أفادت مصادر في صنعاء بأن مسلحي الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح اقتحموا مقر قيادة قوات الاحتياط في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، في خطوة تصعيدية، وذلك في إطار مخطط يقضي باستكمال السيطرة على جميع وحدات الجيش في صنعاء.
وأضافت المصادر أن هذه الخطوة قد تعيق الجهود السياسية المتواصلة تحت إشراف المبعوث الأممي جمال بن عمر للعودة إلى مسار التسوية السياسية السلمية.
وفي وقت سابق، أطلق المسلحون الحوثيون سراح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك، وسلموه لأحد شيوخ شبوة.
في غضون ذلك، أكدت الكتلة البرلمانية الجنوبية في بيان لها رفضها للخطوات الانقلابية للحوثيين في صنعاء، هذا فيما تتواصل المفاوضات بين المكونات السياسية والحوثيين وسط أنباء عن قرب التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي جمال بن عمر في تقريره إلى مجلس الأمن، أن إمكانية تجاوز الأزمة السياسية في اليمن لاتزال قائمة من خلال المشاورات الحثيثة الجارية مع كل الأطراف السياسية لإبرام اتفاق يتيح المضي قدماً في العملية السياسية. وقال بن عمر إن الرئيس هادي ورئيس حكومته هما عملياً قيد الإقامة الجبرية.
مصادر في تكتل أحزاب اللقاء المشترك أفادت بأن ما هو مطروح على طاولة الحوار بين القوى السياسية والحوثيين هو تشكيل مجلس رئاسي يرأسه عبدربه منصور هادي بمشاركة المكونات السياسية، وأن الاتفاق على وشك الإعلان عنه، وهذه المفاوضات التي تجري برعاية جمال بن عمر تهدف إلى حل الأزمة التي تعصف باليمن لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وفي صنعاء، انتشر المسلحون الحوثيون في ساحة التغيير لمنع مسيرات شبابية تناهض وجودهم المسلح.
وأضافت المصادر أن هذه الخطوة قد تعيق الجهود السياسية المتواصلة تحت إشراف المبعوث الأممي جمال بن عمر للعودة إلى مسار التسوية السياسية السلمية.
وفي وقت سابق، أطلق المسلحون الحوثيون سراح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك، وسلموه لأحد شيوخ شبوة.
في غضون ذلك، أكدت الكتلة البرلمانية الجنوبية في بيان لها رفضها للخطوات الانقلابية للحوثيين في صنعاء، هذا فيما تتواصل المفاوضات بين المكونات السياسية والحوثيين وسط أنباء عن قرب التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي جمال بن عمر في تقريره إلى مجلس الأمن، أن إمكانية تجاوز الأزمة السياسية في اليمن لاتزال قائمة من خلال المشاورات الحثيثة الجارية مع كل الأطراف السياسية لإبرام اتفاق يتيح المضي قدماً في العملية السياسية. وقال بن عمر إن الرئيس هادي ورئيس حكومته هما عملياً قيد الإقامة الجبرية.
مصادر في تكتل أحزاب اللقاء المشترك أفادت بأن ما هو مطروح على طاولة الحوار بين القوى السياسية والحوثيين هو تشكيل مجلس رئاسي يرأسه عبدربه منصور هادي بمشاركة المكونات السياسية، وأن الاتفاق على وشك الإعلان عنه، وهذه المفاوضات التي تجري برعاية جمال بن عمر تهدف إلى حل الأزمة التي تعصف باليمن لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وفي صنعاء، انتشر المسلحون الحوثيون في ساحة التغيير لمنع مسيرات شبابية تناهض وجودهم المسلح.