أشادت كوريا الشمالية بالهجوم، الذي استهدف السفير الأميركي في سول، إذ أصيب بجروح بعدما طعنه ناشط قومي بالسكين، معتبرة أن ذلك يشكل "قصاصا عادلا".
وأصيب السفير الأميركي في سول، مارك ليبرت، بجروح، الخميس، طعنا بالسكين حين هاجمه ناشط قومي معارض للتحالف العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اللتين تجريان حاليا مناورات عسكرية مشتركة.
وبعد ساعات على الهجوم، عنونت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "قصاص عادل للأميركيين أصحاب النزعة القتالية".
وأضافت أنه "عمل مقاومة" ضد الوجود الأميركي في شبه الجزيرة الكورية.
وهاجم الناشط، الذي كان يحمل بحسب الشرطة سكين مطبخ طوله حوالى 25 سنتمترا، السفير أثناء مشاركته في فطور في معهد سيجونغ الثقافي بوسط سول.
وخضع الدبلوماسي لعملية جراحية ناجحة لمعالجة جرحين عميقين في خده ويده اليمنى وهو الآن في حالة مستقرة، على ما أفاد الأطباء الجراحون، ومن المتوقع أن يقضي يومين أو ثلاثة قيد المراقبة في المستشفى.