رفعت سلطات تشيلي الإنذار الذي أطلقته على المستوى الوطني من وقوع تسونامي إثر زلزال بقوة 7,6 درجات هز شمال البلاد مساء الأربعاء، تلا زلزالا بشدة 8,2 درجات الثلاثاء.
وأعلن وزير الداخلية رودريغو بينياليلو أن "أجهزة المياه والمحيطات في البحرية ألغت الإنذار من وقوع تسونامي عن كامل الأراضي الوطنية".
وكان زلزال بقوة 7.6 درجات ضرب، مساء الأربعاء، أقصى شمال تشيلي، بعد 24 ساعة من زلزال بقوة 8.2 درجات، ما أدى إلى توجيه تحذير جديد من حدوث تسونامي.
وقالت دائرة متخصصة في الجيش التشيلي إن الزلزال وقع في الساعة 23.43 (1.43 ت غ)، على بعد عشرين كلم جنوب مدينة ايكويكي، مضيفة أنه "بسبب مستوى القوة انتقلنا إلى حالة الإنذار من وقوع تسونامي" على كامل ساحل تشيلي.
كما أطلق تحذير من وقوع تسونامي في شمال بيرو، حسب البحرية في هذا البلد.
وأعلنت البحرية في بيان أن "الزلزال الذي سجل في ايكويكي في تشيلي أثار إنذارا بوقوع تسونامي من اتيكو (مقاطعة اريكويبا) وحتى تاكنا (على حدود تشيلي)" موصية المواطنين بـ"الابتعاد عن المناطق الساحلية".
وتم إجلاء سكان البلدات الساحلية في تشيلي، ولا سيما في اريكا وايكويكي وانتوفاغاستا، وهي المناطق الأكثر تضررا جراء الزلزال بقوة 8.2 درجات الذي أوقع 6 قتلى، الأربعاء.
وكانت رئيسة تشيلي ميشال باشيليه، التي زارت خلال النهار المناطق المتضررة جراء زلزال الأربعاء، في مدينة أريكا (2100 كلم شمال سانتياغو) عند وقوع الزلزال الجديد، وتم اجلاؤها إلى أحد مرتفعات المدينة، على ما أفاد التلفزيون الرسمي "تي في ان".
وهرع سكان مدينتي أريكا وايكويكي إلى الشوارع حين دوت صافرات الإنذار، وتوجهوا إلى مناطق أكثر ارتفاعا، حسب مشاهد عرضها التلفزيون التشيلي.