[frame="1 60"]
كثير من العلاقات الزوجية قائمة ومستمرة، ولكن هي في حقيقة الأمر حياة على ورق، حيث ان الرابط الوحيد بين الزوجين هو ورقة، اذ أن كل منهما يعيش منفرداً، و له حياته الخاصة، ولا تربطهما اي علاقة جنسية، وهذا ما يعرف بالطلاق المعنوي.
والطلاق المعنوي له تأثيراته النفسية، فكل من الزوجين له احتياجاته الخاصة كالرغبة في الاشباع و السعادة و الشعور بالتقدير والحب،
و هناك أبحاث أثبتت أن الرجال و النساء غير السعداء في حياتهم الزوجية يعانون من مستويات من الضغوط اليومية سواء في المنزل أو العمل
الى جانب ارتفاع معدلات الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم..... مما يؤدي لزيادة احتمالية الاصابة بأمراض القلب والسرطان، و مشكلات صحية أخرى عديدة، مما يؤثر على حياة كل منهما وبالتالي على الأبناء.
وأسباب هذا النوع من الطلاق باعتقاد كل منهما انه لمصلحة الأولاد، كأن متطلبات تربية الأولاد تنحصر فقط في المأكل و الملبس و المسكن، واهمال الاحتياجات الحقيقية للأطفال، وهو الشعور بالأمان و الاستقرار العاطفي، مما يؤثر ذلك في نفسيتهم وبالتالي في بناء شخصيتهم .
والطلاق المعنوي قد يؤدي الى قيام الزوج أو الزوجة بالبحث عن طرق أخرى غير شرعية لاشباع رغباتهما، مما يشكل خطرا في بناء أسرة تتحلى بالقيم الأخلاقية الأساسية.
كما أننا نعيش في مجتمع عربي يتسم بالأنانية، حيث أن الخيانة الزوجية بالنسبة للرجل يمكن الصفح عنها باعتبارها نزوة عابرة لا أكثر، وعلى الزوجة السكوت والتضحية من أجل مصلحة الأولاد، بعكس المرأة التي تخون زوجها، حيث أنها ستواجه بركانا من الغضب والذي بدوره يؤدي الى انتقام الزوج من الزوجة، دون الأخذ بالاعتبار الأبناء الذين لا ذنب لهم، و تصبح الخيانة التي ارتكبتها عار عليها و لا يمكن العفو عنها مما يؤثر ذلك سلبا على الأبناء.
وكلا الزوجين يلجآ الى هذا النوع من الطلاق اما للحفاظ على مظهرهما أمام المجتمع، واما وجدا فيه الحل السريع، بدلا من مواجهة المشكلة معا وحلها جذريا.
ولكن لن ينفعك الهرب ولا الكبت، فان لم تعد قادرا على تحمل المشاكل بعد أن استنفذت كل الوسائل الممكنة وفشلت في كل محاولات التغيير من الطرفين حينها تقرر ان تنهي هذه المهزلة وووقف هذه المأساة، فما الداعي أن تكون تعيسا وتجلب التعاسة لأبنائك .
ابدأ رحلة جديدة وابحث عن نصفك الثاني، و حافظ على احترامك لنفسك و احترامك للمرأة التي ستظل أم أبنائك، واعقد اتفاق بينكما بشكل يحقق مصلحة الأولاد، وذلك لتخفيف أقل الأضرار الممكنة الواقعة عليهم جراء الطلاق حيث أن التزامنا بتربية أولادنا و العناية بهم تعتبر مبادئ أخلاقية أساسية وهي أهم ما يجب ان نسعى اليه في حياتنا
[/frame]
كثير من العلاقات الزوجية قائمة ومستمرة، ولكن هي في حقيقة الأمر حياة على ورق، حيث ان الرابط الوحيد بين الزوجين هو ورقة، اذ أن كل منهما يعيش منفرداً، و له حياته الخاصة، ولا تربطهما اي علاقة جنسية، وهذا ما يعرف بالطلاق المعنوي.
والطلاق المعنوي له تأثيراته النفسية، فكل من الزوجين له احتياجاته الخاصة كالرغبة في الاشباع و السعادة و الشعور بالتقدير والحب،
و هناك أبحاث أثبتت أن الرجال و النساء غير السعداء في حياتهم الزوجية يعانون من مستويات من الضغوط اليومية سواء في المنزل أو العمل
الى جانب ارتفاع معدلات الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم..... مما يؤدي لزيادة احتمالية الاصابة بأمراض القلب والسرطان، و مشكلات صحية أخرى عديدة، مما يؤثر على حياة كل منهما وبالتالي على الأبناء.
وأسباب هذا النوع من الطلاق باعتقاد كل منهما انه لمصلحة الأولاد، كأن متطلبات تربية الأولاد تنحصر فقط في المأكل و الملبس و المسكن، واهمال الاحتياجات الحقيقية للأطفال، وهو الشعور بالأمان و الاستقرار العاطفي، مما يؤثر ذلك في نفسيتهم وبالتالي في بناء شخصيتهم .
والطلاق المعنوي قد يؤدي الى قيام الزوج أو الزوجة بالبحث عن طرق أخرى غير شرعية لاشباع رغباتهما، مما يشكل خطرا في بناء أسرة تتحلى بالقيم الأخلاقية الأساسية.
كما أننا نعيش في مجتمع عربي يتسم بالأنانية، حيث أن الخيانة الزوجية بالنسبة للرجل يمكن الصفح عنها باعتبارها نزوة عابرة لا أكثر، وعلى الزوجة السكوت والتضحية من أجل مصلحة الأولاد، بعكس المرأة التي تخون زوجها، حيث أنها ستواجه بركانا من الغضب والذي بدوره يؤدي الى انتقام الزوج من الزوجة، دون الأخذ بالاعتبار الأبناء الذين لا ذنب لهم، و تصبح الخيانة التي ارتكبتها عار عليها و لا يمكن العفو عنها مما يؤثر ذلك سلبا على الأبناء.
وكلا الزوجين يلجآ الى هذا النوع من الطلاق اما للحفاظ على مظهرهما أمام المجتمع، واما وجدا فيه الحل السريع، بدلا من مواجهة المشكلة معا وحلها جذريا.
ولكن لن ينفعك الهرب ولا الكبت، فان لم تعد قادرا على تحمل المشاكل بعد أن استنفذت كل الوسائل الممكنة وفشلت في كل محاولات التغيير من الطرفين حينها تقرر ان تنهي هذه المهزلة وووقف هذه المأساة، فما الداعي أن تكون تعيسا وتجلب التعاسة لأبنائك .
ابدأ رحلة جديدة وابحث عن نصفك الثاني، و حافظ على احترامك لنفسك و احترامك للمرأة التي ستظل أم أبنائك، واعقد اتفاق بينكما بشكل يحقق مصلحة الأولاد، وذلك لتخفيف أقل الأضرار الممكنة الواقعة عليهم جراء الطلاق حيث أن التزامنا بتربية أولادنا و العناية بهم تعتبر مبادئ أخلاقية أساسية وهي أهم ما يجب ان نسعى اليه في حياتنا
[/frame]
التعديل الأخير: