يكتشف الطفل عالمه المحيط به عبر حواسّه الخمس: السمع، البصر، التذوّق، اللمس، والشم. كما يتعلم من خلالها المهارات الأساسية التي تسمح له بالنموّ. فمنذ ولادته، يتمتع الطفل بعدد من القدرات الحسية الأساسية ستنمو طوال فترة طفولته. كما أنها تبدأ قبلاً.
قبل الولادة
السمع هو الحاسة الأنشط لدى الطفل منذ ما قبل ولادته، إذ يبدأ السمع لدى الجنين بين الأسبوع الـ26 و الـ28 من الحمل، حيث إنه في بطن أمه، يسبح في بيئة سمعية تتألف من الضجيج المنبعث من الجهاز الهضمي و القلبي و التنفسي.
و قد وجدت دراسات حديثة أن المستوى السمعي لدى الجنين يقارب 30 ديسيبيل، أي بقوة تشبه الوشوشة. كما أنه يبدأ بتلقّي بعض الأصوات التي تحدث خارجاً منذ الشهر الخامس و السادس من الحمل: الأصوات و الموسيقى و المولدات...
السمع لدى الرضيع
عند ولادته، يستفيد الطفل من بعض البقايا السمعية التي تلقاها و هو في بطن أمّه. و هذه البقايا ضرورية جداً لتحقيق مرحلة الانتقال من حياته داخل بطن والدته الى العالم الحقيقي من حوله. فتساعده منذ الولادة على التعرّف إلى صوت والدته، الذي سيكون مصدراً للراحة و الأمان و الهدوء بالنسبة إليه.
تنشيط سمعه
حتى لو كانت أذناه لا تزالان رقيقتين و حسّاستين، فإن من الممكن أن تنشطي نموّ حاسّة السمع لديه. فيجب أولاً أن تحدّي قدر الإمكان من مصادر الضجيج العالية كالتلفاز أو غيره التي تمنعه من سماع الأصوات الأرق و الأخف كزقزقة العصافير أو صوتك حتى، إذ إنّها قد تؤثر سلباً على قدرته على التركيز.
نموّ حاسة السمع
تعمل حاسة السمع لدى طفلك منذ ولادته، إلا أن قدرته على التعرّف إلى الأصوات و دلالاتها، تنمو تباعاً مع تقدّمه في العمر. و قد وجدت الدراسات أن نموّ التلقي السمعي لا ينتهي حتى سنّ المراهقة.
من 0 الى 12 شهراً
يتعرّف الطفل إلى صوت والدته منذ الولادة. و منذ الشهر الثالث، يبدأ بالتفاعل مع الضجيج من خلال تحريك عينيه و تغيير تعابير وجهه.
من 3 الى 6 أشهر، يبدأ بتحريك رأسه نحو مصدر الصوت. و من 6 الى 10 أشهر، يبدأ بالثرثرة و لفظ بعض المقاطع الصوتية، و يتفاعل مع الموسيقى. من 10 الى 15 شهراً، يبدأ بالسعي الى تقليد الأصوات
قبل الولادة
السمع هو الحاسة الأنشط لدى الطفل منذ ما قبل ولادته، إذ يبدأ السمع لدى الجنين بين الأسبوع الـ26 و الـ28 من الحمل، حيث إنه في بطن أمه، يسبح في بيئة سمعية تتألف من الضجيج المنبعث من الجهاز الهضمي و القلبي و التنفسي.
و قد وجدت دراسات حديثة أن المستوى السمعي لدى الجنين يقارب 30 ديسيبيل، أي بقوة تشبه الوشوشة. كما أنه يبدأ بتلقّي بعض الأصوات التي تحدث خارجاً منذ الشهر الخامس و السادس من الحمل: الأصوات و الموسيقى و المولدات...
السمع لدى الرضيع
عند ولادته، يستفيد الطفل من بعض البقايا السمعية التي تلقاها و هو في بطن أمّه. و هذه البقايا ضرورية جداً لتحقيق مرحلة الانتقال من حياته داخل بطن والدته الى العالم الحقيقي من حوله. فتساعده منذ الولادة على التعرّف إلى صوت والدته، الذي سيكون مصدراً للراحة و الأمان و الهدوء بالنسبة إليه.
تنشيط سمعه
حتى لو كانت أذناه لا تزالان رقيقتين و حسّاستين، فإن من الممكن أن تنشطي نموّ حاسّة السمع لديه. فيجب أولاً أن تحدّي قدر الإمكان من مصادر الضجيج العالية كالتلفاز أو غيره التي تمنعه من سماع الأصوات الأرق و الأخف كزقزقة العصافير أو صوتك حتى، إذ إنّها قد تؤثر سلباً على قدرته على التركيز.
نموّ حاسة السمع
تعمل حاسة السمع لدى طفلك منذ ولادته، إلا أن قدرته على التعرّف إلى الأصوات و دلالاتها، تنمو تباعاً مع تقدّمه في العمر. و قد وجدت الدراسات أن نموّ التلقي السمعي لا ينتهي حتى سنّ المراهقة.
من 0 الى 12 شهراً
يتعرّف الطفل إلى صوت والدته منذ الولادة. و منذ الشهر الثالث، يبدأ بالتفاعل مع الضجيج من خلال تحريك عينيه و تغيير تعابير وجهه.
من 3 الى 6 أشهر، يبدأ بتحريك رأسه نحو مصدر الصوت. و من 6 الى 10 أشهر، يبدأ بالثرثرة و لفظ بعض المقاطع الصوتية، و يتفاعل مع الموسيقى. من 10 الى 15 شهراً، يبدأ بالسعي الى تقليد الأصوات