قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، إنه لا يثق فى الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالى إذا طلب الصلح معه، متوقعاً أن يقوم الظواهرى بقتله، محملاً الظروف البيئية التى يعيشها الظواهرى وتصوره أنه يهاجمه، السبب فى رغبة الانتقام بالقتل.
الجرائد المصرية اليوم السابع رياضة
وأكد الزيات، خلال حوار ببرنامج "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة "النهار"، أن عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية صديقه، وأنه لم يخطأ فى حقه مطلقاً، أما أيمن الظواهرى فأخطأ فى حقه رغم أنه صديقه، وذلك أثناء طبعه لكتابه الجديد الذى يتضمن الكثير من الخبايا التى تكشف عن أشياء تخصه، مؤكداً أنه أوقف طبع الكتاب بعد وساطة الكثير من أعضاء الجماعة الإسلامية، وقد بلغه أن الظواهرى قال على الإنترنت، إن ما قاله منتصر الزيات من نسج خياله، وأنه لم يلتقِ بى مطلقا، وأنا مضطر أن أوثق هذا الكلام من مصادره.
وعلل الزيات، سبب طبعه الكتاب بأنه كان دفاعاً عن النفس من هجوم الظواهرى فى كتابه "فرسان تحت النبى" وأنه خصه بالهجوم، وذلك برغم أن الظواهرى يراه أقرب له من الجماعة الإسلامية، وذلك بعد إطلاقه لمبادرته فى إبريل 1996.
واستكمل الزيات، أنه بعدها ذهب إلى لندن وتحدث معه فى التليفون وكان شاكك أن يكون الموضوع عن طريق الأمن، وشرح له أسانيده، وكان وقتها الآلاف داخل السجون وأسرهم خارج السجون لا يجدون الطعام.
وأكد الزيات أنه لم يلتقِ بحسن نصر الله، وأنه قال إن لقاء نصر الله شرف، وليس عنده أى ملاحظات على حسن نصر الله مع وجود خلافات مذهبية، مضيفاً: كلانا يتلاقى فى دعم مشروع المقاومة، داعياً الرئيس مرسى بتوثيق العلاقات مع إيران، مشدداً على أنه لا يجب أن يخشى الرئيس مرسى من المد الشيعى، فمصر ستظل مصرية سنية ولا يمكن أن تمد مصر يدها لإسرائيل ولا تمدها إلى إيران.
وقال الزيات، أعتقد أن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية، قائلا:" أنا من جوايا حاسس أن معها جنسية أمريكية".
وقال إن المسلم الماليزى أقرب لىّ من المسيحى المصرى، وذلك فى إطار العلاقات الأممية، مؤكداً أن تفكيره هداه إلى تلك المقولة فى إطار الأممية وكمتنفس، نتيجة ترسانة الاستبداد العربى الذى كنا نعيشه، مشدداً على أن العلاقات الأممية فى الإسلام هى علاقات أخوة، مؤكداً أن ذلك لا يتعارض مع مبدأ المواطنة، لافتاً إلى أن أخوة الأممية فى الإسلام، ومبدأ المواطنة تجاه المسيحى كلاهما على درجة واحدة من الأهمية لديه، مؤكداً أنه ليس لديه أى نوع من التفرقة بين المسلمين، بينما يعتبر أن المسلم الماليزى أقرب قليلاً من المسيحى المصرى.
وأضاف الزيات، أنه قطرى الهوى، لافتاً إلى أنه رغب فى اللجوء إلى قطر مسبقا عندما وقع فى ضغط بين مطرقة الأمن وسندان الجماعة الإسلامية، مقرراً الخروج من هذا الضغط بالسفر إلى قطر أسوة بقادة حماس الذين تعرضوا لما تعرض له وقرروا السفر والإقامة بقطر.
وحمل الزيات، مصر السبب فى نمو الدور القطرى لتراجعها إلى الوراء وتقزمها على المستويات الإقليمية والدولية والعربية، معتبراً أن تقدم قطر على تلك المستويات سعيا منها لملء ذلك الفراغ لتعويض تراجع الدور المصرى.
