حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض البلدان الإسلامية على قيادة جهود محاربة التطرف.
وقال ترامب في أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي " اطردوهم من الأرض" في إشارة إلى المتطرفين.
فرانك غاردنر: مراسل الشؤون الأمنية في بي بي سي
بعدما أغدق الرئيس الأمريكي، ترامب، الثناء على مضيفيه، استخدم خطابه لتوصيل رسالة صعبة للحكومات العربية والإسلامية: إما التصدي للأيديولوجية التي تغذي الإرهاب الآن أو العيش معه (الإرهاب) لأجيال قادمة.
وخرج ترامب عن المألوف في خطابه الحاد الذي يُعرف به عادة. وقد جعلت إدانته المتكررة لإيران، التي تعد منافسة للسعودية في المنطقة، قادة الدول الخليجية الذين كانوا يستمعون لخطابه يشعرون بالرضا.
وعلى عكس سلفه، باراك أوباما، لم يشر الرئيس الأمريكي في خطابه إلى حقوق الإنسان أو الديمقراطية. لكنه أدان اضطهاد المرأة.
وأشارت عدة تعلقيات ساخرة على خطاب ترامب في المنطقة نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن النساء في السعودية يُمنعن من قيادة السيارات، كما أن البلد لا يعرف الانتخابات البرلمانية.
لكن في إيران، البلد الذي اتهمه ترامب بأنه يقف خلف الكثير من أعمال الإرهاب في الشرق الأوسط، نُظمت للتو انتخابات نزيهة، كما أن النساء هناك لهن الحق في قيادة السيارات.
وشارك في القمة الإسلامية 55 بلدا إسلاميا، إلى جانب الولايات المتحدة كضيفة شرف.
وحمَّل ترامب إيران، التي تعد منافسا على النفوذ الإقليمي للسعودية، مسؤولية زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ويُنظر إلى خطاب ترامب على أنه محاولة لإعادة العلاقات مع العالم الإسلامي إلى أوضاعها الأصلية بعدما أثارت حملته الانتخابية مخاوف بترويجها لخطاب عُدَّ تصعيديا.
وقال ترامب إن "فصلا جديدا قد فتح"، مضيفا أنه "لم يأت إلى هنا من أجل إلقاء محاضرات أو فرض الطريقة الأمريكية في الحياة".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الحرب ضد التطرف ليست معركة بين الديانات. "هذه معركة بين الخير والشر".
ومضى ترامب قائلا إن "مستقبلا أفضلا لن يكون ممكنا إلا إذا تمكنت بلدانكم من طرد الإرهابيين، وطرد المتطرفين".
لكنه أضاف أن البلدان الإسلامية لا يمكن أن تنتظر "القوة الأمريكية" حتى تتصرف، وعليها أن تضطلع بنصيبها من العبء".
وسبق لترامب أن ألمح إلى أنه على استعداد لإنشاء قاعدة بيانات تخص المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
ودعا الرئيس الأمريكي أيضا إلى منع المسلمين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة على خلفية مخاوف أمنية.
وقال إن الأمم المسؤولة يجب عليها أن تعمل سويا من أجل وضع حد للحرب في سوريا.
واتهم إيران بزعزعة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، قائلا إن الرئيس السوري بشار الأسد "ارتكب جرائم لا يمكن وصفها وكان مدعوما من طرف إيران."
واتهم ترامب إيران في خطابه برعاية الإرهاب، وقال إنها "تسلح وتمول الميليشيات التي تنشر الدمار واالفوضى، وأن السياسة الإيرانية مسؤولة عن الكثير من الصراعات التي ادت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولم تصدر أي ردود فعل بعد من المسؤولين في إيران، التي شهدت انتخابات رئاسية فاز فيها أمس السبت، الرئيس حسن روحاني بولاية ثانية.
وقال ترامب في أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي " اطردوهم من الأرض" في إشارة إلى المتطرفين.
فرانك غاردنر: مراسل الشؤون الأمنية في بي بي سي
بعدما أغدق الرئيس الأمريكي، ترامب، الثناء على مضيفيه، استخدم خطابه لتوصيل رسالة صعبة للحكومات العربية والإسلامية: إما التصدي للأيديولوجية التي تغذي الإرهاب الآن أو العيش معه (الإرهاب) لأجيال قادمة.
وخرج ترامب عن المألوف في خطابه الحاد الذي يُعرف به عادة. وقد جعلت إدانته المتكررة لإيران، التي تعد منافسة للسعودية في المنطقة، قادة الدول الخليجية الذين كانوا يستمعون لخطابه يشعرون بالرضا.
وعلى عكس سلفه، باراك أوباما، لم يشر الرئيس الأمريكي في خطابه إلى حقوق الإنسان أو الديمقراطية. لكنه أدان اضطهاد المرأة.
وأشارت عدة تعلقيات ساخرة على خطاب ترامب في المنطقة نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن النساء في السعودية يُمنعن من قيادة السيارات، كما أن البلد لا يعرف الانتخابات البرلمانية.
لكن في إيران، البلد الذي اتهمه ترامب بأنه يقف خلف الكثير من أعمال الإرهاب في الشرق الأوسط، نُظمت للتو انتخابات نزيهة، كما أن النساء هناك لهن الحق في قيادة السيارات.
وشارك في القمة الإسلامية 55 بلدا إسلاميا، إلى جانب الولايات المتحدة كضيفة شرف.
وحمَّل ترامب إيران، التي تعد منافسا على النفوذ الإقليمي للسعودية، مسؤولية زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ويُنظر إلى خطاب ترامب على أنه محاولة لإعادة العلاقات مع العالم الإسلامي إلى أوضاعها الأصلية بعدما أثارت حملته الانتخابية مخاوف بترويجها لخطاب عُدَّ تصعيديا.
وقال ترامب إن "فصلا جديدا قد فتح"، مضيفا أنه "لم يأت إلى هنا من أجل إلقاء محاضرات أو فرض الطريقة الأمريكية في الحياة".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الحرب ضد التطرف ليست معركة بين الديانات. "هذه معركة بين الخير والشر".
ومضى ترامب قائلا إن "مستقبلا أفضلا لن يكون ممكنا إلا إذا تمكنت بلدانكم من طرد الإرهابيين، وطرد المتطرفين".
لكنه أضاف أن البلدان الإسلامية لا يمكن أن تنتظر "القوة الأمريكية" حتى تتصرف، وعليها أن تضطلع بنصيبها من العبء".
وسبق لترامب أن ألمح إلى أنه على استعداد لإنشاء قاعدة بيانات تخص المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
ودعا الرئيس الأمريكي أيضا إلى منع المسلمين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة على خلفية مخاوف أمنية.
وقال إن الأمم المسؤولة يجب عليها أن تعمل سويا من أجل وضع حد للحرب في سوريا.
واتهم إيران بزعزعة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، قائلا إن الرئيس السوري بشار الأسد "ارتكب جرائم لا يمكن وصفها وكان مدعوما من طرف إيران."
واتهم ترامب إيران في خطابه برعاية الإرهاب، وقال إنها "تسلح وتمول الميليشيات التي تنشر الدمار واالفوضى، وأن السياسة الإيرانية مسؤولة عن الكثير من الصراعات التي ادت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولم تصدر أي ردود فعل بعد من المسؤولين في إيران، التي شهدت انتخابات رئاسية فاز فيها أمس السبت، الرئيس حسن روحاني بولاية ثانية.