[mark=#285aa6]أكد خبراء ومثقفون وسياسيون مصريون أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دشنت بداية حقبة جديدة في تاريخ مصر، وأسست لدور جديد تلعبه إقليمياً ودولياً ووضعت لنفسها مكانة تستحقها عالمياً.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن كلمة السيسي جاءت متوازنة دون تطويل أو تكرار وركزت على قضايا التطرف الديني والعنف باسم الدين، كما ذكرت ثورات الشعب المصري وتحدثت عن بناء دولة ديمقراطية حقيقية بعيدة عن الفاشية الدينية ومتوافقة مع مواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
دولة تحترم ماضيها وتسعى لمستقبلها
من جانبه، أكد حسام نصار، وكيل أول وزارة الثقافة المصرية السابق، أن السيسي قدم لمصر كقوة عظمى، وكدولة مسؤولة صانعة للتنمية والسلام والمشاركة الإنسانية، وراغبة في الانخراط في المنظومة العالمية بسيادتها الكاملة النابعة من قوة تماسك شعبها وحضارته، ودولة قانون ومدنية ومواطنة.
وأضاف أن الكلمة تناولت مصر كدولة جاذبة للاستثمار وصانعة لآلياته الجديدة كوسيط تاريخي حضاري وجيوسياسي، وتستحق أن تُنتخب كعضو غير دائم في الأمم المتحدة.
وقال إن السيسي قدم مصر كدولة تحترم ماضيها وميراثها الحضاري، وكدولة عظمى تسعى إلى مستقبلها واستحقاقاتها المعاصرة بكل قوة وصلابة وتماسك.
كلمة شاملة وتميزت بالقوة والوضوح
وقال ناجى الشهابي، المنسق العام لتحالف التيار المدني الاجتماعي عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، إن كلمة السيسي كانت شاملة وتميزت بالقوة والوضوح، كما أنها تليق بمصر الجديدة التي استقبلتها وفود دول العالم بالتصفيق الطويل، عندما حيا السيسي آلاف المصريين الواقفين على أبواب مقر الاجتماع وأعلن أنهم يقولون للدنيا إن "مصر الجديدة قادمة".
وأشاد الشهابي بطلب السيسي من الدول الأعضاء دعم ترشح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لإقامة العدل والسلام وإصلاح نظام الأمم المتحدة، كما رحب بإعلان الرئيس لموقف مصر الدائم من القضية الفلسطينية بمطالبته بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي التي احتلت في حرب 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن الكلمة أعلنت عن قدرة مصر في استعادة الأمن الإقليمي لأمتها العربية الذى يعتبر أمنها القومي جزء من الأمن القومي المصري، مضيفاً أن السيسي رد بوضوح على الرئيس الأميركي بقوله إن مصر الجديدة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم القضاء واستقلاله.
سرد لتجربة مصر الديمقراطية
الكاتب الصحافي والاديب يوسف القعيد، من جهته، قال إن السيسي قدم صورة رائعة لمصر الجديدة حيث سرد تجربة مصر الديمقراطية وتخلصها من عباءة الفاشية الدينية وحكم قوى تمسحت بالدين وحاولت استخدامه كمطية لتحقيق مطامعها في الاستيلاء على حكم الأوطان بالقوة ودون رغبة الشعب.
وقال إنه كان يتمنى من السيسي أن يستعرض في كلمته تناقضات الغرب الذي كان يدعم التيارات الدينية في مصر ويسعى الآن من خلال تحالف دولي لضرب "داعش" الذى هو في الأساس أحد التنظيمات التي خرجت من رحم الجماعات الدينية المتطرفة المدعومة من الغرب.
وقال إن السيسي أكد للعالم أن مصر دولة ديمقراطية تحترم الحقوق والحريات وخرج عن النص المكتوب ووجه التحية لمصر والمصريين عندما قال "تحيا مصر" مما جعل الجميع يصفقون لذلك وهي سابقة تحدث لأول مرة.
"مصر الجديدة" بحسب المفهوم الغربي
ومن جانبه، أكد عمرو عمار، الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، أن تحليل كلمة السيسي تتلخص في جزئين، الأول أنه قدم نفسه من خلال شعبه وشرعيه 30 يونيو، ثم قدم مصر الجديدة بالمفردات اللغوية التي يتفهمها الغرب من ديمقراطية وحقوق إنسان وحرية رأى دون أقصاء لأحد مع التشديد على عدم وجود الإخوان كفصيل سياسى على الساحة السياسية طالما أنهم يمارسون العنف والإرهاب.
