تعمل الميليشيات الحوثية على تحويل "ميدان السبعين" بصنعاء إلى مدرج لهبوط طائرات إيران بدلاً من مطار صنعاء المتضرر من القصف، حيث كشفت مصادر يمنية وشهود عيان قيام الحوثيين بإزالة الحواجز والكتل الإسمنتية في الساحة، حسب ما جاء في موقع "صوت سبأ" اليوم الجمعة.
ويستميت الحوثيون لاستقبال الطائرات الإيرانية حتى تصلهم تعزيزات وأسلحة عسكرية من طهران، لإنقاذهم من المأزق الذي يمرون فيه إثر الضربات العسكرية التي تلقوها من قوات التحالف العربي.
وكانت مصادر إعلامية يمنية قد أكدت أن الطائرة الإيرانية التي كانت تريد الهبوط في مطار صنعاء أخيراً كانت قادمة لنقل عدد من الجرحى من قيادة ميليشيات الحوثي، بالإضافة إلى جثث خبراء إيرانيين قُتلوا في اليمن أثناء معارك الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في كل من عدن وتعز ومأرب.
وأوضحت المصادر أن من بين الجرحى قيادات سياسية كبيرة في الجماعة أصيبوا في غارات التحالف على مناطق تحت سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى ضباط كبار في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح.
كما كان من المقرر أن تنقل الطائرة جثثاً لعشرات الخبراء والضباط الإيرانيين الذين سقطوا في المواجهات العنيفة التي تخوضها ميليشيات الحوثي وصالح ضد أبناء محافظات عدن وتعز وإب.
يذكر أن طائرات التحالف لم تسمح للطائرة الإيرانية بالهبوط في صنعاء، حيث حاولت منعها قبل اقترابها من مطار صنعاء، إلا أن قائد الطائرة أصر على مخالفة تعليمات قوات التحالف، ما اضطر طيران التحالف العربي لقصف مدرج مطار صنعاء الدولي ومطار الحديدة لمنع هبوط الطائرة الإيرانية
ويستميت الحوثيون لاستقبال الطائرات الإيرانية حتى تصلهم تعزيزات وأسلحة عسكرية من طهران، لإنقاذهم من المأزق الذي يمرون فيه إثر الضربات العسكرية التي تلقوها من قوات التحالف العربي.
وكانت مصادر إعلامية يمنية قد أكدت أن الطائرة الإيرانية التي كانت تريد الهبوط في مطار صنعاء أخيراً كانت قادمة لنقل عدد من الجرحى من قيادة ميليشيات الحوثي، بالإضافة إلى جثث خبراء إيرانيين قُتلوا في اليمن أثناء معارك الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في كل من عدن وتعز ومأرب.
وأوضحت المصادر أن من بين الجرحى قيادات سياسية كبيرة في الجماعة أصيبوا في غارات التحالف على مناطق تحت سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى ضباط كبار في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح.
كما كان من المقرر أن تنقل الطائرة جثثاً لعشرات الخبراء والضباط الإيرانيين الذين سقطوا في المواجهات العنيفة التي تخوضها ميليشيات الحوثي وصالح ضد أبناء محافظات عدن وتعز وإب.
يذكر أن طائرات التحالف لم تسمح للطائرة الإيرانية بالهبوط في صنعاء، حيث حاولت منعها قبل اقترابها من مطار صنعاء، إلا أن قائد الطائرة أصر على مخالفة تعليمات قوات التحالف، ما اضطر طيران التحالف العربي لقصف مدرج مطار صنعاء الدولي ومطار الحديدة لمنع هبوط الطائرة الإيرانية