كشفت الإدارة المحلية في محافظة ديالى العراقية، الخميس، عن اتساع عمليات التهجير الطائفي في مناطق بالمحافظة على يد مجموعات مسلحة.
وقال المتحدث باسم المحافظة تراث محمود لسكاي نيوز عربية أن "الوضع بدأ يحتقن في ناحية أبي صيدا في ديالى، وهناك مجاميع مسلحة بدأت بتهديد بعض العوائل لإجبارها على ترك منازلها".
وأبي صيدا منطقة مجاورة لقضاء المقدادية الذي شهد بداية عمليات التهجير في الآونة الأخيرة.
واضاف محمود أن "محافظ ديالى عمر الحميري أجرى سلسلة اتصالات مع شيوخ العشائر في المنطقة لفتح قنوات حوار وتفويت الفرصة على من يحاول الإضرار بالوحدة الوطنية".
وأشار إلى أن بعض العائلات في المقدادية عادت لمنازلها بعد عودة نسبية للهدوء في هذه المنطقة.
وكان نواب ديالى عن القائمة العراقية قد عقدوا الثلاثاء الماضي عدة مؤتمرات صحفية في البرلمان وحملوا الحكومة مسؤولية هذه الممارسات، فيما طالب رئيس القائمة إياد علاوي رئيس الحكومة نوري المالكي بإيضاح موقفه من عمليات التهجير.
وكانت هيئة علماء المسلمين قد اتهمت مليشيات مدعومة من حكومة المالكي بارتكاب التهجير القسري، لتغيير الوضع الديمغرافي للمحافظة.
وقد ذكرت تقارير حكومية رسمية إلى البرلمان عن تكرار عمليات تهجير طائفي في قضاء المقدادية في الأيام القليلة الماضية نتيجة الهجمات التي طالت القضاء والخوف من شن هجمات انتقامية.