السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المرّة كان الهجوم على الفنّانة أحلام كردياً، فالفنانة التي يبدو أنّها أخطأت التعبير، عندما أرادت امتداح موهبة إحدى المشاركات في برنامج "أراب أيدول"، أصابت في الصميم مشاعر جمهور البرنامج من الأكراد، ممّن رأوا أن الفنانة أهانتهم واستخفت بحقوقهم، لأسباب عنصرية شوفينية تحت ستار القوميّة.
ولأنّ الهجوم تعدّى مواقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى كتّاب وصحفيين رأوا أن الفنّانة محت كردستان عن الوجود لمغازلة جمهورها العربي، لم يكن من الفنّانة إلا أن أصدرت بيان اعتذار وتوضيح.
أحلام: كردستان جزء من العراق
فقد علّقت الفنانة على الشابة برواس حسين التي تعرّف عنها المحطة بالقول إنها "به رواس" من كردستان، بالقول "اليوم أريد أن أوجّه تحية حب إلى العراق، لأنو عنا منها أصوات رائعة، أنا ضد أن يكتب إسم برواس من كردستان، لأنّ كردستان جزءٌ لا يتجزّأ من العراق، وأنا أريد أن يكون اسمك اليوم برواز من العراق، وليس من كردستان، لأن كردستان جزء لا يتجزأ من العراق"
ولم تكد تنتهي الحلقة، حتى فوجئت الفنانة بكم من الانتقادات والاتهامات التي لم تكن تتوقعها.
فقد كتب الكاتب الكردي طه معروف مقالاً اختصر فيه حملة الهجوم التي تتعرّض لها أحلام بالقول " هناك نية خبيثة من خلال تصريحات مخزية لأحلام من لجنة تحكيم "أراب آيدول" تجاه جماهير كوردستان وجماهير العرب أيضاً، عندما قامت بتحويل البرنامج إلى منبر سياسي قومي شوفيني، هاجمت فيها بأقبح الصور حقوق جماهير كوردستان، وحقهم في تقرير المصير الذي طالما ناضلوا ويناضلون من أجله."
هجوم كردستاني على أحلام
وتساءل الكاتب "أية شوفينية هذه؟ كوردستان جزء لا يتجزأ من العراق!!!!!! هذا ما صرحت به أحلام لإحياء وإظهار النية الخبيثة للشوفينية القومية العربية، من دون احترام الجماهير في كوردستان.".
وتابع الكاتب يقول "تصريحات مخزية حقاً، وتشويه لأفكار وآراء الإنسان العربي المؤمن بالحرية وتقرير المصير للشعوب. لقد أثارت تلك التصريحات المخزية غضب جماهير كوردستان الذي يتابع تلك البرامج ولم يتوقع تحويله إلى منبر وقح لزرع الفتنة القومية.".
أحلام توضح وتعتذر
أحلام لم تتأخّر في الرد، فكتبت تعقيباً على ما أسمته رد الشعب الكردي الذي وصلها على حلقة الأمس بياناً جاء فيه:
"أردت التوضيح فقط أنّني لم أقصد أي إساءة للشعب الكردي، وتواجد المتسابقة " به رواس " في البرنامج وقبولها فيه يمثل رسالة سامية فنية، رسالة "حب وسلام " تمثل المكان الذي جاءت منه، وكونها غنت بالعربية لم نتردد بقبول موهبتها وغنت بالكردية أيضا وأطربتنا وأمتعتنا، رحبنا بها دون النظر لأي شؤون سياسية أو ما شابه ذلك، هي جاءت تحمل رسالة باسم الفن رسالة يغلفها الحب والسلام، ونحن بدورنا نبادرها بالحب والسلام لها وللشعب الكردي كافة، كلامي كان بقصد محبة دون التعرّض أو الإساءة لكردستان، ولم أقصد فيه ان ألغي وجودكم ولا حتى المساس بكم".
وتابعت تقول "فخورة أنا أن " به رواس " جاءت تحمل بجمال صوتها الحب والسلام، وفخورين جميعاً بالإشادة بتلك الموهبة وتغذيتها ودعمها بصدر رحب...أنا أحلام شخصيا لدي الكثير من الأصدقاء الأكراد وأحبهم كثيراً وتتكلل علاقتنا بالحب والاحترام ".
وختمت بيانها قائلة "من يفسر كلامي عن كردستان أنه إساءة فقد ظلمني لأني لم أقصد الإساءة بتاتاً، أنا أكبر من السخافات المفسرة أو اثارة الفتن وليست ممن تدس السم في كلامها وممن يخوض حروباً في أطر سياسية، وما دام هناك قيل وقال حول كلامي فأنا أعتذر عنه، وأعتذر منكم إذا وصل لكم بهذه الصورة الخاطئة، حمى الله الجميع وأدام عليكم الحب السلام. وادعموا به رواس بنت كردستان العراق".
عنصرية من نوع آخر
هذا ولم ينته الهجوم على أحلام عند هذا الحد، فقد كانت الفنانة صريحة عندما برّرت أنّ اختيارها المشترك السعودي فارس المدني على حساب زميله العراقي أسامة ناجي الذي أطلقت عليه لقب "مزمار أراب أيدول"، سببه أنّ هناك مشتركين إثنين من العراق "به رواس حسين" و"مهند المرسومي"، وعليه فإنها أقصت أسامة لصالح فارس ليكون هناك تمثيل للأغنية الخليجية، وهو ما أوقعها في فخ عنصرية لا يجدي معها أي بيان اعتذار، طالما أنّ اختيار المواهب بات يتم على أساس الجنسية وبشكل علني.