وأضاف أن الجزء الثانى من الكلمة عرج فيه السيسي وبحرفية لتعريف شامل للإرهاب والطائفية، حيث أكد أنها خرجت فى بداية عشرينيات القرن الماضى عن طريق حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وشرح خطورتها على كوكب الأرض وأنها لا يمكن أن تكون خيار لتعريف الدين الإسلامي وسماحته، وبذلك أصاب الهدف مباشرة.[/mark]
وقالوا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن كلمة السيسي جاءت متوازنة دون تطويل أو تكرار وركزت على قضايا التطرف الديني والعنف باسم الدين، كما ذكرت ثورات الشعب المصري وتحدثت عن بناء دولة ديمقراطية حقيقية بعيدة عن الفاشية الدينية ومتوافقة مع مواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
دولة تحترم ماضيها وتسعى لمستقبلها
من جانبه، أكد حسام نصار، وكيل أول وزارة الثقافة المصرية السابق، أن السيسي قدم لمصر كقوة عظمى، وكدولة مسؤولة صانعة للتنمية والسلام والمشاركة الإنسانية، وراغبة في الانخراط في المنظومة العالمية بسيادتها الكاملة النابعة من قوة تماسك شعبها وحضارته، ودولة قانون ومدنية ومواطنة.
وأضاف أن الكلمة تناولت مصر كدولة جاذبة للاستثمار وصانعة لآلياته الجديدة كوسيط تاريخي حضاري وجيوسياسي، وتستحق أن تُنتخب كعضو غير دائم في الأمم المتحدة.
وقال إن السيسي قدم مصر كدولة تحترم ماضيها وميراثها الحضاري، وكدولة عظمى تسعى إلى مستقبلها واستحقاقاتها المعاصرة بكل قوة وصلابة وتماسك.
كلمة شاملة وتميزت بالقوة والوضوح
وقال ناجى الشهابي، المنسق العام لتحالف التيار المدني الاجتماعي عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، إن كلمة السيسي كانت شاملة وتميزت بالقوة والوضوح، كما أنها تليق بمصر الجديدة التي استقبلتها وفود دول العالم بالتصفيق الطويل، عندما حيا السيسي آلاف المصريين الواقفين على أبواب مقر الاجتماع وأعلن أنهم يقولون للدنيا إن "مصر الجديدة قادمة".
وأشاد الشهابي بطلب السيسي من الدول الأعضاء دعم ترشح مصر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لإقامة العدل والسلام وإصلاح نظام الأمم المتحدة، كما رحب بإعلان الرئيس لموقف مصر الدائم من القضية الفلسطينية بمطالبته بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي التي احتلت في حرب 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن الكلمة أعلنت عن قدرة مصر في استعادة الأمن الإقليمي لأمتها العربية الذى يعتبر أمنها القومي جزء من الأمن القومي المصري، مضيفاً أن السيسي رد بوضوح على الرئيس الأميركي بقوله إن مصر الجديدة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم القضاء واستقلاله.
سرد لتجربة مصر الديمقراطية
الكاتب الصحافي والاديب يوسف القعيد، من جهته، قال إن السيسي قدم صورة رائعة لمصر الجديدة حيث سرد تجربة مصر الديمقراطية وتخلصها من عباءة الفاشية الدينية وحكم قوى تمسحت بالدين وحاولت استخدامه كمطية لتحقيق مطامعها في الاستيلاء على حكم الأوطان بالقوة ودون رغبة الشعب.
وقال إنه كان يتمنى من السيسي أن يستعرض في كلمته تناقضات الغرب الذي كان يدعم التيارات الدينية في مصر ويسعى الآن من خلال تحالف دولي لضرب "داعش" الذى هو في الأساس أحد التنظيمات التي خرجت من رحم الجماعات الدينية المتطرفة المدعومة من الغرب.
وقال إن السيسي أكد للعالم أن مصر دولة ديمقراطية تحترم الحقوق والحريات وخرج عن النص المكتوب ووجه التحية لمصر والمصريين عندما قال "تحيا مصر" مما جعل الجميع يصفقون لذلك وهي سابقة تحدث لأول مرة.
"مصر الجديدة" بحسب المفهوم الغربي
ومن جانبه، أكد عمرو عمار، الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، أن تحليل كلمة السيسي تتلخص في جزئين، الأول أنه قدم نفسه من خلال شعبه وشرعيه 30 يونيو، ثم قدم مصر الجديدة بالمفردات اللغوية التي يتفهمها الغرب من ديمقراطية وحقوق إنسان وحرية رأى دون أقصاء لأحد مع التشديد على عدم وجود الإخوان كفصيل سياسى على الساحة السياسية طالما أنهم يمارسون العنف والإرهاب.
وأضاف أن الجزء الثانى من الكلمة عرج فيه السيسي وبحرفية لتعريف شامل للإرهاب والطائفية، حيث أكد أنها خرجت فى بداية عشرينيات القرن الماضى عن طريق حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وشرح خطورتها على كوكب الأرض وأنها لا يمكن أن تكون خيار لتعريف الدين الإسلامي وسماحته، وبذلك أصاب الهدف مباشرة.[/mark]
