[frame="6 60"]الجيش المصري يعرض مضبوطات تشير إلى تورط حماس في سيناء
ضبط كمية كبيرة من القنابل اليدوية مختومة بأختام كتائب القسام
أطلق الجيش المصري منذ أسبوع مرحلة موسّعة من العمليات العسكرية في سيناء بهدف القضاء على المجموعات المسلحة التي اتخذت من شبه الجزيرة مرتعاً لها.
وقال المتحدث العسكري المصري إن كمية كبيرة من المضبوطات العسكرية تمت مصادرتها منذ انطلاق العملية العام الماضي، لكن الجديد كان الإشارة الواضحة لاتهام حركة حماس بالتورّط في هذه الأعمال بعد حديثه عن ضبط كمية من الملابس تستخدمها الحركة فضلاً عن ضبط كمية كبيرة من القنابل اليدوية مختومة بأختام كتائب القسام.
وتأتي المرحلة الجديدة من العملية العسكرية التي بدأت في يوليو الماضي، في إطار حملة الجيش منذ العام الماضي في ملاحقة الجماعات المتطرفة في سيناء والتي صعدت هجماتها بعد ثورة الثلاثين من يونيو التي أطاحت بنظام الإخوان.
وسجّل النصف الثاني من الشهر الماضي والأول من الشهر الجاري أعلى معدلات تحقيق المهام ضد العناصر المتطرفة عبر مداهمة البؤر الإرهابية في مناطق وقرى مختلفة.
وبلغ عدد العناصر الإجرامية التي تم القبض عليها خلال المرحلة الحالية من العملية 309 أفراد، منهم 136 خلال يوليو، و140 في أغسطس، و33 خلال الشهر الجاري.
أما المضبوطات فتنوعت بين أسلحة ذات أعيرة ثقيلة وأعداد كبيرة من الأسلحة الصغيرة، علاوة على مواد تستخدم في تصنيع صواريخ محلية الصنع ضبطت في قرية المهدية التي وصفها المتحدث العسكري بمعقل جماعة أنصار بيت المقدس، حيث أكد ضبط كمية كبيرة من القنابل اليدوية مختومة بأختام كتائب القسام هذا إلى جانب ضبط كمية من الملابس التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
كما تم تدمير أكثر من 154 نفقاً للتهريب في الحدود مع قطاع غزة.
وعلى مدى عام أوقفت القوات المصرية بشكل شبه تام فاعلية شبكة الأنفاق، بالإضافة إلى 600 منزل وعشة تعاملت القوات معها، تم استخدامها كأوكار للمتطرفين أو مخازن أسلحة أو نقاط انطلاق لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش.
[/frame]
ضبط كمية كبيرة من القنابل اليدوية مختومة بأختام كتائب القسام
أطلق الجيش المصري منذ أسبوع مرحلة موسّعة من العمليات العسكرية في سيناء بهدف القضاء على المجموعات المسلحة التي اتخذت من شبه الجزيرة مرتعاً لها.
وقال المتحدث العسكري المصري إن كمية كبيرة من المضبوطات العسكرية تمت مصادرتها منذ انطلاق العملية العام الماضي، لكن الجديد كان الإشارة الواضحة لاتهام حركة حماس بالتورّط في هذه الأعمال بعد حديثه عن ضبط كمية من الملابس تستخدمها الحركة فضلاً عن ضبط كمية كبيرة من القنابل اليدوية مختومة بأختام كتائب القسام.
وتأتي المرحلة الجديدة من العملية العسكرية التي بدأت في يوليو الماضي، في إطار حملة الجيش منذ العام الماضي في ملاحقة الجماعات المتطرفة في سيناء والتي صعدت هجماتها بعد ثورة الثلاثين من يونيو التي أطاحت بنظام الإخوان.
وسجّل النصف الثاني من الشهر الماضي والأول من الشهر الجاري أعلى معدلات تحقيق المهام ضد العناصر المتطرفة عبر مداهمة البؤر الإرهابية في مناطق وقرى مختلفة.
وبلغ عدد العناصر الإجرامية التي تم القبض عليها خلال المرحلة الحالية من العملية 309 أفراد، منهم 136 خلال يوليو، و140 في أغسطس، و33 خلال الشهر الجاري.
أما المضبوطات فتنوعت بين أسلحة ذات أعيرة ثقيلة وأعداد كبيرة من الأسلحة الصغيرة، علاوة على مواد تستخدم في تصنيع صواريخ محلية الصنع ضبطت في قرية المهدية التي وصفها المتحدث العسكري بمعقل جماعة أنصار بيت المقدس، حيث أكد ضبط كمية كبيرة من القنابل اليدوية مختومة بأختام كتائب القسام هذا إلى جانب ضبط كمية من الملابس التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
كما تم تدمير أكثر من 154 نفقاً للتهريب في الحدود مع قطاع غزة.
وعلى مدى عام أوقفت القوات المصرية بشكل شبه تام فاعلية شبكة الأنفاق، بالإضافة إلى 600 منزل وعشة تعاملت القوات معها، تم استخدامها كأوكار للمتطرفين أو مخازن أسلحة أو نقاط انطلاق لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش.
[/frame]