أدلى الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الخميس بصوته في الانتخابات الجزائرية وهو على كرسي متحرك، كما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرسمي.
وصوت بوتفليقة نفسه وهو جالس على مقعد متحرك في حي البيار بالجزائر العاصمة. ولم يعط أي تصريحات وصافح مؤيديه قبل أن يغادر مركز الاقتراع.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة على افتتاح مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها لاختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات المقبلة، من بين 6 مرشحين أبرزهم بوتفليقة.
وتجري عملية الانتخاب من الساعة الثامنة صباحاً إلى السابعة مساء بحسب التوقيت المحلي، مع إمكانية تمديد مدة الاقتراع لساعة واحدة فقط في مكتب واحد أو عدة مكاتب بقرار من الوالي أو المحافظ.
ويحق لنحو 23 مليون ناخب جزائري الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد من بين المرشحين الستة وهم، إلى جانب بوتفليقة، علي بن فليس ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون، بالإضافة إلى رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد و رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين و رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي.
وقال المرشح موسى تواتي إنه يتوقع مرور الانتخابات الجزائرية إلى دور ثان.
بن فليس يحذر
من ناحيته، حذر المرشح الرئاسي والأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني علي بن فليس من التزوير و"عدم احترام" إرادة الجزائريين الذين يقررون مستقبل بلدهم، مبدياً رفضه للعنف.
وقال بن فليس إنه يعمل من أجل سكينة وطمأنينة الجزائر، وأن حل أزمة البلاد لا يأتي إلا عن طريق احترام سيادة الشعب.
ووفرت وزارة الداخلية الجزائرية لهؤلاء الناخبين 11765 مركز اقتراع و49979 مكتباً، منها 167 مكتباً متنقلاً يقوم على حمايتها حولي ربع مليون رجل أمن.
ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات يوم الجمعة على أقرب تقدير.
إقبال ضعيف
وعلى صعيد الإقبال على الاقتراع، سجلت لجنة متابعة الانتخابات لتنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات الجزائرية إقبالاً ضعيفاً للمنتخبين على صناديق الاقتراع، خصوصاً في الولايات الشمالية.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن وزير الداخلية الطيب بلعيز أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية على المستوى الوطني، حتى الساعة العاشرة صباحاً بلغت 9.15 في المائة، بينما بلغت في المهجر 21 في المائة.
مواجهات
من ناحية ثانية، نقلت صحيفة الخبر الجزائرية نبأ يشير إلى وقوع مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين على الانتخابات أسفرت عن إصابة نحو 80 شخصاً، بينهم 51 دركياً، في قرية رافور التابعة لأمشدالة.
وجاءت المواجهات بعدما أقدم العشرات من الشباب على قطع الطريق العام الواصل بين البويرة وبجاية.
وكانت الشرطة فضت الأربعاء مظاهرة صغيرة لحركة بركات "كفى" المناهضة للحكومة التي تدعو إلى تغيير سلمي وذلك من خلال احتجاجات علنية نادرة.
وصوت بوتفليقة نفسه وهو جالس على مقعد متحرك في حي البيار بالجزائر العاصمة. ولم يعط أي تصريحات وصافح مؤيديه قبل أن يغادر مركز الاقتراع.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة على افتتاح مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها لاختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات المقبلة، من بين 6 مرشحين أبرزهم بوتفليقة.
وتجري عملية الانتخاب من الساعة الثامنة صباحاً إلى السابعة مساء بحسب التوقيت المحلي، مع إمكانية تمديد مدة الاقتراع لساعة واحدة فقط في مكتب واحد أو عدة مكاتب بقرار من الوالي أو المحافظ.
ويحق لنحو 23 مليون ناخب جزائري الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد من بين المرشحين الستة وهم، إلى جانب بوتفليقة، علي بن فليس ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون، بالإضافة إلى رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد و رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين و رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي.
وقال المرشح موسى تواتي إنه يتوقع مرور الانتخابات الجزائرية إلى دور ثان.
بن فليس يحذر
من ناحيته، حذر المرشح الرئاسي والأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني علي بن فليس من التزوير و"عدم احترام" إرادة الجزائريين الذين يقررون مستقبل بلدهم، مبدياً رفضه للعنف.
وقال بن فليس إنه يعمل من أجل سكينة وطمأنينة الجزائر، وأن حل أزمة البلاد لا يأتي إلا عن طريق احترام سيادة الشعب.
ووفرت وزارة الداخلية الجزائرية لهؤلاء الناخبين 11765 مركز اقتراع و49979 مكتباً، منها 167 مكتباً متنقلاً يقوم على حمايتها حولي ربع مليون رجل أمن.
ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات يوم الجمعة على أقرب تقدير.
إقبال ضعيف
وعلى صعيد الإقبال على الاقتراع، سجلت لجنة متابعة الانتخابات لتنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات الجزائرية إقبالاً ضعيفاً للمنتخبين على صناديق الاقتراع، خصوصاً في الولايات الشمالية.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن وزير الداخلية الطيب بلعيز أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية على المستوى الوطني، حتى الساعة العاشرة صباحاً بلغت 9.15 في المائة، بينما بلغت في المهجر 21 في المائة.
مواجهات
من ناحية ثانية، نقلت صحيفة الخبر الجزائرية نبأ يشير إلى وقوع مواجهة بين قوات الأمن ومحتجين على الانتخابات أسفرت عن إصابة نحو 80 شخصاً، بينهم 51 دركياً، في قرية رافور التابعة لأمشدالة.
وجاءت المواجهات بعدما أقدم العشرات من الشباب على قطع الطريق العام الواصل بين البويرة وبجاية.
وكانت الشرطة فضت الأربعاء مظاهرة صغيرة لحركة بركات "كفى" المناهضة للحكومة التي تدعو إلى تغيير سلمي وذلك من خلال احتجاجات علنية نادرة.