[frame="7 60"]الوضع الإنساني في القصير يزداد سوءاً مع استمرار المعارك
وليد المعلم: السماح بدخول الصليب الأحمر إلى القصير فور انتهاء العملية العسكرية
احتدام المعارك في القصير
تتوالى النداءات لإنقاذ القصير في ريف حمص من حصار النظام وميليشيات حزب الله للمنطقة التي يعيش فيها آلاف المدنيين في ظروف إنسانية صعبة.
وأبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن بلاده ستسمح بدخول الصليب الأحمر إلى مدينة القصير لكن فور انتهاء العمليات العسكرية.
فالوضع الإنساني يزداد تدهوراً في القصير مع استمرار معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام مدعومة بمليشيات حزب الله.
وتحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وناشطون في القصير عن دمار المشافي الميدانية ووصول عدد الجرحى إلى ما يقارب 1300 جريح بينهم أكثر من 70 طفلاً ومنهم نحو 200 في حالة خطرة لاسيما مع تعفن الجروح.
أما عدد القتلى فبحسب الناشطين تخطى 300 بينهم نحو 250 من الجيش الحر.
وبحسب الناشطين، فإن الحظر الذي تفرضه قوات النظام على إخلاء الجرحى والمصابين ومنع دخول اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد زاد الأمر سوءاً.
لكن وزير الخارجة السوري وليد المعلم وعد بالسماح للصليب الأحمر بدخول المدينة فور انتهاء العمليات العسكرية.
ويقول الناشطون إن بعض الأهالي حاولوا مراراً النزوح، لكن القناصين التابعين لميليشيات حزب الله استهدفوهم وجرحوا عدداً منهم.
وبدورهم فقد أعلن الأطباء في المدينة نفاد إمدادات الأوكسجين، وأطلقوا نداء استغاثة إنساني لإجلاء الجرحى والمرضى.
إلى ذلك يتحدث الناشطون عن دمار كامل في قرى ريف القصير مثل البرهانية وأبوحوري وسقرجة والنهرية والضبعة والتل.
[/frame]
وليد المعلم: السماح بدخول الصليب الأحمر إلى القصير فور انتهاء العملية العسكرية
احتدام المعارك في القصير
تتوالى النداءات لإنقاذ القصير في ريف حمص من حصار النظام وميليشيات حزب الله للمنطقة التي يعيش فيها آلاف المدنيين في ظروف إنسانية صعبة.
وأبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن بلاده ستسمح بدخول الصليب الأحمر إلى مدينة القصير لكن فور انتهاء العمليات العسكرية.
فالوضع الإنساني يزداد تدهوراً في القصير مع استمرار معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام مدعومة بمليشيات حزب الله.
وتحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وناشطون في القصير عن دمار المشافي الميدانية ووصول عدد الجرحى إلى ما يقارب 1300 جريح بينهم أكثر من 70 طفلاً ومنهم نحو 200 في حالة خطرة لاسيما مع تعفن الجروح.
أما عدد القتلى فبحسب الناشطين تخطى 300 بينهم نحو 250 من الجيش الحر.
وبحسب الناشطين، فإن الحظر الذي تفرضه قوات النظام على إخلاء الجرحى والمصابين ومنع دخول اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد زاد الأمر سوءاً.
لكن وزير الخارجة السوري وليد المعلم وعد بالسماح للصليب الأحمر بدخول المدينة فور انتهاء العمليات العسكرية.
ويقول الناشطون إن بعض الأهالي حاولوا مراراً النزوح، لكن القناصين التابعين لميليشيات حزب الله استهدفوهم وجرحوا عدداً منهم.
وبدورهم فقد أعلن الأطباء في المدينة نفاد إمدادات الأوكسجين، وأطلقوا نداء استغاثة إنساني لإجلاء الجرحى والمرضى.
إلى ذلك يتحدث الناشطون عن دمار كامل في قرى ريف القصير مثل البرهانية وأبوحوري وسقرجة والنهرية والضبعة والتل.
[/frame]