أفاد الصليب الأحمر، بمقتل 20 شخصا على الأقل في انفجار صهريج وقود ببلدة تليل بعكار شمال لبنان، ليل السبت إلى الأحد.
وقال الصليب الأحمر إن سبعة أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى محلي وإنه في حاجة ماسة لمتبرعين بالدم.
وسجل عدد من المفقودين في محيط موقع الخزان قذفهم عصف الانفجار وتوتر كبير رافق وصول أهالي الضحايا والجرحى إلى المستشفيات وموقع الحادث بحثاً عن أبنائهم.
هذا ووجه الأهالي نداء إلى آليات الدفاع المدني المتواجدة في عكار للتوجه إلى مكان الانفجار في بلدة تليل.
وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري إن مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ مشيرا إلى أن حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات.
وفي تغريدة له على تويتر، قال الحريري: "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات."
وقبيل ذلك عبرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، عن القلق الشديد لدى المنظمة الدولية، من امتداد تأثير أزمة الوقود إلى خدمات الرعاية الصحية والمياه، وأن تؤثر على ملايين اللبنانيين. ودعت رشدي الجهات المعنية إلى إيجاد حلول مستدامة للمستشفيات لإنقاذ الأرواح، مجددة استعداد الأمم المتحدة المتواصل لتقديم الدعم.
وتشهد معظم المدن اللبنانية حالات قطع طرق وتحركات احتجاجية بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ولا تزال حالة القلق والغضب عقب رفع الدعم عن المحروقات مسيطرة وقد انعكست تداعياتها على مختلف القطاعات الحيوية من أفران ومستشفيات وصيدليات ومتاجر. واللافت دخول ربطة الخبز في ما يسمى السوق السوداء، إذ تخطى سعر الربطة الواحدة العشرين ألف ليرة.
وقال الصليب الأحمر إن سبعة أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى محلي وإنه في حاجة ماسة لمتبرعين بالدم.
وسجل عدد من المفقودين في محيط موقع الخزان قذفهم عصف الانفجار وتوتر كبير رافق وصول أهالي الضحايا والجرحى إلى المستشفيات وموقع الحادث بحثاً عن أبنائهم.
هذا ووجه الأهالي نداء إلى آليات الدفاع المدني المتواجدة في عكار للتوجه إلى مكان الانفجار في بلدة تليل.
وقال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري إن مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ مشيرا إلى أن حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات.
وفي تغريدة له على تويتر، قال الحريري: "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات."
وقبيل ذلك عبرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، عن القلق الشديد لدى المنظمة الدولية، من امتداد تأثير أزمة الوقود إلى خدمات الرعاية الصحية والمياه، وأن تؤثر على ملايين اللبنانيين. ودعت رشدي الجهات المعنية إلى إيجاد حلول مستدامة للمستشفيات لإنقاذ الأرواح، مجددة استعداد الأمم المتحدة المتواصل لتقديم الدعم.
وتشهد معظم المدن اللبنانية حالات قطع طرق وتحركات احتجاجية بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ولا تزال حالة القلق والغضب عقب رفع الدعم عن المحروقات مسيطرة وقد انعكست تداعياتها على مختلف القطاعات الحيوية من أفران ومستشفيات وصيدليات ومتاجر. واللافت دخول ربطة الخبز في ما يسمى السوق السوداء، إذ تخطى سعر الربطة الواحدة العشرين ألف ليرة.