تسعى المعارضة السورية إلى الحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة وستفتح ممثليتين عن ائتلاف قوى المعارضة في واشنطن ونيويورك بحسب ما أعلن ممثلها الجديد في الولايات المتحدة.
وقال نجيب غضبان ممثل التحالف الوطني السوري في الولايات المتحدة "إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته، ولذلك فإن هدفنا هو تولي مقعده في الأمم المتحدة".
وأضاف غضبان وهو سوري يحمل الجنسية الأميركية وأستاذ للعلوم السياسية في جامعة أركنساس جنوبي الولايات المتحدة أن "انهيار النظام قائم" والمعارضة تريد أن تكون مستعدة لما بعد ذلك.
وقال غضبيان إن رئيس التحالف أحمد معاذ الخطيب دعي من قبل الحكومة الأميركية للقيام بزيارة ويمكن أن يلتقي بكبار مسؤولي الأمم المتحدة بمن فيهم الأمين العام بان كي مون.
وتملك المعارضة السورية مكاتب في سبع دول بينها بريطانيا وفرنسا وقطر وتركيا، وستفتح مكتبي تمثيل في واشنطن الأسبوع القادم ثم في نيويورك في بادرة تدعمها الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة اعترفت في ديسمبر بالائتلاف الوطني السوري المعارض "ممثلا شرعيا للشعب السوري".
