عندما نسمع كلمة هرمونات يخطر على بالنا مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون عند المرأة ، ونتطرق إلى مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال. ولكن هناك العديد من الهرمونات التي تتأثر بالمواد الكيميائية والتي تحدث بشكل طبيعي. فعند الإنسان هناك العديد من الهرمونات المختلفة التي تحدد حالة التوازن أو عدم التوازن، ولتحقيق الحياة الصحية، فنحن بحاجة إلى الحصول على الهرمونات الصحية والتي تشمل التوازن السليم لجميع المواد الكيميائية الجسدية. فلا علاقة لتقلبات المزاج بشخصية الإنسان، إذ يمكن أن تنجم هذه التقلبات عن أمراض عضوية ومشاكل صحية. فسرعة الغضب، وتقلبات في المزاج، وصعوبة التركيز أعراض غير مقلقة إذا كانت عرضية ولم تدم طويلا، لكنها تصبح مزعجة لا بل معيقة للذات والمحيط إذا كانت دورية ومنتظمة. وإن أسباب تقبلات المزاج تعود الى هرمونات عدة، نتعرف على أبرزها:
الغدة الدرقية وعلاقتها في المزاج وخفقان القلب
تؤثر الغدة الدرقية في المزاج، ونمو الشعر، وخفقان القلب، وتشيع كثيرا التقلبات في عمل الغدة الدرقية عند المرأة، خصوصا في سن البلوغ، وأثناء الحمل وفي مرحلة ما قبل سن اليأس. فحين تفرز الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات في كلا الحالتين، يحصل قدر كبير من الاضطراب والتوتر والسرعة في الغضب، إضافة إلى ردات فعل اكتئابية سريعة في حال الفرط في عمل الغدة الدرقية، وتباطؤ إجمالي ومشاكل في الذاكرة في حال القصور في عمل الغدة الدرقية. واللافت أن القصور في عمل الغدة الدرقية هو الأكثر شيوعا، علما أنه قد يرتبط بخلل في عمل الغدة الدرقية أو بخلل في مناعتها. في هذه الحالة، تبرز الحاجة إلى تناول هرمونات بديلة. وبالنسبة إلى الفرط في عمل الغدة الدرقية، قد تنجم عن أجسام مضادة تحفز إنتاج الهرمونات أو عن وجود أورام أو حتى تضخم في الغدة الدرقية.
والعلاجات الممكنة لمشاكل الغدة الدرقية، تناول الأدوية المضادة للغدة الدرقية التي تمنع إنتاج هرمونات درقية جديدة بحيث يعود المستوى إلى طبيعته. ويمكن اللجوء أيضا إلى الجراحة ( استئصال جزئي للغدة الدرقية )، أو اليود الإشعاعي الذي يؤثر قفي الأورام الدرقية المفرطة النشاط.
الأرق ومشكلات النوم إحدى مشاكل تقلبات الهرمونات
إن قلة النوم هي سبب رئيسي للمزاج السيء والسرعة في الغضب، أو حتى الاكتئاب. وإذا حصلت قلة النوم 3 مرات في الأسبوع، يجب مراجعة الطبيب لأن الأرق يكون متأصلا في هذه الحالة. إنها مشكلة شائعة كثيرا وخاصة عند النساء، ويجب معالجتها بدقة وعناية. قد ينجم الأرق عن أمراض عدة، مثل الفرط في عمل الغدة الدرقية، أو داء الربو، أو الاكتئاب.
يمكن معالجة الأرق بالأدوية وبتقنيات أخرى، مثل الاسترخاء والعلاج النباتي واتباع بعض النصائح البسيطة للنوم: الاستيقاظ في وقت محدد كل يوم والخلود إلى النوم عند أول علامات النعاس، وممارسة التمارين الرياضية في الصباح
-
الغدة الدرقية وعلاقتها في المزاج وخفقان القلب
تؤثر الغدة الدرقية في المزاج، ونمو الشعر، وخفقان القلب، وتشيع كثيرا التقلبات في عمل الغدة الدرقية عند المرأة، خصوصا في سن البلوغ، وأثناء الحمل وفي مرحلة ما قبل سن اليأس. فحين تفرز الغدة الدرقية الكثير من الهرمونات في كلا الحالتين، يحصل قدر كبير من الاضطراب والتوتر والسرعة في الغضب، إضافة إلى ردات فعل اكتئابية سريعة في حال الفرط في عمل الغدة الدرقية، وتباطؤ إجمالي ومشاكل في الذاكرة في حال القصور في عمل الغدة الدرقية. واللافت أن القصور في عمل الغدة الدرقية هو الأكثر شيوعا، علما أنه قد يرتبط بخلل في عمل الغدة الدرقية أو بخلل في مناعتها. في هذه الحالة، تبرز الحاجة إلى تناول هرمونات بديلة. وبالنسبة إلى الفرط في عمل الغدة الدرقية، قد تنجم عن أجسام مضادة تحفز إنتاج الهرمونات أو عن وجود أورام أو حتى تضخم في الغدة الدرقية.
والعلاجات الممكنة لمشاكل الغدة الدرقية، تناول الأدوية المضادة للغدة الدرقية التي تمنع إنتاج هرمونات درقية جديدة بحيث يعود المستوى إلى طبيعته. ويمكن اللجوء أيضا إلى الجراحة ( استئصال جزئي للغدة الدرقية )، أو اليود الإشعاعي الذي يؤثر قفي الأورام الدرقية المفرطة النشاط.
الأرق ومشكلات النوم إحدى مشاكل تقلبات الهرمونات
إن قلة النوم هي سبب رئيسي للمزاج السيء والسرعة في الغضب، أو حتى الاكتئاب. وإذا حصلت قلة النوم 3 مرات في الأسبوع، يجب مراجعة الطبيب لأن الأرق يكون متأصلا في هذه الحالة. إنها مشكلة شائعة كثيرا وخاصة عند النساء، ويجب معالجتها بدقة وعناية. قد ينجم الأرق عن أمراض عدة، مثل الفرط في عمل الغدة الدرقية، أو داء الربو، أو الاكتئاب.
يمكن معالجة الأرق بالأدوية وبتقنيات أخرى، مثل الاسترخاء والعلاج النباتي واتباع بعض النصائح البسيطة للنوم: الاستيقاظ في وقت محدد كل يوم والخلود إلى النوم عند أول علامات النعاس، وممارسة التمارين الرياضية في الصباح
-