الروح الكبيرة والقتال سلاح الأسود للتأهل
يخوض منتخب العراق مواجهة قوية وصعبة عندما يلاقي نظيره الكوري الجنوبي ، ظهر الإثنين ، على ملعب سيدني ، في أولى مباراتي الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم آسيا 2015 المقامة حالياً بأستراليا .
ورغم أن العراق هو المرشح الأقل للفوز في تلك المباراة ، ولكن أسود الرافدين يعتمدون على الروح الكبيرة والقتال من أجل التأهل للنهائي الآسيوي وإسعاد الجماهير العراقية .
وكان المنتخب العراقي قد تخطى دور المجموعات بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات ، حيث فاز على الأردن 1-0 وخسر أمام اليابان 0-1 ثم فاز ضد فلسطين 2-0 .
وتأهل إلى الدور قبل النهائي بعد فوزه على إيران بفارق ركلات الترجيح 7-6 بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي و 3-3 في الوقت الإضافي يوم الجمعة على ملعب كانبيرا .
ويسعى المنتخب العراقي للتأهل للمباراة النهائية للبطولة الآسيوية ، معتمداً على فوزه التاريخي باللقب في نسخة 2007 كحافز كبير للفريق ، خصوصاً في ظل تواجد لاعبين بكتيبة راضي شنيشل ممن كان لها دور كبير في الظفر بهذه النسخة مثل السفاح يونس محمود .
وتطمح الجماهير العراقية إلى تكرار ما حدث في 2007 عندما تخطى أسود الرافدين نظرائهم في كوريا بركلات الترجيح في المربع الذهبي أيضاً في طريقه إلى الفوز باللقب .
وقال يونس محمود قائد المنتخب العراقي قبيل تلك المباراة : " المنتخب الكوري فريق جيد وقوي للغاية ، ولكن ذاكرتي تعود إلى بطولة كأس أمم آسيا 2007 عندما نواجه نفس الفريق في المربع الذهبي ، أتمنى تكرار ما حدث في 2007 ".
ومن المتوقع ، أن تكون المدرجات مليئة بالجماهير من قبل الطرفين ، وخصوصاً الجماهير العراقية وكذلك الجاليات العربية المساندة لأسود الرافدين منذ بداية البطولة ، وهذا سيكون له أثر كبير على لاعبي العراق خلال اللقاء .
وسيفتقد المنتخب العراقي خدمات لاعبه المميز ياسر قاسم عن مباراة الإثنين بسبب الإيقاف اثر تلقيه بطاقة جديدة في المباراة أمام إيران بدور الثمانية والتي شهدت منافسة شرسة بين الفريقين على مدار 120 دقيقة بخلاف ماراثون ركلات الترجيح ، وكان اللاعب نفسه قد أبدى أسفه لذلك ، وأكد على أنه سيدعم أسود الرافدين بكل قوة مع الجماهير العراقية ، متمنياً تخطي العقبة الكورية والتأهل لنهائي النسخة الحالية .
أما المنتخب الكوري الجنوبي ، فقد كان طريقه ممهداً حتى مواجهة العراق ، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات ، حيث فاز على عمان 1-0 وعلى الكويت 1-0 وعلى أستراليا 1-0 ، ثم في الدور ربع النهائي فاز على أوزبكستان 2-0 بعد شوطين إضافيين .
وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد توج بلقب أول نسختين من البطولة عامي 1956 و1960 ، ويسعى للفوز بالثالثة هذه المرة رغم المنافسة القوية مع الكانجارو الأسترالي المستضيف والأبيض الإماراتي وكذلك منافسه بالدور قبل النهائي أسود الرافدين .
وقال أولي شتيلكه مدرب منتخب كوريا الجنوبية : " نحن نعمل من أجل جعل كوريا الجنوبية في قمة التصنيف الآسيوي وكي نتقدم في التصنيف العالمي ، نحن حالياً في المرتبة 69 ولا يمكن أن نكون راضين عن هذا الترتيب ، ولكننا يمكن أن نتقدم فقط إذا حققنا الانتصارات وقدمنا مستويات جيدة ".
