[frame="4 60"]
مع انحسار حملات جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري وتراجع قدرتها على الحشد، لجأت الجماعة إلى الفضاء الإلكتروني في محاولة لكسب الرأي العام، غير أن مواقع الجماعة نالت انتقادات متزايدة بسبب استخدام صور لضحايا النزاع في سوريا على أنها صور لضحايا ما تقول إنه قمع الأمن لتظاهرات أنصار الجماعة.
وحمل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مواقع إلكترونية تابعة للجماعة مشاهد تعكس عنفاً، وصور ضحايا في حروب أخرى، بغرض شحن الرأي العام ضد الحكم الحالي في مصر.
وفي محاولة لكسب التعاطف الشعبي أطلق أنصار الجماعة قناة على موقع اليوتيوب لتوثيق ما سمّوه "أحداث الثالث من يوليو"، وكتاباً رقمياً يروج لتاريخ الجماعة.
ومن جانبها، ألغت إدارة موقع "فيسبوك" العديد من الصور التي تحمل مشاهد مثيرة للمشاعر، وتحريضاً في الوقت نفسه. وتكرر هذا الموقف إزاء عدة صور بُثت على صفحات تابعة للجماعة، وذلك بسبب تعدد البلاغات ضدّها، مثل صورة من أطلقوا عليه "قاتل الشهيد"، بلال علي جابر.
وحذرت إدارة "فيسبوك" مراراً من إغلاق حسابات مديري صفحات تابعة لجماعة الإخوان في حال أعادوا نشر صور سبق إلغاؤها.
وفي المقابل، تتعامل الصفحات الإخوانية مع التحذيرات المذكورة بمزيد من التصعيد في عمليات التحريض.
وقال الإخواني المنشق عبدالجليل الشرنوبي لـ"العربية" إن جماعة الإخوان تعتمد على الإعلام البديل الأقل كلفة للتأكيد على وجودها، مشيراً إلى أن الجماعة تحاول استغلال كافة الوسائل المتاحة على الأرض لكسب تأييد أكبر قدر من الجمهور[/frame]
مع انحسار حملات جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري وتراجع قدرتها على الحشد، لجأت الجماعة إلى الفضاء الإلكتروني في محاولة لكسب الرأي العام، غير أن مواقع الجماعة نالت انتقادات متزايدة بسبب استخدام صور لضحايا النزاع في سوريا على أنها صور لضحايا ما تقول إنه قمع الأمن لتظاهرات أنصار الجماعة.
وحمل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مواقع إلكترونية تابعة للجماعة مشاهد تعكس عنفاً، وصور ضحايا في حروب أخرى، بغرض شحن الرأي العام ضد الحكم الحالي في مصر.
وفي محاولة لكسب التعاطف الشعبي أطلق أنصار الجماعة قناة على موقع اليوتيوب لتوثيق ما سمّوه "أحداث الثالث من يوليو"، وكتاباً رقمياً يروج لتاريخ الجماعة.
ومن جانبها، ألغت إدارة موقع "فيسبوك" العديد من الصور التي تحمل مشاهد مثيرة للمشاعر، وتحريضاً في الوقت نفسه. وتكرر هذا الموقف إزاء عدة صور بُثت على صفحات تابعة للجماعة، وذلك بسبب تعدد البلاغات ضدّها، مثل صورة من أطلقوا عليه "قاتل الشهيد"، بلال علي جابر.
وحذرت إدارة "فيسبوك" مراراً من إغلاق حسابات مديري صفحات تابعة لجماعة الإخوان في حال أعادوا نشر صور سبق إلغاؤها.
وفي المقابل، تتعامل الصفحات الإخوانية مع التحذيرات المذكورة بمزيد من التصعيد في عمليات التحريض.
وقال الإخواني المنشق عبدالجليل الشرنوبي لـ"العربية" إن جماعة الإخوان تعتمد على الإعلام البديل الأقل كلفة للتأكيد على وجودها، مشيراً إلى أن الجماعة تحاول استغلال كافة الوسائل المتاحة على الأرض لكسب تأييد أكبر قدر من الجمهور[/frame]