اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة بمباراة الإياب في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بين النادي الأهلي والترجي المقررة السبت في الاستاد الأوليمبي برادس، وتباينت أقوالها ما بين تحذير من نتيجة لقاء الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق وتوصيفها بأنها "فخ"، وتوقعات بأن الترجي سيعتمد على الكرات الثابتة وبعض الجمل التكتيكية لهز شباك الأهلي.
وقالت صحيفة "الشروق" التونسية إن الأفضلية النسبية في مباراة الغد ستكون للترجي بعد عودته بنتيجة إيجابية من الإسكندرية وتسجيله لهدفين في مرمى المارد الأحمر، مشيرة إلى أن المدير الفني للفريق "فوزي البنزرتي" يدرك جيدا أن نتيجة الذهاب تعتبر "فخا" ويجب الحذر من المنافس الذي سيدافع بكل شراسة عن حظوظه خاصة وأن رئيس النادي الأهلي محمود طاهر رفع من مكافأة الفوز على الترجي للاعبين من 60 ألف إلى 100 ألف جنيه.
وأكدت الصحيفة أن فريق الترجي سيكون مدعوما بجماهيره، وعليه حسم المواجهة والحصول على بطاقة العبور للمربع الذهبي خاصة وأن المسابقة الأفريقية من أبرز أولويات الفريق هذا الموسم .
وحول ما يثار عن مشاركة الحارس الأول للفريق "معز بن شريفية" والمهاجم "طه ياسين الخنيسي"، ذكرت "الشروق" أن ما يتردد عن إصابة حارس مرمى الفريق وخضوعه لعملية جراحية عار تماما عن الصحة، مشيرة إلى أن جاهزية الخنيسي لم تتحدد بصفة قطعية بعد إصابته بشد عضلي في مباراة الإسكندرية، وأنه تدرب خلال اليومين الماضيين بشكل منفرد وسيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية لتحديد مدى قدرته على اللحاق بالمباراة.
واهتمت الصحيفة كذلك بوصول بعثة النادي الأهلي إلى تونس أمس وتدريبها في ملعب الإقامة، على أن يتدرب الفريق الأحمر على ملعب المباراة اليوم، لافتة في الوقت نفسه إلى حجم الإقبال الكبير على تذاكر المباراة من قبل جماهير نادي الترجي وقمصان الفريق التي شهدت إقبالا "منقطع النظير" لاقتناء القميص قبل مواجهة المارد الأحمر.
بدورها، نقلت صحيفة "الصريح" عن المدير الفني للترجي "فوزي البنزرتي" قوله حول مواجهة الأهلي "في الكرة، ليس لديه ما يخفيه، ولن ينتهج أسلوب إخفاء الاختيارات وعدم الكشف عنها ولن يعتمد طريقة حرب الأعصاب، بل سيكون واقعيا ويجهز فريقه لمباراة العودة على أحسن وجه، وإنه واثق من لاعبي الترجي".
وأشارت الصحيفة إلى أن تشكيل فريق الترجي سيشهد عودة المدافع الأساسي "علي المشاني" الذي تعافى من إصابته التي لحقت به قبل مباراة الذهاب في الإسكندرية، ليحل محل الشاب "منتصر الطالبي" الذي لم يكن موفقا في مباراة الذهاب.
وتوقعت ألا يلعب المدير الفني للترجي بوسط ميدان دفاعي مكون من أربعة لاعبين كما لعب في المباراة الأولى، بل سيلعب بثلاثة لاعبين أحدهم بكل تأكيد "فوسيني كوليبالي"، مع تنافس الثلاثي "فرانك كوم" و"الفرجاني ساسي" و"غيلان الشعلالي" على المقعدين المتبقيين.
ولفتت إلى أن الإقبال على تذاكر المباراة كبير جدا، وأن السوق السوداء بدأت تنشط بقوة، منوهة إلى أن عدد الجماهير المتوقع حضورها المباراة سيصل إلى 55 ألفا.
أما صحيفة "الصباح"، فقد ركزت على الجوانب المتعلقة بالتشكيل المتوقع والجوانب الفنية التي سيعتمد عليها المدير الفني للترجي "فوزي البنزرتي"، وذكرت أن تشكيل الفريق سيختلف عنه في مباراة الإسكندرية، حيث سيكون هناك توازن دفاعي هجومي مع تأمين منطقة الدفاع لعدم الوقوع في أخطاء يستفيد منها الفريق المصري الذي سيلعب لآخر دقيقة على أمل قلب الأوضاع لصالحه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاز الفني ركز في التدريبات على بعض الجزئيات الصغيرة، مثل تمركز اللاعبين خاصة عناصر خط الدفاع والوسط، مع تخصيص جزء كبير من الوقت للكرات الثابتة والجمل التكتيكية سعيا لهز شباك النادي الأهلي.