وأضاف :" يجب أن نتقبل موقفنا كمرشحين للفوز ، حيث أننا في المركز الثالث في تصنيف المنتخبات الآسيوية ، في حين أن العراق يحتل المرتبة 13 بين منتخبات آسيا ، وبالتالي أعتقد أنه لا يمكن أن نناقش حول هذا الموقف بكوننا مرشحين ، ولكن أيضا ندرك أننا سنواجه بطل كأس أمم آسيا 2007 ، وصحيح أن هذا من التاريخ ، لكن يجب أن نكون حذرين ، وكنت أتمنى أن يخوض خصمنا في هذه المباراة وقت إضافي ، ولكنني أيضاً كنت آمل أن يكونوا قد لعبوا 11 لاعباً ضد 11 لاعباً ، حيث أن الوضع كان سيكون مختلفاً بالنسبة لهم في الشوط الثاني والوقت الإضافي من خلال اللعب بلاعب زيادة ، على عكس ما حصل معنا قبل ذلك بيوم".
وكان شتيلكة قد تنفس الصعداء ، بعد تعافي سون هيونج مين من الإصابة وهو اللاعب الذي سجل هدفي الفوز على أوزبكستان في دور الثمانية ، خصوصاً وأنه واحد من اللاعبين المهمين بالكتيبة الكورية التي ستخوص لقاء الإثنين ، حيث يتطلع النمر الكوري إلى العبور للنهائي للمرة الأولى منذ 1988 .
وإختتم شتيلكه تصريحاته ، قائلاً : " يبدو أننا لا نعاني من أي مشاكل مع الإصابات أو المرض ، وهذا أمر جيد ، حيث أن كل شيء يسير على ما يرام ، ولا يوجد عندنا مشاكل حالياً ".
وتخوض كوريا الجنوبية الدور نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي لكنها لم تصل الى المباراة النهائية منذ عام 1988 حين خسرت أمام السعودية بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي .
فيما سيدخل العراق الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1976 حين خسر أمام الكويت 2-3 بعد التمديد (2-2 في الوقت الأصلي) و2007 حين فاز على كوريا الجنوبية بالذات بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي .
وكان المنتخبين العراقي والكوري الجنوبي ، قد تقابلا مرتين في النهائيات الآسيوية ، عامي 1972 حين تعادلا سلبياً في الدور التمهيدي لتحديد توزيع المنتخبات في مجموعتين حينها ، و2007 حين وصل العراق الى النهائي للمرة الأولى والوحيدة حتى الآن .
وتمكنت كتيبة المدرب شتيلكه من الفوز بجميع مبارياتها الأربع في النهائيات الحالية دون أن تتلقى أي هدف ، ولم تخسر في ايا من مبارياتها الـ14 الأخيرة في النهائيات القارية حيث حققت 9 إنتصارات و5 تعادلات لكن اثنين من المباريات التي انتهت بالتعادل شهدتا خروجها بركلات الترجيح ، ويتصدر الكوري الجنوبي كي سونج-يوينج ترتيب اللاعبين الأكثر نجاحاً في تمرير الكرة خلال البطولة حتى الآن (261) ، كما حقق الكوريون أعلى دقة تسديد في النسخة الحالية بنسبة (55%) .
وكذلك المنتخب العراقي حقق ثاني أعلى دقة تسديد في البطولة بنسبة (54.29%) .
بينما تلقى المنتخب العراقي 12 بطاقة صفراء في النهائيات الحالية حتى الآن ، أي أكثر بثلاث بطاقات على أقله من أي فريق آخر في البطولة ، وحافظت كتيبة شنيشل على نظافة شباكها في 8 من مبارياتها الـ12 الأخيرة في نهائيات كأس أمم آسيا .
