حظيت مايا دياب بالمزيد من المعجبين، بعيداً من الإغراء وفتحة الصدر والفستان القصير هذه المرة. هكذا، فإنها حصدت إعجاب جمهور أصالة بسبب موقفها المؤيد لتصريحات الفنانة السورية التي اعتبرت لبنان بلد الاغتيالات.
وعبّر “فانز” الفنانة السورية عن سعادته بعد انتهاء مقابلة مايا في برنامج “سوري بس” على “أو. تي. في” اللبنانية. وعلّق أحد المعجبين “وشهد شاهد من أهله”، بينما قال آخر “برافو مايا، تصريح ذكي كرمال ما تفتحي النار عليك”، بينما التزمت أصالة الصمت ولم تعلّق على الموضوع
واستشهدت مايا بحادثة اختطافها في وقت سابق، على الرغم من كل الإشكاليات التي رافقت هذه الحادثة. ولعلّها تمنت طرح هذا السؤال عليها كي تذكّر الناس بأنها اختطفت فتكسب تعاطفاً جديداً، لكنّها في كل الأحوال حفزت أقلام الصحافة على انتقادها، خصوصاً أنّ حقيقة الاختطاف باتت معروفة بأنّها تمثيل لا أساس لها من الصحة، والهدف منها الترويج الإعلامي ليس إلا.
مايا كانت من فتيات الـ “فور كاتس” عندما تواصلت مع الصحافة مدّعية تعرّضها للاختطاف في بيروت لمدة سبع ساعات كما تعرّضها للسرقة والتهديد على يد عصابة من المسلحين أثناء قيادتها سيارة “هامر”. لكنّ رجال الشرطة وجدوا السيارة بعد أيام قليلة على الحادث، إلا أنّ المشككين في رواية مايا زعموا أنها اخترعت القصة.