ولأنّ الهجوم تعدّى مواقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى كتّاب وصحفيين رأوا أن الفنّانة محت كردستان عن الوجود لمغازلة جمهورها العربي، لم يكن من الفنّانة إلا أن أصدرت بيان اعتذار وتوضيح.
أحلام: كردستان جزء من العراق
فقد علّقت الفنانة على الشابة برواس حسين التي تعرّف عنها المحطة بالقول إنها "به رواس" من كردستان، بالقول "اليوم أريد أن أوجّه تحية حب إلى العراق، لأنو عنا منها أصوات رائعة، أنا ضد أن يكتب إسم برواس من كردستان، لأنّ كردستان جزءٌ لا يتجزّأ من العراق، وأنا أريد أن يكون اسمك اليوم برواز من العراق، وليس من كردستان، لأن كردستان جزء لا يتجزأ من العراق"
ولم تكد تنتهي الحلقة، حتى فوجئت الفنانة بكم من الانتقادات والاتهامات التي لم تكن تتوقعها.
فقد كتب الكاتب الكردي طه معروف مقالاً اختصر فيه حملة الهجوم التي تتعرّض لها أحلام بالقول " هناك نية خبيثة من خلال تصريحات مخزية لأحلام من لجنة تحكيم "أراب آيدول" تجاه جماهير كوردستان وجماهير العرب أيضاً، عندما قامت بتحويل البرنامج إلى منبر سياسي قومي شوفيني، هاجمت فيها بأقبح الصور حقوق جماهير كوردستان، وحقهم في تقرير المصير الذي طالما ناضلوا ويناضلون من أجله."
هجوم كردستاني على أحلام
وتساءل الكاتب "أية شوفينية هذه؟ كوردستان جزء لا يتجزأ من العراق!!!!!! هذا ما صرحت به أحلام لإحياء وإظهار النية الخبيثة للشوفينية القومية العربية، من دون احترام الجماهير في كوردستان.".
وتابع الكاتب يقول "تصريحات مخزية حقاً، وتشويه لأفكار وآراء الإنسان العربي المؤمن بالحرية وتقرير المصير للشعوب. لقد أثارت تلك التصريحات المخزية غضب جماهير كوردستان الذي يتابع تلك البرامج ولم يتوقع تحويله إلى منبر وقح لزرع الفتنة القومية.".
أحلام توضح وتعتذر
أحلام لم تتأخّر في الرد، فكتبت تعقيباً على ما أسمته رد الشعب الكردي الذي وصلها على حلقة الأمس بياناً جاء فيه:
"أردت التوضيح فقط أنّني لم أقصد أي إساءة للشعب الكردي، وتواجد المتسابقة " به رواس " في البرنامج وقبولها فيه يمثل رسالة سامية فنية، رسالة "حب وسلام " تمثل المكان الذي جاءت منه، وكونها غنت بالعربية لم نتردد بقبول موهبتها وغنت بالكردية أيضا وأطربتنا وأمتعتنا، رحبنا بها دون النظر لأي شؤون سياسية أو ما شابه ذلك، هي جاءت تحمل رسالة باسم الفن رسالة يغلفها الحب والسلام، ونحن بدورنا نبادرها بالحب والسلام لها وللشعب الكردي كافة، كلامي كان بقصد محبة دون التعرّض أو الإساءة لكردستان، ولم أقصد فيه ان ألغي وجودكم ولا حتى المساس بكم".
وتابعت تقول "فخورة أنا أن " به رواس " جاءت تحمل بجمال صوتها الحب والسلام، وفخورين جميعاً بالإشادة بتلك الموهبة وتغذيتها ودعمها بصدر رحب...أنا أحلام شخصيا لدي الكثير من الأصدقاء الأكراد وأحبهم كثيراً وتتكلل علاقتنا بالحب والاحترام ".
وختمت بيانها قائلة "من يفسر كلامي عن كردستان أنه إساءة فقد ظلمني لأني لم أقصد الإساءة بتاتاً، أنا أكبر من السخافات المفسرة أو اثارة الفتن وليست ممن تدس السم في كلامها وممن يخوض حروباً في أطر سياسية، وما دام هناك قيل وقال حول كلامي فأنا أعتذر عنه، وأعتذر منكم إذا وصل لكم بهذه الصورة الخاطئة، حمى الله الجميع وأدام عليكم الحب السلام. وادعموا به رواس بنت كردستان العراق".
عنصرية من نوع آخر
هذا ولم ينته الهجوم على أحلام عند هذا الحد، فقد كانت الفنانة صريحة عندما برّرت أنّ اختيارها المشترك السعودي فارس المدني على حساب زميله العراقي أسامة ناجي الذي أطلقت عليه لقب "مزمار أراب أيدول"، سببه أنّ هناك مشتركين إثنين من العراق "به رواس حسين" و"مهند المرسومي"، وعليه فإنها أقصت أسامة لصالح فارس ليكون هناك تمثيل للأغنية الخليجية، وهو ما أوقعها في فخ عنصرية لا يجدي معها أي بيان اعتذار، طالما أنّ اختيار المواهب بات يتم على أساس الجنسية وبشكل علني.