لقي 30 شخصا مصرعهم في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مصلين لدى خروجهم من مسجد في مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى العراقية، وذلك خلال صلاة الجمعة الموحدة التي حملت شعار "أبشروا قيود الطغاة ستنكسر".
وكانت اللجان الشعبية المعارضة في العراق نظمت صلاة موحدة في ساحات الاعتصام بالمحافظات الست التي تشهد منذ ديسمبر الماضي احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء، نوري للمالكي.
ترافقت الاعتصامات مع أعمال عنف صارت شبه يومية، وأسفرت منذ مطلع العام الجاري عن أكثر من أربعة آلاف قتيل، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وأخرى أمنية.
ويتهم المعتصمون رئيس الوزراء نوري المالكي بالعمل على تهميش الأقلية السنية و"عدم اعطائها المساحة الكاملة لإدارة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى استهداف قياداتها"، وهو أمر ينفيه رئيس الوزراء.
وعن تفجيرات اليوم، قال ضابط برتبة عقيد في شرطة بعقوبة إن "انفجار عبوتين ناسفتين عند جامع السلام بوسط بعقوبة أدى إلى مقتل وجرح نحو أربعين من المصلين".
وأضاف أن "الانفجارين وقعا لدى خروج المصلين من صلاة الجمعة الموحدة" في إشارة إلى أن الضحايا من السنة والشيعة.
يشار إلى أن هذا الهجوم يأتي غداة مقتل سبعة أشخاص في سلسلة أعمال عنف جديدة في العراق، بينهم ثلاثة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية في كركوك.
