ع
مدينة الاحلام نيودلهي
نيودلهي العاصمة الهندية مدينة الاحلام تملك نصباً
تاريخية رائعة عظيمة حيث يروي كل حائط قصته ويملك
كل امس ماضياً وحكاماً مضوا وتركوا وراءهم آثاراً باقية الى
اليوم.
تمتد مدينة نيودلهي على ضفاف نهر (يامونا)
وتحيطها ولاية (هاريانا) الشمالية من ثلاث جهات
وتحدها على معبر النهر ولاية (اتار براديش).
ومنذ قدم التاريخ كان لمدينة نيودلهي أهمية سياسية
فائقة تعاقب في حكمها سلالات حاكمة ما بين القرنين
الثالث عشر والسابع عشر الى ان اعلنها الحكام البريطانيون
عاصمة الهند في مطلع القرن العشرين وتعيش آثار ماضيها
العريق اليوم في مختلف مناطقها.
وتجمع المدينة بين مباني القرن الحادي والعشرين التجارية
والسكنية وناطحات السحاب والمباني الاثرية اضافة الى حديقة المدينة الشهيرة.
وتعد (القلعة الحمراء) اشهر معالم المدينة بجدارها
الحديدي وشرفاته التي تطل على معظم انحاء الجزء
القديم من دلهي او دلهي القديمة (اولد دلهي).
قام الامبراطور شاه جاهان ببناء القلعة الحمراء التي
تتألف من مجموعة من المباني المتقنة الجميلة تنتمي
الى فن (موغال) المعماري في القرن السابع عشر.
أما بوابة (لاهور) في الجانب الغربي من القلعة
فقد كانت رمزاً
فاعلاً في القتال من اجل الاستقلال ولا
تزال تعتبر موقعاً مقدساً للشعب الهندي.
مقابل القلعة الحمراء يقع (مسجد جاما) الذي بناه ايضاً
الامبراطور شاه جاهان في عام 1656وهو اكبر مسجد في الهند واجتمع لتشييده نحو خمسة آلاف عامل ونحات مدة ست سنوات.
وتبلغ سعة المسجد الذي بني على طراز فن (موغال) المعماري
ايضاً 25الف شخص ويتألف من منارتين واربعة ابراج وثلاث بوابات مقوسة وجدران مكسوة بأحجار حمراء ورخام ابيض.
أما قبب المسجد فيبلغ عددها 15قبة رخامية مرفوعة
ب 260عموداً.
وفي وسط مدينة دلهي يوجد ضريح الامبراطور هومايون
الذي بنته ارملته الملكة هاجي بيغم في القرن السادس عشر ويضاهي هذا الضريح من الناحية المعمارية مبنى (تاج محل) العريق.
كما يقع في وسط دلهي (بوابة الهند) الشهيرة وتتألف من قوس ضخم يبلغ ارتفاعه 42متراً وقد بني لذكرى الجنود الهنود الذين
قضوا في الحرب العالمية الاولى وتنير اسفل البوابة شعلة خالدة.
وبالقرب من بوابة الهند يقع مبنى (جانتار مانتار) المخصص للمراقبة والاستطلاعات الفلكية شيده الملك جاي سينغ الذي اهتم كثيراً بعلوم الحساب والفلك في عام
1724.وفي الجزء الجنوبي من مدينة دلهي يقع برج
(كتب مينار) الضخم الذي يخلد ذكرى سيطرة المسلمين
على دلهي ويبلغ ارتفاعه 72.5متراً ونحت على جدرانه آيات
من القرآن الكريم.
وتتخذ حكومة مدينة نيودلهي في الوقت الحاضر اجراءات
عدة لحماية تلك المعالم التاريخية فقد قررت ترميم مئة
مبنى تراثي في المدينة في إطارالاستعدادات لاحتضان
تاريخية رائعة عظيمة حيث يروي كل حائط قصته ويملك
كل امس ماضياً وحكاماً مضوا وتركوا وراءهم آثاراً باقية الى
اليوم.
تمتد مدينة نيودلهي على ضفاف نهر (يامونا)
وتحيطها ولاية (هاريانا) الشمالية من ثلاث جهات
وتحدها على معبر النهر ولاية (اتار براديش).
ومنذ قدم التاريخ كان لمدينة نيودلهي أهمية سياسية
فائقة تعاقب في حكمها سلالات حاكمة ما بين القرنين
الثالث عشر والسابع عشر الى ان اعلنها الحكام البريطانيون
عاصمة الهند في مطلع القرن العشرين وتعيش آثار ماضيها
العريق اليوم في مختلف مناطقها.
وتجمع المدينة بين مباني القرن الحادي والعشرين التجارية
والسكنية وناطحات السحاب والمباني الاثرية اضافة الى حديقة المدينة الشهيرة.
وتعد (القلعة الحمراء) اشهر معالم المدينة بجدارها
الحديدي وشرفاته التي تطل على معظم انحاء الجزء
القديم من دلهي او دلهي القديمة (اولد دلهي).
قام الامبراطور شاه جاهان ببناء القلعة الحمراء التي
تتألف من مجموعة من المباني المتقنة الجميلة تنتمي
الى فن (موغال) المعماري في القرن السابع عشر.
أما بوابة (لاهور) في الجانب الغربي من القلعة
فقد كانت رمزاً
فاعلاً في القتال من اجل الاستقلال ولا
تزال تعتبر موقعاً مقدساً للشعب الهندي.
مقابل القلعة الحمراء يقع (مسجد جاما) الذي بناه ايضاً
الامبراطور شاه جاهان في عام 1656وهو اكبر مسجد في الهند واجتمع لتشييده نحو خمسة آلاف عامل ونحات مدة ست سنوات.
وتبلغ سعة المسجد الذي بني على طراز فن (موغال) المعماري
ايضاً 25الف شخص ويتألف من منارتين واربعة ابراج وثلاث بوابات مقوسة وجدران مكسوة بأحجار حمراء ورخام ابيض.
أما قبب المسجد فيبلغ عددها 15قبة رخامية مرفوعة
ب 260عموداً.
وفي وسط مدينة دلهي يوجد ضريح الامبراطور هومايون
الذي بنته ارملته الملكة هاجي بيغم في القرن السادس عشر ويضاهي هذا الضريح من الناحية المعمارية مبنى (تاج محل) العريق.
كما يقع في وسط دلهي (بوابة الهند) الشهيرة وتتألف من قوس ضخم يبلغ ارتفاعه 42متراً وقد بني لذكرى الجنود الهنود الذين
قضوا في الحرب العالمية الاولى وتنير اسفل البوابة شعلة خالدة.
وبالقرب من بوابة الهند يقع مبنى (جانتار مانتار) المخصص للمراقبة والاستطلاعات الفلكية شيده الملك جاي سينغ الذي اهتم كثيراً بعلوم الحساب والفلك في عام
1724.وفي الجزء الجنوبي من مدينة دلهي يقع برج
(كتب مينار) الضخم الذي يخلد ذكرى سيطرة المسلمين
على دلهي ويبلغ ارتفاعه 72.5متراً ونحت على جدرانه آيات
من القرآن الكريم.
وتتخذ حكومة مدينة نيودلهي في الوقت الحاضر اجراءات
عدة لحماية تلك المعالم التاريخية فقد قررت ترميم مئة
مبنى تراثي في المدينة في إطارالاستعدادات لاحتضان