[frame="6 60"]
بديل
أردوغان التركي: سيكون تطبيعنا كاملاً مع إسرائيل
أرينتش يعيد العلاقة بعد اعتذار إسرائيل ودفعها التعويضات
نائب رئيس الوزراء
التركي بولنت أرينتش
يستعد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينتش، وهو
المرشح الأبرز لخلافة أردوغان إذا ما اضطر الأخير إلى الاستقالة من منصبه على
خلفية وضعه الصحي السيء، للقيام بزيارة وصفت بالمهمة لإسرائيل. ففي مقابلة مع
"معاريف" قال أرينتش إن "تركيا تتحدث عن تطبيع كامل وعودة العلاقات بين الدولتين
إلى سابق عهدها".
ويرأس أرينتش الوفد التركي للمحادثات مع إسرائيل في
الأسبوع القادم، بعد أن وافقت إسرائيل على دفع التعويضات لعائلات تسعة قتلى أتراك
في الهجوم على سفينة مرمرة في عام 2010. وقال "آمل أن تنجح المحادثات. فالتطبيع في
العلاقات بين تركيا وإسرائيل سيحسن فرص الوصول إلى سلام في
المنطقة".
اعتذار إسرائيل عن أحداث مرمرة وقبول المطالب
التركية الأخرى مثل دفع التعويضات للعائلات التركية وتخفيف الحصار على غزة وضعا
حداً للأزمة في العلاقات بين الدولتين.
وأشار أرينتش إلى أن تصريحات أوباما ونتنياهو عن
المسيرة السلمية الإسرائيلية- الفلسطينية "ايجابية ومشجعة". لكنه أكد على أن تركيا
تواصل دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني مثلما فعلت من أجل قبول فلسطين كدولة غير عضو
في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأزمة مع إسرائيل لن تؤثر على علاقات
القرب التاريخية بين الشعب التركي والشعب اليهودي، وروى بأن الحكومة التي يرأسها
حزبه الاسلامي أعادت كنيسين إلى تصرف الجالية اليهودية.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر تركية بأن حرص
رئيس الوزراء أردوغان لإظهار دعمه للفلسطينيين وكذلك إعلانه عن نيته زيارة غزة تحت
حكم حماس يأتيان لأغراض كسب الرأي العام الإسلامي.
[/frame]
بديل
أردوغان التركي: سيكون تطبيعنا كاملاً مع إسرائيل
أرينتش يعيد العلاقة بعد اعتذار إسرائيل ودفعها التعويضات
نائب رئيس الوزراء
التركي بولنت أرينتش
يستعد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينتش، وهو
المرشح الأبرز لخلافة أردوغان إذا ما اضطر الأخير إلى الاستقالة من منصبه على
خلفية وضعه الصحي السيء، للقيام بزيارة وصفت بالمهمة لإسرائيل. ففي مقابلة مع
"معاريف" قال أرينتش إن "تركيا تتحدث عن تطبيع كامل وعودة العلاقات بين الدولتين
إلى سابق عهدها".
ويرأس أرينتش الوفد التركي للمحادثات مع إسرائيل في
الأسبوع القادم، بعد أن وافقت إسرائيل على دفع التعويضات لعائلات تسعة قتلى أتراك
في الهجوم على سفينة مرمرة في عام 2010. وقال "آمل أن تنجح المحادثات. فالتطبيع في
العلاقات بين تركيا وإسرائيل سيحسن فرص الوصول إلى سلام في
المنطقة".
اعتذار إسرائيل عن أحداث مرمرة وقبول المطالب
التركية الأخرى مثل دفع التعويضات للعائلات التركية وتخفيف الحصار على غزة وضعا
حداً للأزمة في العلاقات بين الدولتين.
وأشار أرينتش إلى أن تصريحات أوباما ونتنياهو عن
المسيرة السلمية الإسرائيلية- الفلسطينية "ايجابية ومشجعة". لكنه أكد على أن تركيا
تواصل دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني مثلما فعلت من أجل قبول فلسطين كدولة غير عضو
في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأزمة مع إسرائيل لن تؤثر على علاقات
القرب التاريخية بين الشعب التركي والشعب اليهودي، وروى بأن الحكومة التي يرأسها
حزبه الاسلامي أعادت كنيسين إلى تصرف الجالية اليهودية.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر تركية بأن حرص
رئيس الوزراء أردوغان لإظهار دعمه للفلسطينيين وكذلك إعلانه عن نيته زيارة غزة تحت
حكم حماس يأتيان لأغراض كسب الرأي العام الإسلامي.
[/frame]