لا تزال علاقة الممثلة التركية توبا بويوكستون بحبيبها الجديد رجل الأعمال الشاب أوموت إفيرجان تثير جدلاً في الإعلام والشارع التركي، لأسباب عدّة منها أنّه يصغرها بسبع سنوات، ولأنّ الإعلام شكّك بأنّها على علاقة عاطفيّة به قبل طلاقها من زوجها السابق الممثل أونور صايلاك، إذ أنّها أعلنت عن علاقتها به بعد أسبوعين من طلاقها ما جعل البعض يتّهمها بالخيانة الزوجيّة.
وأكد مقرّبون من توبا وحبيبها أوموت إفيرجان أنهما قرّرا الزواج في الأسبوع الأول من عام 2018 ، وستتم مراسم عقد القران وحفل الزفاف في بداية عام 2018 في مدينة روما في منزل المخرج التركي المقيم هناك فيرزان أوزبتيك صديق توبا ومخرج فيلمها الأخير "اسطنبول الحمراء" مع خالد آرغنش ومحمد جونسور.
وربّما يكون سبب استعجال توبا الزواج بعد علاقة عاطفيّة قصيرة مع أوموت إفيرجان هو انتقاد الجميع لهذه العلاقة، وتشكيك البعض بخيانتها لزوجها أونور صايلاك، وأنّها طلبت الطلاق لإظهار حبّها السري لأوموت للعلن.
وقد يكون السبب الآخر هو معارضة والدتها لهذه العلاقة وحثّها لها على الزواج منه لإسكات المنتقدين.
وسر اختيار روما هو حب توبا الشديد لأوروبا، إذ أنّها ذهبت في أول إجازة رومانسية لها مع حبيبها أوموت إفيرجان إلى باريس قبل أسابيع قليلة بعد الإفراج عنه إثر قضيته مع الصحفي، الذي هدده مرافقوه وسحبوا كاميرته منه بعد التقاطه صوراً له مع توبا.
توبا بويوكستون تغار من متابعات حبيبها
وقبل إعلان الصحافة التركية قرار زواج توبا المفاجىء، تحدّثت مواقع إلكترونية تركية عن مشاعر غيرة توبا الشديدة على حبيبها إذ أنها بدأت تفرض عليه قيودها الخاصة، فمنعته من التّواصل مع متابعاته في حساباته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، وطلبت منه عدم متابعة الفتيات، ونفّذ أوموت إفيرجان طلباتها بدون نقاش لأنّه يحبها كثيراً، رغم أنّه لم يمضِ على علاقتهما العاطفية فترة طويلة.
كما قامت توبا بالإنتقال من منزلها العائلي للإقامة في منزل واحد مع حبيبها، تاركة ابنتيها التوأمين مايا وتوبراك (خمس سنوات) مع والدتها، بعد معارضة هذه الأخيرة لعلاقتها بأوموت بعد الشائعات التي ذهبت في اتجاه أنّ علاقتها الجديدة كانت سبب طلاقها من زوجها السابق الممثل أونور صايلاك، الذي قرّر الدخول في معركة قضائيّة معها لانتزاع حضانة ابنتيه منها كما حذف مشاهدها من فيلمه السينمائي "daha" .
توبا بويوكستون لن تقدم أي عمل فني في عام 2018
من جهة ثانية، صرّحت توبا لوسائل الإعلام خلال تواجدها على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان الأفلام الأسيوية الدولي الذي تشارك به كأوّل ممثّلة تركيّة في لجنة التّحكيم، أنّها لن تتواجد في موسم عام 2018 الدرامي إذ لم يعجبها أي عمل تلفزيوني أو سينمائي للعام المقبل.
وأضافت "لا أعلم ماذا ستحمل لي الأيام المقبلة " وكلماتها الأخيرة تكشف أنّها في حال وجدت عملاً جيداً ومميزاً ستغيّر رأيها وتطلّ على جمهورها في 2018.
وبهذا سيكون شاغلها الأول والأخير حبيبها الجديد أوموت إفيرجان، وابنتيها مايا وتوبراك حتى إشعار آخر.
