حراك الشارع اللبنانى يستعيد قوته

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
يتعاظم الغضب الشعبي في لبنان لا سيما مع إنكار الطبقة السياسية الحاكمة لمطالبهم بتشكيل حكومة تكنوقراط واستخفافها بمعاناتهم من الوضع الاقتصادي- المالي المنهار وهبوط القيمة الشرائية لليرة والارتفاع الجنوني للأسعار وندرة الدولار وبلوغه عتبة الـ 2500 ليرة.وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية أن متظاهرين تجمعوا أمام مبنى مصرف لبنان في الحمرا، فجر الثلاثاء، وسط هتافات ضد السياسة المالية لحاكم المصرف رياض سلامة. وأضافت أن عددا من المحتجين اقتحموا الباحة الرئيسية للمصرف قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إخراجهم.وقد انطلقت الدعوات بالعشرات للتظاهر وإقفال الطرقات والإضراب الشامل. ومساء الاثنين، أقدم عدد من المحتجين على قطع عدد من الطرقات احتجاجاً على الأزمات التي تشهدها البلاد من مياه وكهرباء وبنزين ومازوت وغاز، إضافة إلى السياسات المصرفية المتبعة. وأعلن محتجون في البقاع وبيروت والشمال عزمهم "بدءا من اليوم قطع كافة الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية".
ويشهد عدد من شوارع مدينة صيدا الرئيسية تحركات احتجاجية غاضبة يتخللها قطع طرقات من قبل بعض الشبان، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتحها وأدى إلى حصول تدافع بين الجيش وبعض المتظاهرين أوقع خمسة جرحى في صفوفهم نقل بعضهم إلى المستشفى وعولج آخرون ميدانيا، فيما أوقفت مخابرات الجيش عددا من الشبان على خلفية قيامهم بقطع طرقات في المدينة.وكانت أعداد كبيرة من المتظاهرين احتشدت في ساحة الثورة عند تقاطع ايليا وسط المدينة، وعملوا على نصب خيمتين في المكان حيث سجل إشكال بينهم وبين الجيش لدى محاولته إبقاء الطريق مفتوحا، وما لبث الأمر أن تطور إلى تدافع أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين.






وسجلت على إثر ذلك عمليات قطع لعدد من الطرقات في وسط المدينة ولا سيما شارع رياض الصلح، وفي محيطها خاصة القياعة والهلالية قبل أن يعمل الجيش على إعادة فتحها.

كما وقع إشكال بين المحتجين وعناصر الجيش في ساحة إيليا في صيدا، على خلفية قطع الطريق، وأفيد عن إصابة شخص نتيجة التدافع بين الطرفين.

على صعيد متصل، تجمع عدد من المحتجين عند جسر الرينغ تمهيدا لإقفال الطريق. وأكد المحتجون أن "لا رجوع إلى الوراء في موضوع تحركاتهم، لأن السلطة لم تستمع لمطالبهم حتى الآن".