أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن العملية الأمنية بمنطقة رواد التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء، أسفرت عن مقتل وكيل بالحرس الوطني، و7 من عناصر "مجموعة إرهابية"، من بينهم كمال القضقاضي، المتهم بقتل المعارض التونسي شكري بلعيد في فبراير 2013.
وأضاف بن جدو أن بين قتلى "المجموعة الإرهابية" محمد الناصر الدريدي وهيكل بدر وعلاء الدين النجاحي وعلي القلعي، الذين قال إن "أغلبهم يعدون من العناصر الإرهابية الخطيرة، باعتبارهم من المتورطين باغتيال السياسي شكري بلعيد وفي قتل جنود الجيش الوطني بجبل الشعانبي"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء التونسية.
وأعلن بن جدو أن قوات الأمن الداخلي "توفقت إلى تقديم ما لا يقل عن 1343 متهماً (690 من قبل وحدات الأمن و653 من قبل وحدات الحرس) إلى القضاء"، موضحاً أنه تم إيقاف عدد من العناصر المتورطة في شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سوريا، حيث ألقي القبض على 293 شخصاً، ومنع سفر أكثر من 8000 شاب وفتاة إلى سوريا.
وكشف بن جدو أن التدخلات الأمنية لكل من عناصر الأمن والحرس الوطني في "مكافحة الشبكات الإرهابية أسفرت عن مقتل 23 من عناصر هذه الشبكات".
وأضاف بن جدو أن بين قتلى "المجموعة الإرهابية" محمد الناصر الدريدي وهيكل بدر وعلاء الدين النجاحي وعلي القلعي، الذين قال إن "أغلبهم يعدون من العناصر الإرهابية الخطيرة، باعتبارهم من المتورطين باغتيال السياسي شكري بلعيد وفي قتل جنود الجيش الوطني بجبل الشعانبي"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء التونسية.
وأعلن بن جدو أن قوات الأمن الداخلي "توفقت إلى تقديم ما لا يقل عن 1343 متهماً (690 من قبل وحدات الأمن و653 من قبل وحدات الحرس) إلى القضاء"، موضحاً أنه تم إيقاف عدد من العناصر المتورطة في شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سوريا، حيث ألقي القبض على 293 شخصاً، ومنع سفر أكثر من 8000 شاب وفتاة إلى سوريا.
وكشف بن جدو أن التدخلات الأمنية لكل من عناصر الأمن والحرس الوطني في "مكافحة الشبكات الإرهابية أسفرت عن مقتل 23 من عناصر هذه الشبكات".