثون، الذي ترك بصمة بأرقامه القياسية في عالم ألعاب القوى في 2019، على ما حققه كيبتشوجي فحسب، بل إن مواطنته بريجيد كوسجي تمكنت من تحطيم الرقم القياسي المسجل للسيدات الذي كان بحوزة البريطانية باولا رادكليف منذ 2003، بعد أن حققت زمنا قدره ساعتين و14 دقيقة و4 ثوان.
واستمرارا للأرقام القياسية التي تحطمت في عالم ألعاب القوى، حققت الأمريكية دليلة محمد رقما قياسيا جديدا في منافسات 400 حواجز ببطولة العالم التي احتضنتها قطر في أكتوبر الماضي، بعد أن قطعت المضمار خلال 52 ثانية و16 جزءا من الألف من الثانية.
تواصلت هيمنة السيدات على المشهد في ألعاب القوى في 2019، حيث جلست الأمريكية أليسون فيليكس على عرش المتوجين بالميداليات الذهبية في المونديال، متخطية الأسطورة الجاميكي المعتزل أوسين بولت، برصيد 12 ميدالية.
اسم آخر ترك بصمة كبيرة في 2019 في عالم ألعاب القوى، ولكن في رياضة الجمباز، والحديث هنا عن النجمة الأمريكية الشابة سيمون بايلز التي دخلت التاريخ بأكبر عدد من الميداليات الذهبية في نسخة واحدة (5 ميداليات) ببطولة العالم التي احتضنها مدينة شتوتجارت الألمانية، لتصبح محصلتها الإجمالية 19 ذهبية و3 فضية ومثلها برونزية، أكثر من أي لاعب آخر في هذه الرياضة