[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/21.gif');border:1px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بَغدادُ تَختَنِق,و أنا ما زِلتُ كُلَّ يَومٍ لِطقوسِ الحُبِّ في آفاقها الرَّحيبَةِ أعتَنِق.
بَغدادُ تَحتَرِق,و يا أسفاهُ على قَسوةِ اللَّفظِ لكِنَّها حَقيقةً لَستُ لَها أختَلِق.
بَغدادُ تَستَحِقُ السَّلامَ لكنَّ رَحِمَ الدَّهرِ في كُلِّ حينٍ عَن هولاكو جَديدٍ يَنبَثِق.
بَغدادُ تفتَرِق بِضِفَّتَيها إلى مَجهولٍ لَم نَقِف على مُنتهاهُ أنا و حَبيبَتي و لَسنا لخَبَرِ السَّماءِ نَستَرِق.
بَغدادُ تَنزَلِق إلى هاوِيَةٍ لا يُعرَف قَرارُها و خَوفي على دِجلَةَ أن لا يَعودَ بالكرخِ و الرُّصافَةِ يَلتَصِق.
بَغدادُ تَنعَتِق بِتأريخها البَعيدِ لكِنَّها في مَقاييسِ الجَمالِ ما زالَت صَبِيَّةً و حُسنُها لا يَبلى و لا ينعَتِق.
بَغدادُ تَختَرِق حُدودَ المُستَحيلِ و يَبقى الحُبُّ فيها ما دامَت شَهرَزادُ أمامَ أنظارِنا تُسامِر شَهرَيارَها و لِلزَّمانِ تَستَبِق.
بَغدادُ سَتَنطَلِق يَوماً تُعيدُ سُؤدَدَها و تُحَلِّقُ النَّوارِسُ في أجوائِها جَذِلَة لا يُرديها صَيادٌ و لا بالأعوادِ تَنشَنِق.
هانذا نَسيتُ حِكايَتي مَعَ مَحبوبَةٍ لَن يُثير استِيائَها أَنِّي بِدارِ السَّلامِ تَغَنَّيتُ لِأنَّها الدارُ التي آوَت حُبَّنا و بابُها أبداً لا يَنغَلِق.
()()()()()
"فارس بلا جواد".gif)
الخميس, 27 تشرين*الثاني, 2014 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
بَغدادُ تَختَنِق,و أنا ما زِلتُ كُلَّ يَومٍ لِطقوسِ الحُبِّ في آفاقها الرَّحيبَةِ أعتَنِق.
بَغدادُ تَحتَرِق,و يا أسفاهُ على قَسوةِ اللَّفظِ لكِنَّها حَقيقةً لَستُ لَها أختَلِق.
بَغدادُ تَستَحِقُ السَّلامَ لكنَّ رَحِمَ الدَّهرِ في كُلِّ حينٍ عَن هولاكو جَديدٍ يَنبَثِق.
بَغدادُ تفتَرِق بِضِفَّتَيها إلى مَجهولٍ لَم نَقِف على مُنتهاهُ أنا و حَبيبَتي و لَسنا لخَبَرِ السَّماءِ نَستَرِق.
بَغدادُ تَنزَلِق إلى هاوِيَةٍ لا يُعرَف قَرارُها و خَوفي على دِجلَةَ أن لا يَعودَ بالكرخِ و الرُّصافَةِ يَلتَصِق.
بَغدادُ تَنعَتِق بِتأريخها البَعيدِ لكِنَّها في مَقاييسِ الجَمالِ ما زالَت صَبِيَّةً و حُسنُها لا يَبلى و لا ينعَتِق.
بَغدادُ تَختَرِق حُدودَ المُستَحيلِ و يَبقى الحُبُّ فيها ما دامَت شَهرَزادُ أمامَ أنظارِنا تُسامِر شَهرَيارَها و لِلزَّمانِ تَستَبِق.
بَغدادُ سَتَنطَلِق يَوماً تُعيدُ سُؤدَدَها و تُحَلِّقُ النَّوارِسُ في أجوائِها جَذِلَة لا يُرديها صَيادٌ و لا بالأعوادِ تَنشَنِق.
هانذا نَسيتُ حِكايَتي مَعَ مَحبوبَةٍ لَن يُثير استِيائَها أَنِّي بِدارِ السَّلامِ تَغَنَّيتُ لِأنَّها الدارُ التي آوَت حُبَّنا و بابُها أبداً لا يَنغَلِق.
()()()()()
"فارس بلا جواد"
.gif)
الخميس, 27 تشرين*الثاني, 2014
التعديل الأخير: