[frame="6 60"]تأكيد سعودي بمنع مرور طائرة البشير لإيران
أقرت هيئة الطيران المدني السعودي اليوم بمنع طائرة الرئيس السوداني عمر البشير من عبور أجوائها نحو إيران الأحد الماضي، في أول رد رسمي سعودي على إعلان الخرطوم منع طائرة البشير الذي كان متوجها لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.
وأرجعت الهيئة في بيان أسباب منع الطائرة من عبور أجواء المملكة إلى عدم حصولها على تصريح العبور المطلوب نظاميا، وأكدت أنها علمت بوجود الرئيس السوداني على متن الطائرة المستأجرة من إحدى الشركات الخاصة بعد أن توجهت عائدة نحو الخرطوم.
وأضاف البيان أنه 'لم يتم إخطار مركز المراقبة الجوية بالمملكة من قبل المراقبة الجوية بمطار الخرطوم بإقلاع الطائرة أو بموعد دخولها للأجواء السعودية كما هو معمول به دوليا'.
وجاء في البيان أنه بعد أن عادت الطائرة متجهة إلى مطار الخرطوم أفصح حينها قائد الطائرة أن على متنها الرئيس البشير.
ونوّه بيان الهيئة إلى أن حكومة السودان لم تتقدم بطلب رسمي للحصول على تصريح دبلوماسي للطائرة التي ستقل البشير، سواء عن طريق سفارة السعودية بالخرطوم أو سفارة السودان بالرياض، وفق الإجراءات المعمول بها دوليا من ضرورة طلب التصريح قبل 48 ساعة من موعد إقلاع الرحلة للرحلات الدبلوماسية.
وشددت الهيئة على أنه 'ليس هناك أي أسباب أخرى منعت التصريح للطائرة بعبور أجواء المملكة غير ما ذكر'.
وجاء التوضيح السعودي بعد يومين من إعلان رئاسة الجمهورية السودانية أن السلطات السعودية منعت أول أمس الأحد طائرة كانت تقل الرئيس البشير من المرور عبر أجوائها نحو إيران لحضور حفل تنصيب روحاني.
وبحسب بيان للسكرتير الصحفي في رئاسة الجمهورية السودانية عماد سيد أحمد، فإن البشير كان يستقل طائرة مستأجرة من إحدى شركات الطيران السعودية.
وقال البيان السوداني إن الطائرة عادت اضطراريا إلى الخرطوم بعد أن رفضت السلطات السعودية مرورها عبر أجوائها، وأشار إلى أن قائد الطائرة المستأجرة أوضح لرئاسة الجمهورية أن الرفض تم بالرغم من إبلاغ سلطات الطيران المدني السعودية بوجود الرئيس السوداني على متن الطائرة.
كما أشار إلى أن الطائرة حلقت مدة تقارب ساعة جرت خلالها اتصالات بين الشركة التي تملكها وسلطات الطيران المدني بجدة بشأن إذن العبور، وأنه تم قطع الاتصال دون التوصل إلى منح الطائرة الإذن مما جعلها تعود أدراجها إلى الخرطوم.[/frame]
أقرت هيئة الطيران المدني السعودي اليوم بمنع طائرة الرئيس السوداني عمر البشير من عبور أجوائها نحو إيران الأحد الماضي، في أول رد رسمي سعودي على إعلان الخرطوم منع طائرة البشير الذي كان متوجها لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.
وأرجعت الهيئة في بيان أسباب منع الطائرة من عبور أجواء المملكة إلى عدم حصولها على تصريح العبور المطلوب نظاميا، وأكدت أنها علمت بوجود الرئيس السوداني على متن الطائرة المستأجرة من إحدى الشركات الخاصة بعد أن توجهت عائدة نحو الخرطوم.
وأضاف البيان أنه 'لم يتم إخطار مركز المراقبة الجوية بالمملكة من قبل المراقبة الجوية بمطار الخرطوم بإقلاع الطائرة أو بموعد دخولها للأجواء السعودية كما هو معمول به دوليا'.
وجاء في البيان أنه بعد أن عادت الطائرة متجهة إلى مطار الخرطوم أفصح حينها قائد الطائرة أن على متنها الرئيس البشير.
ونوّه بيان الهيئة إلى أن حكومة السودان لم تتقدم بطلب رسمي للحصول على تصريح دبلوماسي للطائرة التي ستقل البشير، سواء عن طريق سفارة السعودية بالخرطوم أو سفارة السودان بالرياض، وفق الإجراءات المعمول بها دوليا من ضرورة طلب التصريح قبل 48 ساعة من موعد إقلاع الرحلة للرحلات الدبلوماسية.
وشددت الهيئة على أنه 'ليس هناك أي أسباب أخرى منعت التصريح للطائرة بعبور أجواء المملكة غير ما ذكر'.
وجاء التوضيح السعودي بعد يومين من إعلان رئاسة الجمهورية السودانية أن السلطات السعودية منعت أول أمس الأحد طائرة كانت تقل الرئيس البشير من المرور عبر أجوائها نحو إيران لحضور حفل تنصيب روحاني.
وبحسب بيان للسكرتير الصحفي في رئاسة الجمهورية السودانية عماد سيد أحمد، فإن البشير كان يستقل طائرة مستأجرة من إحدى شركات الطيران السعودية.
وقال البيان السوداني إن الطائرة عادت اضطراريا إلى الخرطوم بعد أن رفضت السلطات السعودية مرورها عبر أجوائها، وأشار إلى أن قائد الطائرة المستأجرة أوضح لرئاسة الجمهورية أن الرفض تم بالرغم من إبلاغ سلطات الطيران المدني السعودية بوجود الرئيس السوداني على متن الطائرة.
كما أشار إلى أن الطائرة حلقت مدة تقارب ساعة جرت خلالها اتصالات بين الشركة التي تملكها وسلطات الطيران المدني بجدة بشأن إذن العبور، وأنه تم قطع الاتصال دون التوصل إلى منح الطائرة الإذن مما جعلها تعود أدراجها إلى الخرطوم.[/frame]