[frame="2 60"]
يشهد المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم صراعا عربيا كونغوليا، حيث يستضيف وفاق سطيف الجزائري فريق تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي غدا السبت، فيما يحل الصفاقسي التونسي ضيفا على فيتا كلوب يوم الأحد في ذهاب الدور قبل النهائي للمسابقة.
وفرض حصول سطيف على المركز الثاني في المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات مواجهة من العيار الثقيل على الفريق الجزائري مع ضيفه الكونغولي الذي تصدر المجموعة الأولى متفوقا بفارق الأهداف على غريمه التقليدي فيتا كلوب المتساوي معه في نفس رصيد النقاط.
وازدادت مهمة سطيف ، المتوج باللقب عام 1988، صعوبة عقب قرار الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) بإقامة المباراة بدون جمهور على ملعب 8 ماي 1945 (معقل الفريق الجزائري).
وجاء هذا القرار بسبب ما اعتبرته لجان التفتيش التابعة لكاف خرقاً للسلوك الرياضي من قبل مشجعي الفريق الجزائري خلال مبارياته بالبطولة، مشيرة إلى أنها سجلت رميا للشماريخ والألعاب النارية ومحاولة اقتحام غرف تبديل ملابس الحكام خلال مباراتي سطيف مع الترجي التونسي وأهلي بنغازي الليبي مما أثار حفيظة حسان حمار رئيس النادي الجزائري.
وصرح حمار لوسائل الإعلام الجزائرية "التوقيت الذي اختاره كاف لفرض عقوباته على فريقنا يثير الاستغراب ويطرح علامات الاستفهام، إذ لا يعقل أن يتم فرض مثل هذه العقوبة قبل ثلاثة أيام فقط من موعد المباراة الرسمية (ضد مازيمبي) حتى لا تتاح لنا الفرصة لتقديم الطعن. وأنا أقول أنه بسبب ضيق الوقت فإن فريقنا لن يقدم طعنا ضد العقوبة.
أضاف حمار "إذا أراد كاف تقديم خدمة لمازيمبي فليخبرونا بذلك حتى نسهل مهمته؟ المؤكد أن الاتحاد الأفريقي يريد تحطيم الكرة الجزائرية بسبب قضية المهاجم الكاميروني أيبوسي. لكننا نطمئن جماهيرنا بأنهم سيرون في الملعب يوم المباراة إحدى عشر محاربا للدفاع عن الكرة الجزائرية وليس وفاق سطيف فحسب".
ويسعى وفاق سطيف لأن يكون أول ناد جزائري يصعد للمباراة النهائية في تاريخ البطولة بمسماها الجديد، لاسيما بعد النتائج اللافتة التي حققها في المسابقة هذا العام، حيث يعد هو الفريق الوحيد من بين الفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مرحلة المجموعات.
وكان فريق شبيبة القبائل هو آخر فريق جزائري يصعد لنهائي المسابقة، وذلك عندما توج باللقب عام 1990 على حساب فريق نكانا الزامبي حينما كانت البطولة تقام آنذاك تحت اسم كأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
وتعد هذه المواجهة هي الثالثة بين الفريقين، حيث يأمل سطيف في تحقيق انتصاره الأول على نظيره الكونغولي الذي صعد للدور قبل النهائي للمرة الرابعة خلال الأعوام الست الأخيرة، والذي يرغب في الصعود للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 2010.
وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين في مرحلة المجموعات بالبطولة عام 2010 حيث تعادلا 2/2 في مدينة لوبومباشي (معقل الفريق الكونغولي)، قبل أن يتعادلا سلبيا في سطيف، بينما كانت المواجهة الثانية في مرحلة المجموعات أيضا ولكن ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية) العام الماضي، وتعادل الفريقان 1/1 ذهابا بسطيف ثم حقق مازيمبي فوزا كبيرا 4/ 2 إيابا على ملعبه.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في لقاء العودة بعد أسبوع بمدينة لوبومباشي.
من جهته، يخشى الصفاقسي من مفاجآت مضيفه فيتا كلوب الذي يعتبره المتابعون أنه يستحق لقب الحصان الأسود للبطولة بعد النتائج اللافتة التي حققها في البطولة هذا العام خاصة في مرحلة المجموعات.
وصعد فيتا للدور قبل النهائي للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعدما حصل على المركز الثاني في المجموعة الأولى، متفوقا على فريقي الهلال السوداني والزمالك المصري.
ويرغب الصفاقسي، المتوج ببطولة الكونفدرالية الأفريقية العام الماضي، في تحقيق نتيجة جيدة تسهل من مهمته في لقاء العودة الذي سيقام على ملعبه "الطيب المهيري" بعد أسبوع، من أجل تحقيق طموحات جماهيره في التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، والفوز باللقب لأول مرة في تاريخه.
وكان الصفاقسي قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب البطولة عام 2006 على حساب الأهلي المصري لولا تلقي شباكه لهدف قاتل في الوقت المحتسب بدل الضائع من محمد أبوتريكة لاعب الفريق الأحمر المعتزل حاليا في إياب نهائي المسابقة على الملعب الأولمبي برادس.
وكانت مباراة الفريق أمام الأفريقي في الدوري التونسي والتي انتهت بالتعادل 1/1 يوم الأحد الماضي بمثابة بروفة قوية للصفاقسي قبل لقائه الأفريقي المرتقب.
