النظام السوري يبني أسواراً لتحصين مقراته في دمشق
صور على الإنترنت أظهرت جداراَ يؤمن مقر فرع جهاز الأمن الجنائي بالعاصمة
مع اشتداد معركة دمشق وريفها، أظهرت صور نشرت على الإنترنت لجوء النظام السوري إلى بناء تحصينات لحماية مقراته، من بينها جدار أمام فرع جهاز الأمن الجنائي في وسط العاصمة دمشق.
وتتصاعد المعارك على أعتاب دمشق، فيما يواصل مقاتلو الجيش الحر تقدمهم في أحيائها الجنوبية.
وتعد جوبر والقابون والحجر الأسود محاور ثلاث تشهد أعتى المعارك بين الجانبين، حيث يحاول الثوار التقدم منها باتجاه دمشق، بينما يستميت النظام لردع اقتحام قد يكون الفصل الأخير من فصول حكمه.
ويعوض عجز النظام برا مدفعيته وطائراته بقصف يطال ما بين يدي الثوار من أحياء ومدن ليسقط مدنيون ضحية هذا القصف، حيث شهدت معضمية الشام وداريا قصفا مدفعيا وجويا، في حين سقط العشرات بين قتيل وجريح في الغوطة الشرقية لدمشق ليزداد الجرح السوري نزيفا.
ويعتبر هذا الجرح بمثابة المحرض الأقوى على مواصلة المعارك حتى النهاية، كما تعرضت مدينتا يلدة ودوما لقصف براجمات الصواريخ والمدافع.
وتمددت خارطة الموت اليومية لتشمل معرة النعمان بإدلب، حيث تحدثت تنسيقيات الثورة عن مجزرة مروعة ارتكبتها قوات النظام ذهب ضحيتها ما يزيد عن عشرة أشخاص، بينهم نساء وأطفال بعد أن قصفت المدينة بشكل عشوائي بعد أيام فقط من عودة جزء من أهالي المدينة إليها، قصف تكرر أيضا في بلدة حاس.
وبينما يحاول أهالي الشيخ مقصود بحلب تنظيف منطقتهم بمبادرات فردية، تستمر آلة النظام بدك أحياء المدينة في مساكن هنانو والشعار وغيرها مخلفة قتلى وجرحى وعوائل ترتحل طلبا لمأوى بعد أن دمرت منازلها
صور على الإنترنت أظهرت جداراَ يؤمن مقر فرع جهاز الأمن الجنائي بالعاصمة
مع اشتداد معركة دمشق وريفها، أظهرت صور نشرت على الإنترنت لجوء النظام السوري إلى بناء تحصينات لحماية مقراته، من بينها جدار أمام فرع جهاز الأمن الجنائي في وسط العاصمة دمشق.
وتتصاعد المعارك على أعتاب دمشق، فيما يواصل مقاتلو الجيش الحر تقدمهم في أحيائها الجنوبية.
وتعد جوبر والقابون والحجر الأسود محاور ثلاث تشهد أعتى المعارك بين الجانبين، حيث يحاول الثوار التقدم منها باتجاه دمشق، بينما يستميت النظام لردع اقتحام قد يكون الفصل الأخير من فصول حكمه.
ويعوض عجز النظام برا مدفعيته وطائراته بقصف يطال ما بين يدي الثوار من أحياء ومدن ليسقط مدنيون ضحية هذا القصف، حيث شهدت معضمية الشام وداريا قصفا مدفعيا وجويا، في حين سقط العشرات بين قتيل وجريح في الغوطة الشرقية لدمشق ليزداد الجرح السوري نزيفا.
ويعتبر هذا الجرح بمثابة المحرض الأقوى على مواصلة المعارك حتى النهاية، كما تعرضت مدينتا يلدة ودوما لقصف براجمات الصواريخ والمدافع.
وتمددت خارطة الموت اليومية لتشمل معرة النعمان بإدلب، حيث تحدثت تنسيقيات الثورة عن مجزرة مروعة ارتكبتها قوات النظام ذهب ضحيتها ما يزيد عن عشرة أشخاص، بينهم نساء وأطفال بعد أن قصفت المدينة بشكل عشوائي بعد أيام فقط من عودة جزء من أهالي المدينة إليها، قصف تكرر أيضا في بلدة حاس.
وبينما يحاول أهالي الشيخ مقصود بحلب تنظيف منطقتهم بمبادرات فردية، تستمر آلة النظام بدك أحياء المدينة في مساكن هنانو والشعار وغيرها مخلفة قتلى وجرحى وعوائل ترتحل طلبا لمأوى بعد أن دمرت منازلها