حذر المجلس الوطني السوري من إجراءات غير مسؤولة للنظام في ظل التهاون الدولي. وأشار الى النظام السوري يقوم بإجراءات تثير القلق الشديد، برزت منها عملية قطع جميع وسائل الإتصالات، وإغلاق مطار دمشق الدولي في وجه الملاحة الجوية، والحضور العسكري والأمني غير المسبوق في العاصمة السورية دمشق.
ودعا المجلس، الشعب السوري البطل لالتزام أقصى درجات الحذر والحيطة، ورص الصفوف، وعدم الإصغاء إلى الشائعات.
وحمل المجتمع الدولي "مسؤولية أساسية في حماية الشعب السوري من تغول النظام المتهالك، فقطع كل أسباب التواصل مع العالم، وكل وسائل الإتصال، عقوبة جماعية لشعب بأكلمه ، وهي جريمة تستحق الإدانة الدولية الواضحة، والرد العملي لكسر هذا الحصار الخطر، ونأسف أشد الأسف لعدم إرتقاء الموقف الدولي إلى مستوى معاناة الشعب السوري، وحجم المخاطر التي تترتيب على ترك نظام الأسد يعبث بأمن وإستقرار سورية والمنطقة. إن الحديث عن حلول تراعي نظام الأسد وتتعامل مع ثورة الحرية والكرامة السورية وكأنها صراع بين دول، يحتاج قوات فصل وقبعات زرق لهو إلتفاف على توصيف حقيقة ما يجري في سورية من جرائم إبادة يرتكبها نظام مدجج بالأسلحة وبرعاية دول كبيرة، ضد شعب أعزل، لا غرابة بعد ذلك أن يرحب بمثل هكذا حديث، مندوب النظام الذي يغتصب مقعد الشعب السوري في الأمم المتحدة".
واعتبر أن التكليف الذي حددته الأمم المتحدة لمهمة السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي والعربي لسوريا يتطلب منه العمل على وحدة وسيادة وإستقلال سورية وسلامة شعبها ومؤسساتها ، ويدرك كل عاقل أن هناك تناقضاً لا يقبل التسوية بين مصالح الشعب السوري العليا، وبين المصالح الضيقة للنظام المجرم . سورية تعيش ثورة شعبية عارمة هدفها إسقاط النظام المستبد والمجرم وإقامة دولة ديمقراطية ، وهي لا تعيش حرباً أهلية ولا صراعاً بين كيانين، بأي شكل كان.
ودعا المجلس، الشعب السوري البطل لالتزام أقصى درجات الحذر والحيطة، ورص الصفوف، وعدم الإصغاء إلى الشائعات.
وحمل المجتمع الدولي "مسؤولية أساسية في حماية الشعب السوري من تغول النظام المتهالك، فقطع كل أسباب التواصل مع العالم، وكل وسائل الإتصال، عقوبة جماعية لشعب بأكلمه ، وهي جريمة تستحق الإدانة الدولية الواضحة، والرد العملي لكسر هذا الحصار الخطر، ونأسف أشد الأسف لعدم إرتقاء الموقف الدولي إلى مستوى معاناة الشعب السوري، وحجم المخاطر التي تترتيب على ترك نظام الأسد يعبث بأمن وإستقرار سورية والمنطقة. إن الحديث عن حلول تراعي نظام الأسد وتتعامل مع ثورة الحرية والكرامة السورية وكأنها صراع بين دول، يحتاج قوات فصل وقبعات زرق لهو إلتفاف على توصيف حقيقة ما يجري في سورية من جرائم إبادة يرتكبها نظام مدجج بالأسلحة وبرعاية دول كبيرة، ضد شعب أعزل، لا غرابة بعد ذلك أن يرحب بمثل هكذا حديث، مندوب النظام الذي يغتصب مقعد الشعب السوري في الأمم المتحدة".
واعتبر أن التكليف الذي حددته الأمم المتحدة لمهمة السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي والعربي لسوريا يتطلب منه العمل على وحدة وسيادة وإستقلال سورية وسلامة شعبها ومؤسساتها ، ويدرك كل عاقل أن هناك تناقضاً لا يقبل التسوية بين مصالح الشعب السوري العليا، وبين المصالح الضيقة للنظام المجرم . سورية تعيش ثورة شعبية عارمة هدفها إسقاط النظام المستبد والمجرم وإقامة دولة ديمقراطية ، وهي لا تعيش حرباً أهلية ولا صراعاً بين كيانين، بأي شكل كان.