[frame="2 60"]فرضت أجهزة الأمن كردوناً في محيط البوابة رقم 3 بقصر الاتحادية، ووضعت حواجز حديدية في المداخل والمخارج المؤدية إلى القصر، بشارعى الميرغنى والأهرام، ومنعت دخول المارة والسيارات، وأخلت المنطقة من المواطنين تماماً، وأغلقت المحال التجارية، فيما انتشر رجال المفرقعات في المنطقة بالأجهزة والكلاب البوليسية.
ولاحظ الإعلاميون وأهالى المنطقة أن أجهزة الأمن فرضت حالة من التشويش على شبكات اتصالات المحمول في محيط القصر. وقال مصدر أمنى إنها مقصودة لحين الانتهاء من عمليات التمشيط بحثاً عن أي عبوات ناسفة أخرى، موضحاً أن التشويش يأتى خوفاً من استخدام الهواتف المحمولة في التفجير عن بعد.
وأكد مصدر أمنى، في تصريحات لـ *المصرى اليوم»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان متواجداً في القصر، ورفض مغادرته بعد وقوع الانفجارات، وتابع تحركات جميع أجهزة الأمن بنفسه، وطالبها بسرعة القبض على الجناة، مشيراً إلى أنه كان يتحدث مع مسؤولى التأمين داخل وخارج القصر بغضب شديد، لكنه أصدر توجيهات باستمرار العمل في القصر، مع تكثيف الإجراءات الأمنية خارجه، حفاظاً على أرواح المواطنين المحيطين به.
وعلمت *المصرى اليوم» من مصدر أمنى داخل القصر أن أحد المجندين لاحظ وجود جسم غريب على الرصيف المقابل لبوابة 3، فأبلغ أمن القصر بوجود جسم غريب يشتبه في أنه قنبلة، فتحركت من داخل القصر فرقة من رجال الأمن والكلاب البوليسية، وبعد دقائق حضر ضباط المفرقعات والحماية المدنية لتمشيط المنطقة، وعند اقترابهم من القنبلة انفجرت فيهم، فتوفى على الفور العقيد أحمد عشماوى، وأصيب 4 آخرون، ولم يتوقف خبراء المفرقعات عن تمشيط المنطقة، حتى عثروا على قنبلة أخرى أمام أحد المحال التجارية المواجهة لبوابة 3، وأثناء محاولة إبطالها انفجرت، ما أدى لاستشهاد الضابط الثانى، وإصابة 6 آخرين.
[/frame]
ولاحظ الإعلاميون وأهالى المنطقة أن أجهزة الأمن فرضت حالة من التشويش على شبكات اتصالات المحمول في محيط القصر. وقال مصدر أمنى إنها مقصودة لحين الانتهاء من عمليات التمشيط بحثاً عن أي عبوات ناسفة أخرى، موضحاً أن التشويش يأتى خوفاً من استخدام الهواتف المحمولة في التفجير عن بعد.
وأكد مصدر أمنى، في تصريحات لـ *المصرى اليوم»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان متواجداً في القصر، ورفض مغادرته بعد وقوع الانفجارات، وتابع تحركات جميع أجهزة الأمن بنفسه، وطالبها بسرعة القبض على الجناة، مشيراً إلى أنه كان يتحدث مع مسؤولى التأمين داخل وخارج القصر بغضب شديد، لكنه أصدر توجيهات باستمرار العمل في القصر، مع تكثيف الإجراءات الأمنية خارجه، حفاظاً على أرواح المواطنين المحيطين به.
وعلمت *المصرى اليوم» من مصدر أمنى داخل القصر أن أحد المجندين لاحظ وجود جسم غريب على الرصيف المقابل لبوابة 3، فأبلغ أمن القصر بوجود جسم غريب يشتبه في أنه قنبلة، فتحركت من داخل القصر فرقة من رجال الأمن والكلاب البوليسية، وبعد دقائق حضر ضباط المفرقعات والحماية المدنية لتمشيط المنطقة، وعند اقترابهم من القنبلة انفجرت فيهم، فتوفى على الفور العقيد أحمد عشماوى، وأصيب 4 آخرون، ولم يتوقف خبراء المفرقعات عن تمشيط المنطقة، حتى عثروا على قنبلة أخرى أمام أحد المحال التجارية المواجهة لبوابة 3، وأثناء محاولة إبطالها انفجرت، ما أدى لاستشهاد الضابط الثانى، وإصابة 6 آخرين.
[/frame]