فشلت الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة في التوصل إلى اتفاق حول البديل الممكن لاستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة.
وأوضح سياسيون شاركوا في الاجتماعات التي استمرت أكثر من 4 أيام بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر أن الحوثيين يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس هادي في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة الرئيس هادي.
وكان الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على اتفاق السلم والشراكة، أعلن الجمعة أنه انسحب من الحوار الجاري في فندق برعاية بن عمر. وأوضح مكون الحراك في بيان له، أن الحوار أصبح عبثيا ويقود اليمن إلى المجهول، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحوار يجري تحت التهديد والحصار.
يأتي هذا في حين شهدت عدة محفظات يمنية تظاهرات شعبية منددة بانقلاب الحوثيين وسيطرتهم بقوة السلاح على السلطة ومفاصل الدولة
وأوضح سياسيون شاركوا في الاجتماعات التي استمرت أكثر من 4 أيام بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر أن الحوثيين يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس هادي في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة الرئيس هادي.
وكان الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على اتفاق السلم والشراكة، أعلن الجمعة أنه انسحب من الحوار الجاري في فندق برعاية بن عمر. وأوضح مكون الحراك في بيان له، أن الحوار أصبح عبثيا ويقود اليمن إلى المجهول، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحوار يجري تحت التهديد والحصار.
يأتي هذا في حين شهدت عدة محفظات يمنية تظاهرات شعبية منددة بانقلاب الحوثيين وسيطرتهم بقوة السلاح على السلطة ومفاصل الدولة