تأثير الأصدقاء فى حياتك الزوجيه كبير حيث يعتبرون الطرف الثالث فى هذه العلقة
وهناك جانبا ايجابى منهما والسلبى
الجانب الإيجابي فيكمن في مدى تأثير هذا الصديق في تغيير حياتنا للأفضل
أو التدخل للإصلاح بين الزوجين و التوفيق بينهما أو في تطوير النفس وتغيير أفكارها .
لنسرد بعض القصص كأمثلة وندع المجال بعدها لكن للمناقشة :
( أم حامد أهملت نفسها وبيتها لسبب ما كحال الكثير من النساء ، دخلت صديقتها لتزورها وتفاجأت بحال أم حامد الذي تغير فالفوضى تعم البيت وهي تلبس ملابس التنظيف وشعرها غير ممشط
سألتها ما بالك ؟
فبدأت أم حامد تشرح لها السبب من اكتئاب وانشغال بالأطفال و.....و.....و.......
صديقتها الصالحة قالت لها لا أريد سماع هذا كثير من النساء عندهم مشاكل أكبر قومي معي لنتساعد في ترتيب البيت ، ساعدتها ونظما البيت وبعد ذلك أخذتها لغرفتها واختارت لها فستان جميل واجلستها على التسريحة ووضعت لها بعض المكياج الخفيف وسرحت شعرها بنعومة .ونصحتها بالاستمرار هكذا فلن يأخذ من وقتها الكثير وإلا خسرت بيتها وزوجها ثم ودعتها ومشت.
دخل زوجها ووجد حال بيته وزوجته في أحسن ما يكون فغمرته السعادة وجعل يغازل زوجته بأحب الكلمات واستمرت الزوجة على هذه الحال بسبب نصيحة صديقتها ومع مرور الوقت تغير حالها وأغلب المشاكل التي عانت منها بدأت بالتلاشي شيئا فشيئا )
(أبو مصطفى رجل يحب السهر في المقهى ، رآه صديقه هناك سأله لماذا كل ما مررت من هنا أراك ؟ قال إليك عني يا رجل زوجتي نكدية قرفتني حيات ولولا الأولاد لطلقتها
قال صديقه طول بالك يا عزيزي ألا ترى أنها تنظف بيتك وتغسل ملابسك وتطعمك وتربي أولادك يكفي لها هذا الهم وأنت تتركها وتمشي بعيدا لربما هذا سببب نكدها
قم يارجل ارجع اليها مع ابتسامة على وجهك ووردة جميلة وتكلم معها عما تفكر فيه هي ومالذي يزعجا وصارحها بما تفكر أنت أيضا فالهروب ليس حل وزوجتك مسؤولة منك عند الله تعالى هيا واذهب إليها .....)
موقفين من مواقف كثيرة نجد الصديق أرجع أحد الزوجين أو كلاهما لطريق الصواب
ولربما كان له أثر كبير على تحسين حياتهما للأفضل والإصلاح فيما بينهما
ما هي النواحي الإيجابية لوجود الأصدقاء في حياتنا ؟
هل تفتحين المجال لصديقاتك للتدخل في شؤونك؟
كيف تكوني صديقة صالحة مؤثرة إيجابا في حياة غيرك ؟
التعديل الأخير: