يصنف اليانسون anise كنبات من فصيلة الخيميات المظلية وهو نبات حولي يعيش سنه واحده ويتشكل من عشبه يصل ارتفاعها إلى نصف متر.
هناك عدة أدلة ترجح أن موطنه الأصلي هو مصر حيث عثر علماء الآثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء المصرية كما ورد ذكره في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية ويزرع اليانسون على نطاق واسع في تركيا وإيران والصين وأوروبا والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الأمريكية كما ويزرع في الأردن بكميات تكاد لا تفي باحتياجات السوق المحلي علما بان اليانسون الأردني يتميز ببذوره كبيره الحجم.
المواد الفعالة :
هي البذور بنيه اللون تمثل الجزء المستعمل من النبات إلى جانب الزيوت الطيارة(زيت اليانسون) ومادة الانيتول المسكن القوي للتشنجات والهاضم والمقشع.
الاستعمال الخارجي:
يستعمل زيت اليانسون لمكافحة قمل الرأس والعانه وذلك بإذابة قليل منه في الكحل بنسبة 5% حيث تدلك فروة الرأس بهذا السائل ومن ثم يغسل بالماء الساخن والصابون بعد 24ساعة على أن يستعمل مرتين كل أسبوع عند الحاجة .
كما ويمكن تحضير كريم زيت اليانسون بنسبة 15%ويستعمل كما هو الحال مع المحلول الكحولي .
يعتبر اليانسون من المشروبات المطلوبة منزليا خصوصا عند النساء ويستعمل اليانسون في إعداد أنواع عديدة من الحلويات الشهية والكعك والمعمول كما ويدخل بكميات قليلة في صناعة الزعتر المنزلي.
الاستعمال الداخلي:
لليانسون فوائد عديدة فهو مقوي للجهاز الهضمي وبخاصة عند المسنين يشفي بعض أمراض المعدة ويسكن آلامها ويفيد في تسهيل عملية الهضم والتلبك الهضمي ذو المنشأ العصبي .
يجلب النعاس ومهدئ عام يهدئ المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار ،طارد للغازات المعدية المعوية ،يهدي التسرع القلبي العصبي،يفيد في الدوار ومعالجة نوبات الربو ،يدر الطمث عند النساء ويسرع الطلق ويسهل الولادة ،يزيد في إدرار الحليب لدى ألام المرضع.
يدخل اليانسون في تركيب معظم أدوية الأطفال على شكل "نقاط أو اشربه" المستعملة للمغص وطارده للغازات كما انه يدخل في تركيب الكثير من الأدوية ذات الطعم الغير مستساغ فيجعل المريض اكثر تقبلا لهذه الأدوية.
يحضر منقوع اليانسون للشرب بإضافة كوب من الماء بدرجة الغليان الى ملعقة صغيرة من بذور اليانسون يترك لمدة 10دقائق مغطى ثم يصفى ويشرب من فنجان الى ثلاث فناجين في اليوم بصورة متفرقة .
اليانسون لتحسين مناعة الجسم والوقاية من مرض أنفلونزا الطيور
من ضمن التدابير الوقائية من مرض أنفلونزا الطيور دعوة وزارة الصحة والخارجية الصينية مواطنيها داخل وخارج البلاد إلى الإكثار من تناول اليانسون لتحسين مناعة الجسم ضد فيروس أنفلونزا الطيور وقد أكد تقرير نشرته مؤخرا مجلة "ميديكل ريسرتشز" الصينية أهمية اليانسون في الوقاية من أنفلونزا الطيور إذ تضمنت الإشارة إلى أن أحد المكونات الأساسية المستخدمة في إنتاج دواء "تاميفلو" المستعمل حاليا لعلاج أنفلونزا الطيور هو حامض يستخرج من ثمرة اليانسون بعد أن تترك بضعة أسابيع للتخمر.
ويقال أن تعاطيه يرفع نسبة الشفاء إلى حوالي 80% علما أن نسبة الشفاء التلقائي من هذا المرض لا تزيد عن 50- 60% وعن تزايد الاهتمام باليانسون بعد ما تردد عن فاعليته كمشروب يحسن من فاعلية الجسم ضد أنفلونزا الطيور يؤكد بائعو محلات العطارة على تزايد الإقبال على شراء اليانسون خصوصا من قبل الصينيين المقيمين في الأردن.
ولهذه الغاية وخصوصا للوقاية ينصح بشرب 3 فناجين من منقوع اليانسون الفاتر يوميا ويمكن تحليته بالعسل كما ويمكن استعمال مسحوقه سفا مع الماء بمعدل 2 غم صباحا و 2 غم مساء بعد الأكل مباشرة .
هناك عدة أدلة ترجح أن موطنه الأصلي هو مصر حيث عثر علماء الآثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء المصرية كما ورد ذكره في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية ويزرع اليانسون على نطاق واسع في تركيا وإيران والصين وأوروبا والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الأمريكية كما ويزرع في الأردن بكميات تكاد لا تفي باحتياجات السوق المحلي علما بان اليانسون الأردني يتميز ببذوره كبيره الحجم.
المواد الفعالة :
هي البذور بنيه اللون تمثل الجزء المستعمل من النبات إلى جانب الزيوت الطيارة(زيت اليانسون) ومادة الانيتول المسكن القوي للتشنجات والهاضم والمقشع.
الاستعمال الخارجي:
يستعمل زيت اليانسون لمكافحة قمل الرأس والعانه وذلك بإذابة قليل منه في الكحل بنسبة 5% حيث تدلك فروة الرأس بهذا السائل ومن ثم يغسل بالماء الساخن والصابون بعد 24ساعة على أن يستعمل مرتين كل أسبوع عند الحاجة .
كما ويمكن تحضير كريم زيت اليانسون بنسبة 15%ويستعمل كما هو الحال مع المحلول الكحولي .
يعتبر اليانسون من المشروبات المطلوبة منزليا خصوصا عند النساء ويستعمل اليانسون في إعداد أنواع عديدة من الحلويات الشهية والكعك والمعمول كما ويدخل بكميات قليلة في صناعة الزعتر المنزلي.
الاستعمال الداخلي:
لليانسون فوائد عديدة فهو مقوي للجهاز الهضمي وبخاصة عند المسنين يشفي بعض أمراض المعدة ويسكن آلامها ويفيد في تسهيل عملية الهضم والتلبك الهضمي ذو المنشأ العصبي .
يجلب النعاس ومهدئ عام يهدئ المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار ،طارد للغازات المعدية المعوية ،يهدي التسرع القلبي العصبي،يفيد في الدوار ومعالجة نوبات الربو ،يدر الطمث عند النساء ويسرع الطلق ويسهل الولادة ،يزيد في إدرار الحليب لدى ألام المرضع.
يدخل اليانسون في تركيب معظم أدوية الأطفال على شكل "نقاط أو اشربه" المستعملة للمغص وطارده للغازات كما انه يدخل في تركيب الكثير من الأدوية ذات الطعم الغير مستساغ فيجعل المريض اكثر تقبلا لهذه الأدوية.
يحضر منقوع اليانسون للشرب بإضافة كوب من الماء بدرجة الغليان الى ملعقة صغيرة من بذور اليانسون يترك لمدة 10دقائق مغطى ثم يصفى ويشرب من فنجان الى ثلاث فناجين في اليوم بصورة متفرقة .
اليانسون لتحسين مناعة الجسم والوقاية من مرض أنفلونزا الطيور
من ضمن التدابير الوقائية من مرض أنفلونزا الطيور دعوة وزارة الصحة والخارجية الصينية مواطنيها داخل وخارج البلاد إلى الإكثار من تناول اليانسون لتحسين مناعة الجسم ضد فيروس أنفلونزا الطيور وقد أكد تقرير نشرته مؤخرا مجلة "ميديكل ريسرتشز" الصينية أهمية اليانسون في الوقاية من أنفلونزا الطيور إذ تضمنت الإشارة إلى أن أحد المكونات الأساسية المستخدمة في إنتاج دواء "تاميفلو" المستعمل حاليا لعلاج أنفلونزا الطيور هو حامض يستخرج من ثمرة اليانسون بعد أن تترك بضعة أسابيع للتخمر.
ويقال أن تعاطيه يرفع نسبة الشفاء إلى حوالي 80% علما أن نسبة الشفاء التلقائي من هذا المرض لا تزيد عن 50- 60% وعن تزايد الاهتمام باليانسون بعد ما تردد عن فاعليته كمشروب يحسن من فاعلية الجسم ضد أنفلونزا الطيور يؤكد بائعو محلات العطارة على تزايد الإقبال على شراء اليانسون خصوصا من قبل الصينيين المقيمين في الأردن.
ولهذه الغاية وخصوصا للوقاية ينصح بشرب 3 فناجين من منقوع اليانسون الفاتر يوميا ويمكن تحليته بالعسل كما ويمكن استعمال مسحوقه سفا مع الماء بمعدل 2 غم صباحا و 2 غم مساء بعد الأكل مباشرة .