بدأ الحجاج المتعجلون مغادرة المملكة العربية السعودية، الخميس، بعد تأدية طواف الوداع في الحرم المكي في يوم التعجل، في حين استمر آخرون في رمي الجمرات في مشعر منى.
ورمى الآلاف من الحجاج المتعجلين -قبل غروب الشمس- الجمرات للخروج من مشعر منى نحو المسجد الحرام، وأداء طواف الوداع قبل المغادرة. وباستطاعة المتعجلين من الحجاج مغادرة منى ثاني أيام التشريق، بعد رمي الجمرات والانتقال إلى مكة لطواف الوداع استعدادا للعودة إلى بلادهم.
وأظهرت صور بثتها وكالات الأنباء آلاف الحجاج وهم يحملون بضائعهم في شاحنات مغادرين مناطق إقامتهم في مكة المكرمة باتجاه مطار جدة، الذي يبعد حوالى مائة كلم للعودة إلى بلادهم.
وكانت مصلحة الإحصاءات العامة أعلنت أن عدد الحجاج بلغ مليونا و980 ألفا، بينهم أقل من مليون و400 ألف من الخارج. ويقل هذا الرقم عن الموسم الماضي عندما كان عددهم 3.16 مليونا، بينهم مليون و750 ألفا من الخارج.
وكانت السلطات السعودية قررت قبل ثلاثة أشهر تخفيض عدد حجاج الخارج بنسبة عشرين في المائة، والداخل بنسبة خمسين في المائة، بسبب أعمال التوسعة الضخمة في الحرمين المكي والنبوي والمخاوف من انتشار فيروس كورونا.
في غضون ذلك، أكد رئيس لجنة الحج المركزية، أمير منطقة مكة خالد الفيصل، نجاح موسم الحج الحالي. وقال خلال مؤتمر صحفي في منى إن "النتائج المرضية والناجحة التي تحققت تستحق أن نشكر الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية".
وأشاد بـ"النقلة النوعية في حج هذا العام في الخدمات وتطبيق الأنظمة الجديدة وتنفيذها على الوجه الكامل"، لكنه أوضح أن "النجاحات التي تحققت لا تعني أننا وصلنا إلى طموحات" المواطنين.
تأهب بالمدينة المنورة
في الأثناء، تستعد المدينة المنورة خلال فترة ما بعد الحج لاستقبال قرابة 600 ألف من ضيوف الرحمن الذين أدوا فريضة الحج هذا العام، ممن يأملون في زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، فضلا عن زيارة مقبرة بقيع الغرقد التي تضم أضرحة أكثر من عشرة آلاف صحابي.
ودأب الحجاج أيضا على زيارة المدينة المنورة للاطلاع على أبرز المعالم الإسلامية فيها مثل مسجد قباء والقبلتين والمساجد السبعة والجمعة وجبل أحد الذي وقعت على سفحه ثاني أكبر معركة في التاريخ الإسلامي.
وفي موازاة ذلك أكملت المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة التي تعد واحدة من أبرز القطاعات التي نذرت نفسها لخدمة ضيوف الرحمن التجهيزات كافة، لجميع مرافقها والمتمثلة في أربعة عشر مكتب خدمة ميدانية وعشرة مجالس وقطاع وأربعة مراكز استقبال وأربعة مراكز إرشاد، بالإضافة إلى مقري المؤسسة الرئيسي والفرعي وإداراتهما لاستقبال الوفود.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة يوسف بن أحمد حوالة، أن عدد زوار المدينة المنورة من الحجاج وصل قبل موسم الحج إلى 755 ألف و920 حاجا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
ورمى الآلاف من الحجاج المتعجلين -قبل غروب الشمس- الجمرات للخروج من مشعر منى نحو المسجد الحرام، وأداء طواف الوداع قبل المغادرة. وباستطاعة المتعجلين من الحجاج مغادرة منى ثاني أيام التشريق، بعد رمي الجمرات والانتقال إلى مكة لطواف الوداع استعدادا للعودة إلى بلادهم.
وأظهرت صور بثتها وكالات الأنباء آلاف الحجاج وهم يحملون بضائعهم في شاحنات مغادرين مناطق إقامتهم في مكة المكرمة باتجاه مطار جدة، الذي يبعد حوالى مائة كلم للعودة إلى بلادهم.
وكانت مصلحة الإحصاءات العامة أعلنت أن عدد الحجاج بلغ مليونا و980 ألفا، بينهم أقل من مليون و400 ألف من الخارج. ويقل هذا الرقم عن الموسم الماضي عندما كان عددهم 3.16 مليونا، بينهم مليون و750 ألفا من الخارج.
وكانت السلطات السعودية قررت قبل ثلاثة أشهر تخفيض عدد حجاج الخارج بنسبة عشرين في المائة، والداخل بنسبة خمسين في المائة، بسبب أعمال التوسعة الضخمة في الحرمين المكي والنبوي والمخاوف من انتشار فيروس كورونا.
في غضون ذلك، أكد رئيس لجنة الحج المركزية، أمير منطقة مكة خالد الفيصل، نجاح موسم الحج الحالي. وقال خلال مؤتمر صحفي في منى إن "النتائج المرضية والناجحة التي تحققت تستحق أن نشكر الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية".
وأشاد بـ"النقلة النوعية في حج هذا العام في الخدمات وتطبيق الأنظمة الجديدة وتنفيذها على الوجه الكامل"، لكنه أوضح أن "النجاحات التي تحققت لا تعني أننا وصلنا إلى طموحات" المواطنين.
تأهب بالمدينة المنورة
في الأثناء، تستعد المدينة المنورة خلال فترة ما بعد الحج لاستقبال قرابة 600 ألف من ضيوف الرحمن الذين أدوا فريضة الحج هذا العام، ممن يأملون في زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، فضلا عن زيارة مقبرة بقيع الغرقد التي تضم أضرحة أكثر من عشرة آلاف صحابي.
ودأب الحجاج أيضا على زيارة المدينة المنورة للاطلاع على أبرز المعالم الإسلامية فيها مثل مسجد قباء والقبلتين والمساجد السبعة والجمعة وجبل أحد الذي وقعت على سفحه ثاني أكبر معركة في التاريخ الإسلامي.
وفي موازاة ذلك أكملت المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة التي تعد واحدة من أبرز القطاعات التي نذرت نفسها لخدمة ضيوف الرحمن التجهيزات كافة، لجميع مرافقها والمتمثلة في أربعة عشر مكتب خدمة ميدانية وعشرة مجالس وقطاع وأربعة مراكز استقبال وأربعة مراكز إرشاد، بالإضافة إلى مقري المؤسسة الرئيسي والفرعي وإداراتهما لاستقبال الوفود.
وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة يوسف بن أحمد حوالة، أن عدد زوار المدينة المنورة من الحجاج وصل قبل موسم الحج إلى 755 ألف و920 حاجا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".