وقال الزيات، إنه تبنى مبادرة وقف العنف عام 1996، لافتاً إلى أن السلطة ظنت أنها مناورة نقوم بها، مستكملا: عندما تأكدوا أننى صادق بدأوا فى اتخاذ خطوات فى مشروع المراجعات.
ونفى الزيات، أن يكون قد عرض عليه الدكتور زكريا عزمى، منصب وزارى مطلقاً، قائلا: لم ألتقِ به مطلقاً ولا أتوقع أن يُعرض على أى حقائب وزارية فى ظل رئاسة الدكتور مرسى بالرغم من حرصى على التوازنات.
ونوه الزيات، إلى أن السبب الرئيسى فيما يتعرض له من هجوم هو دعمه للمهندس نجيب ساويرس، مؤكداً على ضرورة إطلاق حرية التعبير لشركائنا الأقباط حتى لا يقول أحد أن مصر فيها طائفية، رافضاً ما أسماه بتخويف ساويرس حتى لا يخاف غيره من الأقباط فى التحدث والحوار وذلك لدعم اللحمة بين العنصر المصرى.
ووصف الزيات، جهاز المخابرات بالجهاز الوطنى الذى يلعب دوراً مهماً وقومياً رغم احتمالية وجود الخلاف فى وجهات النظر حول ملف فلسطين، مؤكداً على حسن ظنه بالجهاز والقوات المسلحة التى اعتبرها وسام شرف على صدورنا، لافتاً إلى أن خلافه مع المؤسستين لا يقلل من احترامه لهما.
واعتبر الزيات، أن المرشح الرئاسى السابق الدكتور سليم العوا، قد أضاف إلى تاريخه كثيراً بترشحه للرئاسة، واصفاً أداءه بالنموذجى.
ووجه الزيات، أسئلة إلى شخصيات عامة قائلاً للشيخ محمد حسان: لماذا لم نرِ ما هو مأمول منك بشكل إيجابى حتى الآن؟ ووجه سؤالاً آخر للدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس السابق، قائلاً: هل أنت نادم على ما فعلته؟
الجرائد المصرية اليوم السابع رياضة
وأكد الزيات، خلال حوار ببرنامج "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة "النهار"، أن عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية صديقه، وأنه لم يخطأ فى حقه مطلقاً، أما أيمن الظواهرى فأخطأ فى حقه رغم أنه صديقه، وذلك أثناء طبعه لكتابه الجديد الذى يتضمن الكثير من الخبايا التى تكشف عن أشياء تخصه، مؤكداً أنه أوقف طبع الكتاب بعد وساطة الكثير من أعضاء الجماعة الإسلامية، وقد بلغه أن الظواهرى قال على الإنترنت، إن ما قاله منتصر الزيات من نسج خياله، وأنه لم يلتقِ بى مطلقا، وأنا مضطر أن أوثق هذا الكلام من مصادره.
وعلل الزيات، سبب طبعه الكتاب بأنه كان دفاعاً عن النفس من هجوم الظواهرى فى كتابه "فرسان تحت النبى" وأنه خصه بالهجوم، وذلك برغم أن الظواهرى يراه أقرب له من الجماعة الإسلامية، وذلك بعد إطلاقه لمبادرته فى إبريل 1996.
واستكمل الزيات، أنه بعدها ذهب إلى لندن وتحدث معه فى التليفون وكان شاكك أن يكون الموضوع عن طريق الأمن، وشرح له أسانيده، وكان وقتها الآلاف داخل السجون وأسرهم خارج السجون لا يجدون الطعام.
وأكد الزيات أنه لم يلتقِ بحسن نصر الله، وأنه قال إن لقاء نصر الله شرف، وليس عنده أى ملاحظات على حسن نصر الله مع وجود خلافات مذهبية، مضيفاً: كلانا يتلاقى فى دعم مشروع المقاومة، داعياً الرئيس مرسى بتوثيق العلاقات مع إيران، مشدداً على أنه لا يجب أن يخشى الرئيس مرسى من المد الشيعى، فمصر ستظل مصرية سنية ولا يمكن أن تمد مصر يدها لإسرائيل ولا تمدها إلى إيران.