ودخل الفريق التونسي في معسكر مغلق استعدادا للمباراة حتى اليوم الجمعة (موعد السفر إلى الكونغو)، لكنه سيفتقد إلى خدمات لاعبيه محمود بن صالح وطه ياسين الخنيسي بسبب الإصابة.[/frame]
يشهد المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم صراعا عربيا كونغوليا، حيث يستضيف وفاق سطيف الجزائري فريق تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي غدا السبت، فيما يحل الصفاقسي التونسي ضيفا على فيتا كلوب يوم الأحد في ذهاب الدور قبل النهائي للمسابقة.
وفرض حصول سطيف على المركز الثاني في المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات مواجهة من العيار الثقيل على الفريق الجزائري مع ضيفه الكونغولي الذي تصدر المجموعة الأولى متفوقا بفارق الأهداف على غريمه التقليدي فيتا كلوب المتساوي معه في نفس رصيد النقاط.
وازدادت مهمة سطيف ، المتوج باللقب عام 1988، صعوبة عقب قرار الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) بإقامة المباراة بدون جمهور على ملعب 8 ماي 1945 (معقل الفريق الجزائري).
وجاء هذا القرار بسبب ما اعتبرته لجان التفتيش التابعة لكاف خرقاً للسلوك الرياضي من قبل مشجعي الفريق الجزائري خلال مبارياته بالبطولة، مشيرة إلى أنها سجلت رميا للشماريخ والألعاب النارية ومحاولة اقتحام غرف تبديل ملابس الحكام خلال مباراتي سطيف مع الترجي التونسي وأهلي بنغازي الليبي مما أثار حفيظة حسان حمار رئيس النادي الجزائري.
وصرح حمار لوسائل الإعلام الجزائرية "التوقيت الذي اختاره كاف لفرض عقوباته على فريقنا يثير الاستغراب ويطرح علامات الاستفهام، إذ لا يعقل أن يتم فرض مثل هذه العقوبة قبل ثلاثة أيام فقط من موعد المباراة الرسمية (ضد مازيمبي) حتى لا تتاح لنا الفرصة لتقديم الطعن. وأنا أقول أنه بسبب ضيق الوقت فإن فريقنا لن يقدم طعنا ضد العقوبة.
أضاف حمار "إذا أراد كاف تقديم خدمة لمازيمبي فليخبرونا بذلك حتى نسهل مهمته؟ المؤكد أن الاتحاد الأفريقي يريد تحطيم الكرة الجزائرية بسبب قضية المهاجم الكاميروني أيبوسي. لكننا نطمئن جماهيرنا بأنهم سيرون في الملعب يوم المباراة إحدى عشر محاربا للدفاع عن الكرة الجزائرية وليس وفاق سطيف فحسب".
ويسعى وفاق سطيف لأن يكون أول ناد جزائري يصعد للمباراة النهائية في تاريخ البطولة بمسماها الجديد، لاسيما بعد النتائج اللافتة التي حققها في المسابقة هذا العام، حيث يعد هو الفريق الوحيد من بين الفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مرحلة المجموعات.
وكان فريق شبيبة القبائل هو آخر فريق جزائري يصعد لنهائي المسابقة، وذلك عندما توج باللقب عام 1990 على حساب فريق نكانا الزامبي حينما كانت البطولة تقام آنذاك تحت اسم كأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
وتعد هذه المواجهة هي الثالثة بين الفريقين، حيث يأمل سطيف في تحقيق انتصاره الأول على نظيره الكونغولي الذي صعد للدور قبل النهائي للمرة الرابعة خلال الأعوام الست الأخيرة، والذي يرغب في الصعود للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 2010.
وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين في مرحلة المجموعات بالبطولة عام 2010 حيث تعادلا 2/2 في مدينة لوبومباشي (معقل الفريق الكونغولي)، قبل أن يتعادلا سلبيا في سطيف، بينما كانت المواجهة الثانية في مرحلة المجموعات أيضا ولكن ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية) العام الماضي، وتعادل الفريقان 1/1 ذهابا بسطيف ثم حقق مازيمبي فوزا كبيرا 4/ 2 إيابا على ملعبه.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في لقاء العودة بعد أسبوع بمدينة لوبومباشي.
من جهته، يخشى الصفاقسي من مفاجآت مضيفه فيتا كلوب الذي يعتبره المتابعون أنه يستحق لقب الحصان الأسود للبطولة بعد النتائج اللافتة التي حققها في البطولة هذا العام خاصة في مرحلة المجموعات.
وصعد فيتا للدور قبل النهائي للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعدما حصل على المركز الثاني في المجموعة الأولى، متفوقا على فريقي الهلال السوداني والزمالك المصري.
ويرغب الصفاقسي، المتوج ببطولة الكونفدرالية الأفريقية العام الماضي، في تحقيق نتيجة جيدة تسهل من مهمته في لقاء العودة الذي سيقام على ملعبه "الطيب المهيري" بعد أسبوع، من أجل تحقيق طموحات جماهيره في التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، والفوز باللقب لأول مرة في تاريخه.
وكان الصفاقسي قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب البطولة عام 2006 على حساب الأهلي المصري لولا تلقي شباكه لهدف قاتل في الوقت المحتسب بدل الضائع من محمد أبوتريكة لاعب الفريق الأحمر المعتزل حاليا في إياب نهائي المسابقة على الملعب الأولمبي برادس.
وكانت مباراة الفريق أمام الأفريقي في الدوري التونسي والتي انتهت بالتعادل 1/1 يوم الأحد الماضي بمثابة بروفة قوية للصفاقسي قبل لقائه الأفريقي المرتقب.
ودخل الفريق التونسي في معسكر مغلق استعدادا للمباراة حتى اليوم الجمعة (موعد السفر إلى الكونغو)، لكنه سيفتقد إلى خدمات لاعبيه محمود بن صالح وطه ياسين الخنيسي بسبب الإصابة.[/frame]