السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن انتهاء عملية عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، رداً على مقتل 24 جندياً في اشتباكات مع عناصر من الحزب الأسبوع الماضي، فيما أكدت استمرار العمليات ضد متمردي الحزب.
وقال وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ في حديث نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية، إن "الجيش التركي أنهى اليوم عملية عسكرية واسعة ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في وادي كازان بإقليم هاكاري جنوب شرق تركيا"، مبيناً أن "العملية نفذت رداً على مقتل 24 جندياً في هجمات لحركة التمرد قبل أسبوع"، من دون الإشارة إلى حصيلة القتلى والجرحى.
وأضاف يلماظ أن "عمليات مكافحة الإرهاب متواصلة بطبيعة الحال".
وقتل 15 عنصراً في حزب العمال الكردستاني بعملية نفذها الجيش التركي، في 19 تشرين الأول 2011، قرب الحدود العراقية رداً على مقتل وجرح 50 من عناصره باشتباكات مع الحزب في مناطق شوكورجا ويوكسيكوفا في محافظة هكاري قرب الحدود العراقية.
وتعد حصيلة قتلى الجيش التركي ثاني أكبر حصيلة منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني عمله المسلح في العام 1984 للمطالبة باستقلال المنطقة ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا، فقد قتل مقاتلو الحزب 33 جندياً تركياً خلال نقلهم من موقع إلى آخر عام 1993.
وتظاهر المئات من مؤيدي حزب العمال الكردستاني في أربيل، في 25 تشرين الأول 2011، احتجاجاً على التوغل والقصف التركي، فقد ذكر شهود عيان أن مدرعات عسكرية توغلت داخل الأراضي العراقية باتجاه معسكر لحزب العمال الكردستاني، كما اقتحم نحو 200 جندي مشاة الحدود داخل إقليم كردستان ونفذوا عملية تمشيط محدودة قبل أن ينسحبوا، في حين نفت قوات حرس الحدود الأمر.
وأثار تجدد العمليات العسكرية بين الجيش التركي وحزب الـpkk سلسلة ردود أفعال محلية وعالمية منددة، أبرزها من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، فيما وصفت رئاسة إقليم كردستان العراق العمل بـ"الإجرامي"، معتبرة أنه لا يصب في مصلحة الكرد.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت، في تقرير خاص بشأن القصف الإيراني والتركي لمناطق في كردستان العراق في 2 أيلول 2011، أن الهجمات الحدودية التي تشنها كل من إيران وتركيا على منطقة كردستان العراق أسفرت عن مقتل 10 مدنيين على الأقل وأدت لنزوح المئات منذ أواسط تموز 2011، مؤكدة أن المدنيين في شمال العراق يعانون عاماً بعد عام من الهجمات على الحدود، داعية كل من إيران وتركيا بذل كل المستطاع لحماية المدنيين وأملاكهم من الضرر، مهما كانت أسباب هجماتهما على كردستان العراق.
وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا وإيران منذ عام 2007 هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاماً، وحزب بيجاك المعارض لطهران، مما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين العراقيين وتهجير المئات من أهالي القرى.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن انتهاء عملية عسكرية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا، رداً على مقتل 24 جندياً في اشتباكات مع عناصر من الحزب الأسبوع الماضي، فيما أكدت استمرار العمليات ضد متمردي الحزب.
وقال وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ في حديث نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية، إن "الجيش التركي أنهى اليوم عملية عسكرية واسعة ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في وادي كازان بإقليم هاكاري جنوب شرق تركيا"، مبيناً أن "العملية نفذت رداً على مقتل 24 جندياً في هجمات لحركة التمرد قبل أسبوع"، من دون الإشارة إلى حصيلة القتلى والجرحى.
وأضاف يلماظ أن "عمليات مكافحة الإرهاب متواصلة بطبيعة الحال".
وقتل 15 عنصراً في حزب العمال الكردستاني بعملية نفذها الجيش التركي، في 19 تشرين الأول 2011، قرب الحدود العراقية رداً على مقتل وجرح 50 من عناصره باشتباكات مع الحزب في مناطق شوكورجا ويوكسيكوفا في محافظة هكاري قرب الحدود العراقية.
وتعد حصيلة قتلى الجيش التركي ثاني أكبر حصيلة منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني عمله المسلح في العام 1984 للمطالبة باستقلال المنطقة ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا، فقد قتل مقاتلو الحزب 33 جندياً تركياً خلال نقلهم من موقع إلى آخر عام 1993.
وتظاهر المئات من مؤيدي حزب العمال الكردستاني في أربيل، في 25 تشرين الأول 2011، احتجاجاً على التوغل والقصف التركي، فقد ذكر شهود عيان أن مدرعات عسكرية توغلت داخل الأراضي العراقية باتجاه معسكر لحزب العمال الكردستاني، كما اقتحم نحو 200 جندي مشاة الحدود داخل إقليم كردستان ونفذوا عملية تمشيط محدودة قبل أن ينسحبوا، في حين نفت قوات حرس الحدود الأمر.
وأثار تجدد العمليات العسكرية بين الجيش التركي وحزب الـpkk سلسلة ردود أفعال محلية وعالمية منددة، أبرزها من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، فيما وصفت رئاسة إقليم كردستان العراق العمل بـ"الإجرامي"، معتبرة أنه لا يصب في مصلحة الكرد.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت، في تقرير خاص بشأن القصف الإيراني والتركي لمناطق في كردستان العراق في 2 أيلول 2011، أن الهجمات الحدودية التي تشنها كل من إيران وتركيا على منطقة كردستان العراق أسفرت عن مقتل 10 مدنيين على الأقل وأدت لنزوح المئات منذ أواسط تموز 2011، مؤكدة أن المدنيين في شمال العراق يعانون عاماً بعد عام من الهجمات على الحدود، داعية كل من إيران وتركيا بذل كل المستطاع لحماية المدنيين وأملاكهم من الضرر، مهما كانت أسباب هجماتهما على كردستان العراق.
وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا وإيران منذ عام 2007 هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاماً، وحزب بيجاك المعارض لطهران، مما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين العراقيين وتهجير المئات من أهالي القرى.