النظام السوري يقصف عدرا ودوما بريف دمشق بالغازات السامة
قوات الأسد تنقل معتقلين سياسيين لتصفيتهم بعد إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية
قال ناشطون إن مدينتي دوما وعدرا في ريف دمشق تعرضتا لقصف بغازات سامة ومواد كيماوية إضافة إلى قصفهما بالمدفعية الثقيلة، ما تسبب بحالات اختناق بين السكان وجرح 30 منهم حتى الآن.
وانطلقت صفارات الإنذار نتيجة استخدام النظام للكيماوي والغازات السامة على المدينة، وبحسب المكتب الإعلامي لمدينة دوما هناك إصابات بالعشرات حيث تم قصف المنازل بغاز السارين.
وروى شاهد تفاصيل الاعتداء الكيماوي على عدرا بريف دمشق حيث قال "في وقت الصلاة شممنا رائحة تشبه الكبريت وتأكدنا أن هناك قصفا بالكيماوي وهرعنا للبس الكمامات بعد أن توقفنا عن أداء الصلاة".
وأضاف أن هناك أحد الشبان لم يرتد الكمامات الواقية من الكيماوي ليصاب بالاختناق وضيق التنفس مشيرا الى أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها المدنيون.
وقال إن "السماء أضحى لونها أحمر حتى أننا لم نستطع القيادة مما استدعى وصول الإسعاف لإنقاذنا".
تصفية مئات المعتقلين
من جانب آخر أعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة وذلك استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم.
وقالت الرابطة السورية في تقرير صادر عنها إن جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي بعدرا في ريف دمشق إلى جهة مجهولة، وذلك بعد إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية.
وقال تقرير الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن التقديرات تشير إلى أن عدد الجثث في إحدى المقابر الجماعية لامس عتبة الخمسة آلاف وكلها مجهولة الهوية، وهي بطبيعة الحال موجودة داخل منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها.
قوات الأسد تنقل معتقلين سياسيين لتصفيتهم بعد إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية
قال ناشطون إن مدينتي دوما وعدرا في ريف دمشق تعرضتا لقصف بغازات سامة ومواد كيماوية إضافة إلى قصفهما بالمدفعية الثقيلة، ما تسبب بحالات اختناق بين السكان وجرح 30 منهم حتى الآن.
وانطلقت صفارات الإنذار نتيجة استخدام النظام للكيماوي والغازات السامة على المدينة، وبحسب المكتب الإعلامي لمدينة دوما هناك إصابات بالعشرات حيث تم قصف المنازل بغاز السارين.
وروى شاهد تفاصيل الاعتداء الكيماوي على عدرا بريف دمشق حيث قال "في وقت الصلاة شممنا رائحة تشبه الكبريت وتأكدنا أن هناك قصفا بالكيماوي وهرعنا للبس الكمامات بعد أن توقفنا عن أداء الصلاة".
وأضاف أن هناك أحد الشبان لم يرتد الكمامات الواقية من الكيماوي ليصاب بالاختناق وضيق التنفس مشيرا الى أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها المدنيون.
وقال إن "السماء أضحى لونها أحمر حتى أننا لم نستطع القيادة مما استدعى وصول الإسعاف لإنقاذنا".
تصفية مئات المعتقلين
من جانب آخر أعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة وذلك استناداً إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم.
وقالت الرابطة السورية في تقرير صادر عنها إن جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سري بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي بعدرا في ريف دمشق إلى جهة مجهولة، وذلك بعد إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية.
وقال تقرير الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن التقديرات تشير إلى أن عدد الجثث في إحدى المقابر الجماعية لامس عتبة الخمسة آلاف وكلها مجهولة الهوية، وهي بطبيعة الحال موجودة داخل منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها.