وجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة واترلو، أن الأطفال الخجولين يحتاجون الى رابط وثيق مع أهلهم ليساعدوهم على تفادي اضطرابات القلق المحتملة التي قد تصيبهم بسبب المراهقة. و قد وجد الباحثون أن التواصل بين الأطفال و الأهل أمر ضروري جداً، حين يظهر الطفل بعض الكبت و الخجل.
و قد شاع منذ فترة طويلة أن الأطفال الذين يتصرفون بسلوك ينطوي على نوع من الكبت و الخجل في المواقف الجديدة لديهم خطر متزايد حيال مشاكل الاختلاط مع تقدّمهم في السن. و لكن من خلال هذه الدراسة، نحن نفهم الآن أن الأطفال و الأطفال الأصغر سناً، الذين لا ينعمون برابط و علاقة وثيقة و آمنة مع أهاليهم هم الذين يواجهون خطراً أكبر في الكبت و الاضطرابات أثناء المراهقة، و خاصة الذكور منهم.
و قد وجد الباحثون أن ارتباط الأطفال مع أهاليهم أمر ضروري جداً حين يظهر الطفل عوارض تشير الى الكبت و الخجل تجاه الأوضاع الجديدة و الأشخاص الجدد. و أضاف العلماء أن هذه الدراسة التجريبية هي الأولى من نوعها التي تسلط الضوء على تأثير الارتباط و سلوك الكبت كمؤشرات مسبقة للقلق لدى المراهقين. و مع أن الباحثين وجدوا أن سلوك الكبت كان مرتبطاً بكمّ أكبر من القلق، حين كان هؤلاء الأطفال يعانون من انعدام الأمان في علاقاتهم مع أهلهم، ظهر هذا الرابط بقوّة تحديداً لدى الذكور.
و تضمّنت هذه الدراسة 165 مراهقاً من سن 14 الى 17 سنة من الفئات المتوسّطة الى الراقية في العائلات الأوروبية و الأميركية التي عانى أطفالها من سلوك مائل الى الكبت و الخجل. و لفت العلماء الى أن أهم ما توصّلت إليه هذه الدراسة هو دور الأهل و نوعية علاقتهم بأطفالهم لمواجهة هذا النوع من السلوك في سنّ
و قد شاع منذ فترة طويلة أن الأطفال الذين يتصرفون بسلوك ينطوي على نوع من الكبت و الخجل في المواقف الجديدة لديهم خطر متزايد حيال مشاكل الاختلاط مع تقدّمهم في السن. و لكن من خلال هذه الدراسة، نحن نفهم الآن أن الأطفال و الأطفال الأصغر سناً، الذين لا ينعمون برابط و علاقة وثيقة و آمنة مع أهاليهم هم الذين يواجهون خطراً أكبر في الكبت و الاضطرابات أثناء المراهقة، و خاصة الذكور منهم.
و قد وجد الباحثون أن ارتباط الأطفال مع أهاليهم أمر ضروري جداً حين يظهر الطفل عوارض تشير الى الكبت و الخجل تجاه الأوضاع الجديدة و الأشخاص الجدد. و أضاف العلماء أن هذه الدراسة التجريبية هي الأولى من نوعها التي تسلط الضوء على تأثير الارتباط و سلوك الكبت كمؤشرات مسبقة للقلق لدى المراهقين. و مع أن الباحثين وجدوا أن سلوك الكبت كان مرتبطاً بكمّ أكبر من القلق، حين كان هؤلاء الأطفال يعانون من انعدام الأمان في علاقاتهم مع أهلهم، ظهر هذا الرابط بقوّة تحديداً لدى الذكور.
و تضمّنت هذه الدراسة 165 مراهقاً من سن 14 الى 17 سنة من الفئات المتوسّطة الى الراقية في العائلات الأوروبية و الأميركية التي عانى أطفالها من سلوك مائل الى الكبت و الخجل. و لفت العلماء الى أن أهم ما توصّلت إليه هذه الدراسة هو دور الأهل و نوعية علاقتهم بأطفالهم لمواجهة هذا النوع من السلوك في سنّ