يخوض منتخب العراق مواجهة قوية وصعبة عندما يلاقي نظيره الكوري الجنوبي ، ظهر الإثنين ، على ملعب سيدني ، في أولى مباراتي الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم آسيا 2015 المقامة حالياً بأستراليا .
ورغم أن العراق هو المرشح الأقل للفوز في تلك المباراة ، ولكن أسود الرافدين يعتمدون على الروح الكبيرة والقتال من أجل التأهل للنهائي الآسيوي وإسعاد الجماهير العراقية .
وكان المنتخب العراقي قد تخطى دور المجموعات بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات ، حيث فاز على الأردن 1-0 وخسر أمام اليابان 0-1 ثم فاز ضد فلسطين 2-0 .
وتأهل إلى الدور قبل النهائي بعد فوزه على إيران بفارق ركلات الترجيح 7-6 بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي و 3-3 في الوقت الإضافي يوم الجمعة على ملعب كانبيرا .
ويسعى المنتخب العراقي للتأهل للمباراة النهائية للبطولة الآسيوية ، معتمداً على فوزه التاريخي باللقب في نسخة 2007 كحافز كبير للفريق ، خصوصاً في ظل تواجد لاعبين بكتيبة راضي شنيشل ممن كان لها دور كبير في الظفر بهذه النسخة مثل السفاح يونس محمود .
وتطمح الجماهير العراقية إلى تكرار ما حدث في 2007 عندما تخطى أسود الرافدين نظرائهم في كوريا بركلات الترجيح في المربع الذهبي أيضاً في طريقه إلى الفوز باللقب .
وقال يونس محمود قائد المنتخب العراقي قبيل تلك المباراة : " المنتخب الكوري فريق جيد وقوي للغاية ، ولكن ذاكرتي تعود إلى بطولة كأس أمم آسيا 2007 عندما نواجه نفس الفريق في المربع الذهبي ، أتمنى تكرار ما حدث في 2007 ".
ومن المتوقع ، أن تكون المدرجات مليئة بالجماهير من قبل الطرفين ، وخصوصاً الجماهير العراقية وكذلك الجاليات العربية المساندة لأسود الرافدين منذ بداية البطولة ، وهذا سيكون له أثر كبير على لاعبي العراق خلال اللقاء .
وسيفتقد المنتخب العراقي خدمات لاعبه المميز ياسر قاسم عن مباراة الإثنين بسبب الإيقاف اثر تلقيه بطاقة جديدة في المباراة أمام إيران بدور الثمانية والتي شهدت منافسة شرسة بين الفريقين على مدار 120 دقيقة بخلاف ماراثون ركلات الترجيح ، وكان اللاعب نفسه قد أبدى أسفه لذلك ، وأكد على أنه سيدعم أسود الرافدين بكل قوة مع الجماهير العراقية ، متمنياً تخطي العقبة الكورية والتأهل لنهائي النسخة الحالية .
أما المنتخب الكوري الجنوبي ، فقد كان طريقه ممهداً حتى مواجهة العراق ، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات ، حيث فاز على عمان 1-0 وعلى الكويت 1-0 وعلى أستراليا 1-0 ، ثم في الدور ربع النهائي فاز على أوزبكستان 2-0 بعد شوطين إضافيين .
وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد توج بلقب أول نسختين من البطولة عامي 1956 و1960 ، ويسعى للفوز بالثالثة هذه المرة رغم المنافسة القوية مع الكانجارو الأسترالي المستضيف والأبيض الإماراتي وكذلك منافسه بالدور قبل النهائي أسود الرافدين .
وقال أولي شتيلكه مدرب منتخب كوريا الجنوبية : " نحن نعمل من أجل جعل كوريا الجنوبية في قمة التصنيف الآسيوي وكي نتقدم في التصنيف العالمي ، نحن حالياً في المرتبة 69 ولا يمكن أن نكون راضين عن هذا الترتيب ، ولكننا يمكن أن نتقدم فقط إذا حققنا الانتصارات وقدمنا مستويات جيدة ".
