أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنه لولا مواجهة مصر وشعبها للفاشية الدينية يوم 30 يونيو 2013 وما بعدها لتغير مصير المنطقة بأكملها للأسوأ.
وقال خلال المؤتمر الصحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين، اليوم الأربعاء، إن مصير المنطقة كان سيتجه نحو الفاشية الدينية لو لم تتدخل مصر وتمنعها، ولم يكن الغرب وقتها يستطيع مساعدتنا، بل كان المصريون سيتحولون إلى لاجئين ومشردين في دول العالم.
وأضاف أنه وجد تفهماً لدى ألمانيا للواقع في مصر، مضيفاً أن رسالة المصريين كانت واضحة يوم 30 يونيو وحتى الآن، وهي أنهم أرادوا التغيير من أجل مستقبل أفضل لهم ولشبابهم، وأنهم لم يجدوا طريقة لإزاحة الرئيس السابق محمد مرسي سوى باللجوء للاحتشاد في الشوارع والميادين.
وقال إن مرسي فاز بنسبة 51% في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، وهو ما يعني أنه أتى رئيساً بطريقة شرعية، ولكن الشعب الذي منحه الشرعية قرر أن ينتزعها منه، ولعدم وجود مادة في الدستور تتيح ذلك لجأ الشعب للاحتشاد في الميادين مفجراً ثورة كبيرة للإطاحة به، وقرر الجيش تلبية رغبته.
وحول أحكام الإعدام ضد الإخوان في مصر، قال السيسي إن عقوبات الإعدام ليست نهائية، وهي درجة من درجات التقاضي، مؤكداً أن غالبية الأحكام صدرت غيابياً لكون المنتمين لم يحضروا جلسات محاكمتهم، وفور مثولهم أمام القضاء ستعاد محاكمتهم من جديد طبقاً للقانون.
وقال إن مصر دولة دستورية منذ 100 عام وذات قانون وسيادة، والسلطات تحترم القضاء المصري، ولا تستطيع وفقاً للقانون أن نعقب على أحكامه أو نتدخل فيه، مشيراً إلى أن ما صدر هي قرارات إحالة للمفتي، أي قرارات استبيان أو استطلاع رأي المفتى في الأحكام، وهل تجوز من وجهة النظر الدينية والشرعية أم لا، وهي ليست لها علاقة بالحكم.
وأوضح أنه دعا جميع الأطياف السياسية للدخول في حوار يوم 3 يوليو 2013 عقب عزل مرسي، وصدر بيان لم يمس فيه إنسان مصري واحد، ولم نكن محتاجين للدخول في أعمال عنف لمدة عامين، وكان علينا أن نفعل الكثير من أجل الاستقرار والأمن للمنطقة، وهو ما ينعكس على أوروبا.
وأكد السيسي بحسم أن الجيش المصري ملك للشعب المصري وحده، وليس ملكاً لحاكم منذ مبارك وحتى السيسي، لافتاً إلى أن المصريين أرادوا التغيير ولبى جيشهم رغبتهم.
وقال إنه بحث مع ميركل ملف مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن المستشارة الألمانية أكدت على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وقال خلال المؤتمر الصحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين، اليوم الأربعاء، إن مصير المنطقة كان سيتجه نحو الفاشية الدينية لو لم تتدخل مصر وتمنعها، ولم يكن الغرب وقتها يستطيع مساعدتنا، بل كان المصريون سيتحولون إلى لاجئين ومشردين في دول العالم.
وأضاف أنه وجد تفهماً لدى ألمانيا للواقع في مصر، مضيفاً أن رسالة المصريين كانت واضحة يوم 30 يونيو وحتى الآن، وهي أنهم أرادوا التغيير من أجل مستقبل أفضل لهم ولشبابهم، وأنهم لم يجدوا طريقة لإزاحة الرئيس السابق محمد مرسي سوى باللجوء للاحتشاد في الشوارع والميادين.
وقال إن مرسي فاز بنسبة 51% في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، وهو ما يعني أنه أتى رئيساً بطريقة شرعية، ولكن الشعب الذي منحه الشرعية قرر أن ينتزعها منه، ولعدم وجود مادة في الدستور تتيح ذلك لجأ الشعب للاحتشاد في الميادين مفجراً ثورة كبيرة للإطاحة به، وقرر الجيش تلبية رغبته.
وحول أحكام الإعدام ضد الإخوان في مصر، قال السيسي إن عقوبات الإعدام ليست نهائية، وهي درجة من درجات التقاضي، مؤكداً أن غالبية الأحكام صدرت غيابياً لكون المنتمين لم يحضروا جلسات محاكمتهم، وفور مثولهم أمام القضاء ستعاد محاكمتهم من جديد طبقاً للقانون.
وقال إن مصر دولة دستورية منذ 100 عام وذات قانون وسيادة، والسلطات تحترم القضاء المصري، ولا تستطيع وفقاً للقانون أن نعقب على أحكامه أو نتدخل فيه، مشيراً إلى أن ما صدر هي قرارات إحالة للمفتي، أي قرارات استبيان أو استطلاع رأي المفتى في الأحكام، وهل تجوز من وجهة النظر الدينية والشرعية أم لا، وهي ليست لها علاقة بالحكم.
وأوضح أنه دعا جميع الأطياف السياسية للدخول في حوار يوم 3 يوليو 2013 عقب عزل مرسي، وصدر بيان لم يمس فيه إنسان مصري واحد، ولم نكن محتاجين للدخول في أعمال عنف لمدة عامين، وكان علينا أن نفعل الكثير من أجل الاستقرار والأمن للمنطقة، وهو ما ينعكس على أوروبا.
وأكد السيسي بحسم أن الجيش المصري ملك للشعب المصري وحده، وليس ملكاً لحاكم منذ مبارك وحتى السيسي، لافتاً إلى أن المصريين أرادوا التغيير ولبى جيشهم رغبتهم.
وقال إنه بحث مع ميركل ملف مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن المستشارة الألمانية أكدت على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.