واهتمت "الصباح" بتصريحات للاعبي الأهلي "علي معلول وشريف إكرامي"، وتأكيد الأول أن حظوظ الفريقين متساوية، وتصريح الثاني بأن لاعبي الأهلي سيقاتلون أمام الترجي حتى النهاية
وقالت صحيفة "الشروق" التونسية إن الأفضلية النسبية في مباراة الغد ستكون للترجي بعد عودته بنتيجة إيجابية من الإسكندرية وتسجيله لهدفين في مرمى المارد الأحمر، مشيرة إلى أن المدير الفني للفريق "فوزي البنزرتي" يدرك جيدا أن نتيجة الذهاب تعتبر "فخا" ويجب الحذر من المنافس الذي سيدافع بكل شراسة عن حظوظه خاصة وأن رئيس النادي الأهلي محمود طاهر رفع من مكافأة الفوز على الترجي للاعبين من 60 ألف إلى 100 ألف جنيه.
وأكدت الصحيفة أن فريق الترجي سيكون مدعوما بجماهيره، وعليه حسم المواجهة والحصول على بطاقة العبور للمربع الذهبي خاصة وأن المسابقة الأفريقية من أبرز أولويات الفريق هذا الموسم .
وحول ما يثار عن مشاركة الحارس الأول للفريق "معز بن شريفية" والمهاجم "طه ياسين الخنيسي"، ذكرت "الشروق" أن ما يتردد عن إصابة حارس مرمى الفريق وخضوعه لعملية جراحية عار تماما عن الصحة، مشيرة إلى أن جاهزية الخنيسي لم تتحدد بصفة قطعية بعد إصابته بشد عضلي في مباراة الإسكندرية، وأنه تدرب خلال اليومين الماضيين بشكل منفرد وسيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية لتحديد مدى قدرته على اللحاق بالمباراة.
واهتمت الصحيفة كذلك بوصول بعثة النادي الأهلي إلى تونس أمس وتدريبها في ملعب الإقامة، على أن يتدرب الفريق الأحمر على ملعب المباراة اليوم، لافتة في الوقت نفسه إلى حجم الإقبال الكبير على تذاكر المباراة من قبل جماهير نادي الترجي وقمصان الفريق التي شهدت إقبالا "منقطع النظير" لاقتناء القميص قبل مواجهة المارد الأحمر.
بدورها، نقلت صحيفة "الصريح" عن المدير الفني للترجي "فوزي البنزرتي" قوله حول مواجهة الأهلي "في الكرة، ليس لديه ما يخفيه، ولن ينتهج أسلوب إخفاء الاختيارات وعدم الكشف عنها ولن يعتمد طريقة حرب الأعصاب، بل سيكون واقعيا ويجهز فريقه لمباراة العودة على أحسن وجه، وإنه واثق من لاعبي الترجي".
وأشارت الصحيفة إلى أن تشكيل فريق الترجي سيشهد عودة المدافع الأساسي "علي المشاني" الذي تعافى من إصابته التي لحقت به قبل مباراة الذهاب في الإسكندرية، ليحل محل الشاب "منتصر الطالبي" الذي لم يكن موفقا في مباراة الذهاب.
وتوقعت ألا يلعب المدير الفني للترجي بوسط ميدان دفاعي مكون من أربعة لاعبين كما لعب في المباراة الأولى، بل سيلعب بثلاثة لاعبين أحدهم بكل تأكيد "فوسيني كوليبالي"، مع تنافس الثلاثي "فرانك كوم" و"الفرجاني ساسي" و"غيلان الشعلالي" على المقعدين المتبقيين.
ولفتت إلى أن الإقبال على تذاكر المباراة كبير جدا، وأن السوق السوداء بدأت تنشط بقوة، منوهة إلى أن عدد الجماهير المتوقع حضورها المباراة سيصل إلى 55 ألفا.
أما صحيفة "الصباح"، فقد ركزت على الجوانب المتعلقة بالتشكيل المتوقع والجوانب الفنية التي سيعتمد عليها المدير الفني للترجي "فوزي البنزرتي"، وذكرت أن تشكيل الفريق سيختلف عنه في مباراة الإسكندرية، حيث سيكون هناك توازن دفاعي هجومي مع تأمين منطقة الدفاع لعدم الوقوع في أخطاء يستفيد منها الفريق المصري الذي سيلعب لآخر دقيقة على أمل قلب الأوضاع لصالحه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاز الفني ركز في التدريبات على بعض الجزئيات الصغيرة، مثل تمركز اللاعبين خاصة عناصر خط الدفاع والوسط، مع تخصيص جزء كبير من الوقت للكرات الثابتة والجمل التكتيكية سعيا لهز شباك النادي الأهلي.
واهتمت "الصباح" بتصريحات للاعبي الأهلي "علي معلول وشريف إكرامي"، وتأكيد الأول أن حظوظ الفريقين متساوية، وتصريح الثاني بأن لاعبي الأهلي سيقاتلون أمام الترجي حتى النهاية