وأضاف :" يجب أن نتقبل موقفنا كمرشحين للفوز ، حيث أننا في المركز الثالث في تصنيف المنتخبات الآسيوية ، في حين أن العراق يحتل المرتبة 13 بين منتخبات آسيا ، وبالتالي أعتقد أنه لا يمكن أن نناقش حول هذا الموقف بكوننا مرشحين ، ولكن أيضا ندرك أننا سنواجه بطل كأس أمم آسيا 2007 ، وصحيح أن هذا من التاريخ ، لكن يجب أن نكون حذرين ، وكنت أتمنى أن يخوض خصمنا في هذه المباراة وقت إضافي ، ولكنني أيضاً كنت آمل أن يكونوا قد لعبوا 11 لاعباً ضد 11 لاعباً ، حيث أن الوضع كان سيكون مختلفاً بالنسبة لهم في الشوط الثاني والوقت الإضافي من خلال اللعب بلاعب زيادة ، على عكس ما حصل معنا قبل ذلك بيوم".
وكان شتيلكة قد تنفس الصعداء ، بعد تعافي سون هيونج مين من الإصابة وهو اللاعب الذي سجل هدفي الفوز على أوزبكستان في دور الثمانية ، خصوصاً وأنه واحد من اللاعبين المهمين بالكتيبة الكورية التي ستخوص لقاء الإثنين ، حيث يتطلع النمر الكوري إلى العبور للنهائي للمرة الأولى منذ 1988 .
وإختتم شتيلكه تصريحاته ، قائلاً : " يبدو أننا لا نعاني من أي مشاكل مع الإصابات أو المرض ، وهذا أمر جيد ، حيث أن كل شيء يسير على ما يرام ، ولا يوجد عندنا مشاكل حالياً ".
وتخوض كوريا الجنوبية الدور نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي لكنها لم تصل الى المباراة النهائية منذ عام 1988 حين خسرت أمام السعودية بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي .
فيما سيدخل العراق الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1976 حين خسر أمام الكويت 2-3 بعد التمديد (2-2 في الوقت الأصلي) و2007 حين فاز على كوريا الجنوبية بالذات بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي .
وكان المنتخبين العراقي والكوري الجنوبي ، قد تقابلا مرتين في النهائيات الآسيوية ، عامي 1972 حين تعادلا سلبياً في الدور التمهيدي لتحديد توزيع المنتخبات في مجموعتين حينها ، و2007 حين وصل العراق الى النهائي للمرة الأولى والوحيدة حتى الآن .
وتمكنت كتيبة المدرب شتيلكه من الفوز بجميع مبارياتها الأربع في النهائيات الحالية دون أن تتلقى أي هدف ، ولم تخسر في ايا من مبارياتها الـ14 الأخيرة في النهائيات القارية حيث حققت 9 إنتصارات و5 تعادلات لكن اثنين من المباريات التي انتهت بالتعادل شهدتا خروجها بركلات الترجيح ، ويتصدر الكوري الجنوبي كي سونج-يوينج ترتيب اللاعبين الأكثر نجاحاً في تمرير الكرة خلال البطولة حتى الآن (261) ، كما حقق الكوريون أعلى دقة تسديد في النسخة الحالية بنسبة (55%) .
وكذلك المنتخب العراقي حقق ثاني أعلى دقة تسديد في البطولة بنسبة (54.29%) .
بينما تلقى المنتخب العراقي 12 بطاقة صفراء في النهائيات الحالية حتى الآن ، أي أكثر بثلاث بطاقات على أقله من أي فريق آخر في البطولة ، وحافظت كتيبة شنيشل على نظافة شباكها في 8 من مبارياتها الـ12 الأخيرة في نهائيات كأس أمم آسيا .
