نشرت قناة "المنار" التابعة لحزب الله، في لبنان، تصحيحاً لما نشرته جريدة "الأخبار" اللبنانية، المحسوبة على حزب الله والموالية لسياسته بشكل مطلق، التي نقلت أطرافا من حديث لأمين عام الحزب حسن نصرالله ألقاه بمناسبة يوم الجريح في لقاء مغلق، قال فيه: "يجب أن نكمل إلى صفّين، ومن يثبت في صفين يكون قد وصل".
وقد أثارت هذه التصريحات التي نشرت في الصحيفة المشار إليها، أزمة على ما يبدو، لأن قناة المنار سارعت إلى نشر توضيحات تنفي تلك التصريحات، وتقول إنها مجتزأة عن سياقها، وغير دقيقة.
وورد في التقرير المنشور، أن نصرالله اعتبر انتهاء الخلاف السعودي القطري، جعل الجميع "ضدّنا" وأن الوضع بات يتطلب "تضحيات كبيرة" مؤكداً أنه "إذا تم استنهاض الهمم، فسنكسر عظامهم، وأن كل من لا يتكلم هذا الكلام هو خائن وغبي" وأن "شيعة السفارة الأميركية هم خونة وعملاء وأغبياء".
وفي تصعيد مرتقب، أشار نصرالله إلى أنه بات قاب قوسين من إعلان تعبئة عامة، على حد قوله في التقرير. إلا أن نشر هذه التصريحات، في مطبوعة تابعة للحزب، أثارت ردود أفعال مختلفة، كون نصرالله أشار إلى معركة صفين، وما تحمله من مدلولات طائفية محددة، فقام إعلام الحزب بنشر بيان يشير فيه إلى أن الكلام أُخرج عن سياقه الطبيعي، وأنه تعرض لاجتزاء، ما أثار استغراباً إضافياً، كون الذي نشر التقرير السالف هو مطبوعة موالية للحزب نفسه. وما يؤكد بالتالي أن هذه التصريحات قد أوقعت الحزب في أزمة مع بعض حلفائه، على خلفية التصريح الذي أفرز الحلفاء ما بين طرفي معركة صفين ذاتها! ولهذا لجأ الحزب إلى النفي عبر التعديل أو التصحيح
وقد أثارت هذه التصريحات التي نشرت في الصحيفة المشار إليها، أزمة على ما يبدو، لأن قناة المنار سارعت إلى نشر توضيحات تنفي تلك التصريحات، وتقول إنها مجتزأة عن سياقها، وغير دقيقة.
وورد في التقرير المنشور، أن نصرالله اعتبر انتهاء الخلاف السعودي القطري، جعل الجميع "ضدّنا" وأن الوضع بات يتطلب "تضحيات كبيرة" مؤكداً أنه "إذا تم استنهاض الهمم، فسنكسر عظامهم، وأن كل من لا يتكلم هذا الكلام هو خائن وغبي" وأن "شيعة السفارة الأميركية هم خونة وعملاء وأغبياء".
وفي تصعيد مرتقب، أشار نصرالله إلى أنه بات قاب قوسين من إعلان تعبئة عامة، على حد قوله في التقرير. إلا أن نشر هذه التصريحات، في مطبوعة تابعة للحزب، أثارت ردود أفعال مختلفة، كون نصرالله أشار إلى معركة صفين، وما تحمله من مدلولات طائفية محددة، فقام إعلام الحزب بنشر بيان يشير فيه إلى أن الكلام أُخرج عن سياقه الطبيعي، وأنه تعرض لاجتزاء، ما أثار استغراباً إضافياً، كون الذي نشر التقرير السالف هو مطبوعة موالية للحزب نفسه. وما يؤكد بالتالي أن هذه التصريحات قد أوقعت الحزب في أزمة مع بعض حلفائه، على خلفية التصريح الذي أفرز الحلفاء ما بين طرفي معركة صفين ذاتها! ولهذا لجأ الحزب إلى النفي عبر التعديل أو التصحيح
التعديل الأخير: