وزيرة المرأة سهام بادي
في مبادرة احتجاجية بتونس على أداء وزيرة المرأة سهام بادي، خاصة بعد تحميلها مسؤولية اغتصاب فتاة الثلاث سنوات في إحدى الروضات، دعا العديد من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم الجمعة أمام مقر الوزارة.
واختار ناشطو الإنترنت أن تكون هذه الحملة تحت شعار "معا لرمي مليون صباط أمام وزارة المرأة". في تعبير المراد منه ازدراء الوزيرة وسياساتها في مجال قطاع حساس، وهو المرأة والأسرة. كما أنه يعبر أيضاً عن استياء العديد من تصرف سابق للوزيرة قوبل برفض واستياء، إذ عمدت خلال زيارتها لمعرض الأملاك المصادرة لعائلة الرئيس السابق، إلى أخذ صور مع حذاء لليلى بن علي.
ومن جهة أخرى، طالب عدد من النواب بسحب الثقة من الوزيرة، وفي هذا السياق دعت النائبة نجلاء بوريال في تصريحات لها إلى "إقالة الوزيرة"، وقالت في تصريح لـ"العربية.نت" إنه تم في أكثر من مناسبة لفت انتباه الوزيرة إلى خطورة ما يجري، لكنها اختارت الصمت.
كما أشارت إلى أنه "وأمام تنامي أعداد رياض الأطفال غير المرخص لها وغير المطابقة للمواصفات فإننا نطالب ليس فقط باستقالة الوزيرة بل بإقالتها".
وقد تساءلت صفحات الـ"فيسبوك" إن كانت سهام بادي وزيرة تونسية أم موزمبيقية؟ معتبرين أنها "لا تمت للمرأة التونسية بصلة" على حد تعبيرهم.
وللإشارة فإن الوزيرة تحظى بدعم كبير من قبل حزب النهضة الإسلامي الحاكم وأيضاً من الرئيس منصف المرزوقي، ما جعل صفحات قريبة من حزب النهضة تدافع عن الوزيرة، وتقول "إنها تتعرض لحملة على خلفية مواقفها السياسية وخاصة تلك المساندة للشرعية
في مبادرة احتجاجية بتونس على أداء وزيرة المرأة سهام بادي، خاصة بعد تحميلها مسؤولية اغتصاب فتاة الثلاث سنوات في إحدى الروضات، دعا العديد من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم الجمعة أمام مقر الوزارة.
واختار ناشطو الإنترنت أن تكون هذه الحملة تحت شعار "معا لرمي مليون صباط أمام وزارة المرأة". في تعبير المراد منه ازدراء الوزيرة وسياساتها في مجال قطاع حساس، وهو المرأة والأسرة. كما أنه يعبر أيضاً عن استياء العديد من تصرف سابق للوزيرة قوبل برفض واستياء، إذ عمدت خلال زيارتها لمعرض الأملاك المصادرة لعائلة الرئيس السابق، إلى أخذ صور مع حذاء لليلى بن علي.
ومن جهة أخرى، طالب عدد من النواب بسحب الثقة من الوزيرة، وفي هذا السياق دعت النائبة نجلاء بوريال في تصريحات لها إلى "إقالة الوزيرة"، وقالت في تصريح لـ"العربية.نت" إنه تم في أكثر من مناسبة لفت انتباه الوزيرة إلى خطورة ما يجري، لكنها اختارت الصمت.
كما أشارت إلى أنه "وأمام تنامي أعداد رياض الأطفال غير المرخص لها وغير المطابقة للمواصفات فإننا نطالب ليس فقط باستقالة الوزيرة بل بإقالتها".
وقد تساءلت صفحات الـ"فيسبوك" إن كانت سهام بادي وزيرة تونسية أم موزمبيقية؟ معتبرين أنها "لا تمت للمرأة التونسية بصلة" على حد تعبيرهم.
وللإشارة فإن الوزيرة تحظى بدعم كبير من قبل حزب النهضة الإسلامي الحاكم وأيضاً من الرئيس منصف المرزوقي، ما جعل صفحات قريبة من حزب النهضة تدافع عن الوزيرة، وتقول "إنها تتعرض لحملة على خلفية مواقفها السياسية وخاصة تلك المساندة للشرعية