أعلنت الخارجية الروسية في بيان أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيلتقي اليوم (9 سبتمبر/ أيلول 2013) في موسكو نظيره الروسي سيرغي لافروف حيث ستتمحور محادثات الجانبين 'حول استعراض كامل لجميع أوجه الوضع الراهن في سوريا'، بدون إعطاء أي تفاصيل إضافية. وتأتي زيارة المعلم إلى روسيا في وقت يواجه نظام دمشق تهديدات متزايدة بتوجيه ضربة عسكرية إليه. وتأتي هذه الزيارة بعد قمة مجموعة العشرين التي عقدت في سان بطرسبورغ، شمال غرب روسيا، ولم تفض إلى تقريب وجهات النظر بين واشنطن وموسكو بشأن روسيا.
وتعارض موسكو، الحليفة الثابتة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أي تحرك عسكري ضد دمشق تدعو إليه الولايات المتحدة وفرنسا، محذرة من مخاطر زعزعة الاستقرار في كامل المنطقة.
من جانبها، حثت الصين الولايات المتحدة على توخي أقصى درجات الحذر والعودة إلى الأمم المتحدة لمناقشة الوضع في سوريا بعد أن قالت واشنطن أنها لا تسعى للحصول على موافقة مجلس الأمن للقيام بأي عمل ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه يجب على الدول المعنية 'التفكير مرتين' قبل الإقدام على أي عمل وتوخي 'أقصى درجات الحذر'. وقال وانغ لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي في ساعة متأخرة الليلة الماضية 'يجب العودة إلى إطار مجلس الأمن الدولي للحصول على إجماع والتعامل بشكل ملائم مع القضية السورية'.
في غضون ذلك، واصلت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع في أوروبا حملتها الدبلوماسية المكثفة لإقناع شركائها بمبرراتها لشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
واتخذ الرئيس باراك اوباما قرارا بشن عملية عسكرية ضد نظام دمشق لاتهامه بمسؤولية هجوم كيميائي أوقع بحسب أرقام واشنطن أكثر من 1400 قتيل في 21 آب/ أغسطس في ريف دمشق، غير أنه طلب موافقة الكونغرس الأميركي على هذا الخيار العسكري. ويواجه أوباما مهمة صعبة في إقناع أعضاء الكونغرس الأمريكي العائدين من عطلة صيفية للتصويت على الضربة العسكرية. وفي أثناء العطلة عبر ناخبوهم عن معارضتهم القوية للضربة العسكرية خشية أن يجر البلاد إلى صراع آخر مكلف وأوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وتعارض موسكو، الحليفة الثابتة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أي تحرك عسكري ضد دمشق تدعو إليه الولايات المتحدة وفرنسا، محذرة من مخاطر زعزعة الاستقرار في كامل المنطقة.
من جانبها، حثت الصين الولايات المتحدة على توخي أقصى درجات الحذر والعودة إلى الأمم المتحدة لمناقشة الوضع في سوريا بعد أن قالت واشنطن أنها لا تسعى للحصول على موافقة مجلس الأمن للقيام بأي عمل ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه يجب على الدول المعنية 'التفكير مرتين' قبل الإقدام على أي عمل وتوخي 'أقصى درجات الحذر'. وقال وانغ لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي في ساعة متأخرة الليلة الماضية 'يجب العودة إلى إطار مجلس الأمن الدولي للحصول على إجماع والتعامل بشكل ملائم مع القضية السورية'.
في غضون ذلك، واصلت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع في أوروبا حملتها الدبلوماسية المكثفة لإقناع شركائها بمبرراتها لشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
واتخذ الرئيس باراك اوباما قرارا بشن عملية عسكرية ضد نظام دمشق لاتهامه بمسؤولية هجوم كيميائي أوقع بحسب أرقام واشنطن أكثر من 1400 قتيل في 21 آب/ أغسطس في ريف دمشق، غير أنه طلب موافقة الكونغرس الأميركي على هذا الخيار العسكري. ويواجه أوباما مهمة صعبة في إقناع أعضاء الكونغرس الأمريكي العائدين من عطلة صيفية للتصويت على الضربة العسكرية. وفي أثناء العطلة عبر ناخبوهم عن معارضتهم القوية للضربة العسكرية خشية أن يجر البلاد إلى صراع آخر مكلف وأوسع نطاقا في الشرق الأوسط.