
تَستفِزُنِّي تُريدُ جُرأةً أكثَر**تَغمزُ بعيونِها و رِمشِها الأشقَر
تُوقِظُ في داخِلي مُراهَقَةَ الصِّبا**حَيثُ الطَّيشُ يَحكُمَني وَ أَكثَر
تُريدُني أن أزيدَ في وَجنَتَيها**حُمرَةً مِن خَجَلٍ غَير مُبَرَّر
وَ تُحَبِّب نَفسها بِدَلَعٍ لَذيذٍ**كَأنَّ كَيدُ الإناثِ فيها يُختَصَر
تُثيرني بِبَراةِ طَبعٍ تُتقِنَهُ**وَ تُربِكَني بِخالٍ على خَدِّها الأَيسَر
لَها عَينانِ مَفتونٌ أنا بِهِما**و ثَغرُ مُتَوَرِّدُ بالياسمينِ مُعَطَّر
ما أحلاهُ حينَ يَنطِقُ بِإسمي**فَأزهو طَرَباً بَينَ الأنامِ وَ أَتَبَختَر
أراها في جُموحِ مُهرَةٍ خَيالُّها**إن كُنتُ هُوَ فَبِالسَّعدِ سَتُغمَر
()()()()()
"فارس بلا جواد"
16 نيسان 2015