[frame="6 70"] اتهم الرئيس المترشح في الجزائر، عبدالعزيز بوتفليقة، خصمه اللدود علي بن فليس بالدعوة للعنف، في وقت عبر هذا الأخير عن خشيته من التزوير.
وتأتي هذه التصريحات غير المسبوقة للرئيس بوتفليقة عشية نهاية حملة انتخابات الرئاسة، يوم الأحد.
وقال بوتفليقة في تصريح بثه التلفزيون الحكومي، إنه "من غير المقبول بعض التصريحات التي شابت الحملة الانتخابية، وتهديد بعض المترشحين لولاة وتهديد عائلاتهم".
وقبل تصريح الرئيس بوتفليقة، اتهمت إدارة حملة الرئيس، السبت، أنصار منافسه الرئيسي علي بن فليس بارتكاب أعمال عنف.
وقالت إدارة حملة بوتفليقة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، إنها أخذت علما باستمرار السلوك العنيف من جانب أطراف معادين لحسن سير الحملة الانتخابية، محملة "ممثلين لبن فليس" مسؤولية ارتكاب أعمال عنف.
وأضافت أن ممثلين لبن فليس هاجموا منظمي لقاءات انتخابية لأنصار بوتفليقة في غرداية (جنوب) وسطيف (شرق) والجزائر ومناطق أخرى في البلاد.
كذلك، اتهم أنصار بوتفليقة خصومهم بإشعال "حريق" داخل مكتب انتخابي، وارتكاب "اعتداءات بالسلاح الأبيض وترهيب ناشطين شبان وصحافيين".
بن فليس: من نجح في 2004 هو التزوير
لكن حملة بن فليس نفت هذه الاتهامات بشدة، وقال لطفي بومغار، مدير الحملة لفرانس برس "إنها تصريحات تهدف إلى تشويه سمعتنا واتهامات لا أساس لها".
وأكد بومغار أن بن فليس "سيرد باقتراحات"، معتبرا أن "كل مسيرته السياسية تظهر تمسكه بالاستقرار السياسي للجزائر".
وكان بن فليس تحدث في أكثر من مناسبة عن خشيته من تزوير الانتخابات المقبلة، معتبرا أن "أصواته قد سرقت في انتخابات 2004"، وقال بن فليس "من نجح في انتخابات 2004 هو التزوير".
وقبل بضعة أيام من موعد الانتخابات الرئاسية في 17 أبريل، اتخذت الحملة الانتخابية منحى تصعيديا بعد أعمال عنف استهدفت أنصار بوتفليقة.
واضطر مدير حملته عبدالمالك سلال في السادس من أبريل إلى إلغاء لقاء انتخابي في بجاية بمنطقة القبائل (شرق) بسبب أعمال عنف أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص، بينهم أفراد فريق تابع لقناة "النهار" التلفزيونية الخاصة التي تؤيد بوتفليقة.
ومنذ بدء الحملة الانتخابية في 23 مارس، تتحدث الصحافة الجزائرية عن وجود متظاهرين مناهضين لترشح بوتفليقة لولاية رابعة في اللقاءات الانتخابية لمناصريه[/frame]
وتأتي هذه التصريحات غير المسبوقة للرئيس بوتفليقة عشية نهاية حملة انتخابات الرئاسة، يوم الأحد.
وقال بوتفليقة في تصريح بثه التلفزيون الحكومي، إنه "من غير المقبول بعض التصريحات التي شابت الحملة الانتخابية، وتهديد بعض المترشحين لولاة وتهديد عائلاتهم".
وقبل تصريح الرئيس بوتفليقة، اتهمت إدارة حملة الرئيس، السبت، أنصار منافسه الرئيسي علي بن فليس بارتكاب أعمال عنف.
وقالت إدارة حملة بوتفليقة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، إنها أخذت علما باستمرار السلوك العنيف من جانب أطراف معادين لحسن سير الحملة الانتخابية، محملة "ممثلين لبن فليس" مسؤولية ارتكاب أعمال عنف.
وأضافت أن ممثلين لبن فليس هاجموا منظمي لقاءات انتخابية لأنصار بوتفليقة في غرداية (جنوب) وسطيف (شرق) والجزائر ومناطق أخرى في البلاد.
كذلك، اتهم أنصار بوتفليقة خصومهم بإشعال "حريق" داخل مكتب انتخابي، وارتكاب "اعتداءات بالسلاح الأبيض وترهيب ناشطين شبان وصحافيين".
بن فليس: من نجح في 2004 هو التزوير
لكن حملة بن فليس نفت هذه الاتهامات بشدة، وقال لطفي بومغار، مدير الحملة لفرانس برس "إنها تصريحات تهدف إلى تشويه سمعتنا واتهامات لا أساس لها".
وأكد بومغار أن بن فليس "سيرد باقتراحات"، معتبرا أن "كل مسيرته السياسية تظهر تمسكه بالاستقرار السياسي للجزائر".
وكان بن فليس تحدث في أكثر من مناسبة عن خشيته من تزوير الانتخابات المقبلة، معتبرا أن "أصواته قد سرقت في انتخابات 2004"، وقال بن فليس "من نجح في انتخابات 2004 هو التزوير".
وقبل بضعة أيام من موعد الانتخابات الرئاسية في 17 أبريل، اتخذت الحملة الانتخابية منحى تصعيديا بعد أعمال عنف استهدفت أنصار بوتفليقة.
واضطر مدير حملته عبدالمالك سلال في السادس من أبريل إلى إلغاء لقاء انتخابي في بجاية بمنطقة القبائل (شرق) بسبب أعمال عنف أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص، بينهم أفراد فريق تابع لقناة "النهار" التلفزيونية الخاصة التي تؤيد بوتفليقة.
ومنذ بدء الحملة الانتخابية في 23 مارس، تتحدث الصحافة الجزائرية عن وجود متظاهرين مناهضين لترشح بوتفليقة لولاية رابعة في اللقاءات الانتخابية لمناصريه[/frame]