تأبى عليَ نفسي إن رُمتُ فيكَ اعتدالاً**كأنَ الإفراطَ في حبكِ مذهبي و غيرهُ محالا
قد تروي العاشقَ الولهانَ رشفاتٌ لظمأته**إلا أنا قصُرَت عن كفايتي الكؤوس و القلالا
و قَبلكِ كم كنتُ أتلكؤُ في نظمِ شطرَ بيتٍ**و اليومَ أراني أستسهلُ الشعرَ أسرُدُهُ ارتجالا
و في ما مضى كنتُ أشُمُ الورودَ و أتركُها**و الآن أشُمها و أُخاطبها كأني بكَ حُزتُ منالا
تكسرَت حواجزُ الصمتِ في هدوءِ ليلتي**إن أعيى النفسَ مدحكِ خُضتُ معها سجالا
لمَ أبلُغُ الحدَ الذي أراني عليكَ متفضِلاً**حتى و إن بلغَت أوراقَ شِعري قناطراً و تِلالا
ألآن أرقُبُ الشمسَ تؤولُ مصفرةً إلى مَغيبِها**ليتَها تُشرقُ غداً و معها مُحياكِ يَشُعُ جمالا
و أُقفِلُ راجعاً إلى بيتي و الحكايةُ لم تنتهي**عِشها هكذا معي سلوانا الأشواقُ و المِرسالا
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
" فارس بلا جواد "
قد تروي العاشقَ الولهانَ رشفاتٌ لظمأته**إلا أنا قصُرَت عن كفايتي الكؤوس و القلالا
و قَبلكِ كم كنتُ أتلكؤُ في نظمِ شطرَ بيتٍ**و اليومَ أراني أستسهلُ الشعرَ أسرُدُهُ ارتجالا
و في ما مضى كنتُ أشُمُ الورودَ و أتركُها**و الآن أشُمها و أُخاطبها كأني بكَ حُزتُ منالا
تكسرَت حواجزُ الصمتِ في هدوءِ ليلتي**إن أعيى النفسَ مدحكِ خُضتُ معها سجالا
لمَ أبلُغُ الحدَ الذي أراني عليكَ متفضِلاً**حتى و إن بلغَت أوراقَ شِعري قناطراً و تِلالا
ألآن أرقُبُ الشمسَ تؤولُ مصفرةً إلى مَغيبِها**ليتَها تُشرقُ غداً و معها مُحياكِ يَشُعُ جمالا
و أُقفِلُ راجعاً إلى بيتي و الحكايةُ لم تنتهي**عِشها هكذا معي سلوانا الأشواقُ و المِرسالا
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
" فارس بلا جواد "