وقال الزيات، أعتقد أن والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية، قائلا:" أنا من جوايا حاسس أن معها جنسية أمريكية".
وقال إن المسلم الماليزى أقرب لىّ من المسيحى المصرى، وذلك فى إطار العلاقات الأممية، مؤكداً أن تفكيره هداه إلى تلك المقولة فى إطار الأممية وكمتنفس، نتيجة ترسانة الاستبداد العربى الذى كنا نعيشه، مشدداً على أن العلاقات الأممية فى الإسلام هى علاقات أخوة، مؤكداً أن ذلك لا يتعارض مع مبدأ المواطنة، لافتاً إلى أن أخوة الأممية فى الإسلام، ومبدأ المواطنة تجاه المسيحى كلاهما على درجة واحدة من الأهمية لديه، مؤكداً أنه ليس لديه أى نوع من التفرقة بين المسلمين، بينما يعتبر أن المسلم الماليزى أقرب قليلاً من المسيحى المصرى.
وأضاف الزيات، أنه قطرى الهوى، لافتاً إلى أنه رغب فى اللجوء إلى قطر مسبقا عندما وقع فى ضغط بين مطرقة الأمن وسندان الجماعة الإسلامية، مقرراً الخروج من هذا الضغط بالسفر إلى قطر أسوة بقادة حماس الذين تعرضوا لما تعرض له وقرروا السفر والإقامة بقطر.
وحمل الزيات، مصر السبب فى نمو الدور القطرى لتراجعها إلى الوراء وتقزمها على المستويات الإقليمية والدولية والعربية، معتبراً أن تقدم قطر على تلك المستويات سعيا منها لملء ذلك الفراغ لتعويض تراجع الدور المصرى.
وقال الزيات، إنه تبنى مبادرة وقف العنف عام 1996، لافتاً إلى أن السلطة ظنت أنها مناورة نقوم بها، مستكملا: عندما تأكدوا أننى صادق بدأوا فى اتخاذ خطوات فى مشروع المراجعات.
ونفى الزيات، أن يكون قد عرض عليه الدكتور زكريا عزمى، منصب وزارى مطلقاً، قائلا: لم ألتقِ به مطلقاً ولا أتوقع أن يُعرض على أى حقائب وزارية فى ظل رئاسة الدكتور مرسى بالرغم من حرصى على التوازنات.
ونوه الزيات، إلى أن السبب الرئيسى فيما يتعرض له من هجوم هو دعمه للمهندس نجيب ساويرس، مؤكداً على ضرورة إطلاق حرية التعبير لشركائنا الأقباط حتى لا يقول أحد أن مصر فيها طائفية، رافضاً ما أسماه بتخويف ساويرس حتى لا يخاف غيره من الأقباط فى التحدث والحوار وذلك لدعم اللحمة بين العنصر المصرى.
ووصف الزيات، جهاز المخابرات بالجهاز الوطنى الذى يلعب دوراً مهماً وقومياً رغم احتمالية وجود الخلاف فى وجهات النظر حول ملف فلسطين، مؤكداً على حسن ظنه بالجهاز والقوات المسلحة التى اعتبرها وسام شرف على صدورنا، لافتاً إلى أن خلافه مع المؤسستين لا يقلل من احترامه لهما.
واعتبر الزيات، أن المرشح الرئاسى السابق الدكتور سليم العوا، قد أضاف إلى تاريخه كثيراً بترشحه للرئاسة، واصفاً أداءه بالنموذجى.
ووجه الزيات، أسئلة إلى شخصيات عامة قائلاً للشيخ محمد حسان: لماذا لم نرِ ما هو مأمول منك بشكل إيجابى حتى الآن؟ ووجه سؤالاً آخر للدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس السابق، قائلاً: هل أنت نادم على ما فعلته؟